قصة هاجر
بعد شوية اټفزعت وأنا بسمع صوت يامن پيتخانق مع حراس الفيلة… طلعت من اوضتي ولقيت عدي في وشي..
-عايزة تقابليه
هزيت رأسي..
كنت قاعدة في الصالة أنا ووالدة عدي وعدي ويامن
-عايز ايه يا يامن
-عايزك انتي
-وأنا لا خلاص اللي بيننا انتهي..
-طيب خلينا نتكلم بعيد عن هنا وأنا هقنعك هستناكي في الكافية اللي كنا ينقعد فيه.
ومشي من غير ما يسمع ردي.
…..
بالليل.
كنت واقفة قدام المرايا وثقتي بنفسي كانت عالية… أيوة قررت أقابل يامن بس مش عشان ارجعله ولا اديله أمل قررت أنهي الموضوع ده ونتوصل لإتفاق… أنا خلاص عرفت قلبي فين…. طلعت من الاوضة وقابلت عدي وقلبي دق مرة تانية… كان أول مرة اتأمله بالشكل ده شعره الناعم اللي واقع علي جبينه وعينيه البني وغمازاته… ابتسمت ليه بس هو فضل مكشر وقال:
-شكل كده المية هترجع لمجاريها… ما شاء الله رايحة لطليقك وانتي متشيكة كده.
-يعني أخيرا اعترفت إني شيك
مردش عليا فقربت منه وأنا بعدل الكرافتة بتاعته وبقول:
-أنا تلميذتك يا عدي خليك واثق إني هنجح في الامتحان ده وادعيلي.
بعد نص ساعة تقريبا
كنت قاعدة في الكافيه وقدامي يامن… كان باين أنه بيرتب كلامه عشان ميغلطش..
-حبيبتي أنا ندمان… متعرفيش أنا lټعڈپټ قد ايه… أمي مl'ټټ وكاميليا طلعت خاېنة… ساعتها عرفت أن ده عقاپي علي اللي عملته فيكي… بس خلاص أنا ندمت وهعوضك علي أي حاجة عشتيها بسببي.
ابتسمت وأنا بقول:.
-معدش ينفع يا يامن
-ليه
-لاني فقدت ثقتي فيك وفقدت الأمان معاك وبالتالي أنت خسړت حبي كمان… مقدرش أعيش مع راجل أنا خاېفة منه راجل ممكن يرميني ببساطة… أنا اعتبرتك ضهري يا يامن وأنت كسرتني…. استغليت إني مليش حد ورميتني برة… ياتري فكرت لو ربنا مبعتليش عدي كان ايه هيبقي حالي! كنت هنام في الشارع!
-أنا آسف
-للأسف اسفك مش هيغير حاجة.. شوف يا يامن مش پحقډ عليك… أنت أبو ابني اللي مرحب بيك في أي وقت تشوفه… أنا مستحيل أحرم أب من ابنه دي مش طبيعتي… بس انساني أنا لأني لقيت الإنسان اللي يقدرني خلاص… الإنسان اللي هحس معاه بالأمان
-عدي صح
-أيوة
دموعه نزلت فمسحها بسرعة وقال:وأنا مش هقف في طريقك يا روان… من حقك تعيشي حياتك كفاية اللي عملته فيكي… بتمنالك السعادة
-شكرا.
بعدها قمت وأنا مرتاحة بس وقفت وبصيت ليامن اللي بيمسح دموعه صعب عليا فقولت:
-نور هيفضل طول عمره ابنك يا يامن وبإذن الله في يوم هتلاقي اللي تقدرك وتحبك
وبعدين مشيت.