قصة الصبر
..من بكرة تدورى ليكى على شغل ومصدر دخل علشان تقدرى تعيشي بيه
سحر بس انا ماليش حد ..هروح فين بس يا ست المديرة
المديرة للاسف يا بنتى دا نظام الدار وقوانين لازم تتطبق..
سحر بقله حيله امرى لله ..وكادت أن تخرج لتستوقفها المديرة
المديرة بصى دا عنوان واحد جليسه لزوجته لأنها قعيده فى الفراش ...
ليأتى صباح يوم جديد
تنهض سحر وبعد أن تأخذ ملفها وكل ما تملك تودع اصدقائها
وتذهب إلى العنوان المطلوب
وما أن تصل هناك لتجد رجل فى منتصف الخمسين
تقدم له أوراقها ...
ينظر لها ذلك الرجل نظرة مطوله وهو يقرر فى نفسه ..معقول الجمال دا كله يشتغل خدامه !!
صفوان بصى يا سحر ...مديرة الملجأ موصيه عليكى اوووى ...بقلم منال عباس
تقدرى تستلمى الشغل من دلوقتى
مرت ايام وشهور كانت فيهم نشيطه وبتأدى واجبها على أكمل وجه ..كانت بتلاحظ نظرات صفوان ليها ..ومش لاقيه ليها تفسير .
لحد ما في يوم ما طلعش ليه شمس
صفوان خودى يا سحر الفستان دا ..هيبقي حلو عليكى ..
صفوان بعيون متفحصه لكل انش بجسدها ...
صفوان عايز البسه انا ليكى
سحر حضرتك بتقول ايه ! عيب كدا ما يصحش
صفوان هو ايه اللى ما يصحش انا بقالى شهور مستحمل دلعك واقول هتفهم ...لكن انا خلاص مش قادر لينقض عليها كالذئب المفترس .......يتبعالهروب بقلم منال_عباس
ذلك الرجل الخمسينى ظهرت نواياه الحقيقيه لينقض عليها كالذئب المفترس ...
تصرخ سحر لتستنجد بأى شخص ليساعدها ولكن تلك الفتاة لا مفر لها من هذا المصير المجهول ...فسيدة ذلك المنزل جليسه الفراش لا تتحرك
حاولت ابعاد هذا الذئب البشري عنها ..
ولكنه اقوى منها ....كاد أن يتملك منها فلم تجد سوى ذلك السکين على المائده ...لتأخذه بسرعه وټطعنه ...
صفوان اه يا بنت الك..لب
ليقع فى الارض
تخاف سحر وتجرى وبيدها السکين هاربه للشارع ....لتقف سيارة امامها فجأة
وينزل منها شاب
سيف انتى يا متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى الطريق ...ليجد امامه فتاة جميله تنتفض من الخۏف وبيدها سکين عليه الد ..ماء
سيف ايه دا ...تعالى اركبي بسرعه واحكيلى حكايتك ايه ....
تتنهد سحر بضيق وعيونها تزرف بالدموع ..
سحر ياريتنى كنت مۏت ولا حصل اللى حصل ....بقلم منال عباس
فى منزل كبير جدا يعج بالخدم والحرس فى كل مكان انه منزل العمدة
يصل عمر ومعه زوجته وفاء الي منزل العمدة
العمدة يادى النور يادى النور يا بت اخووى اتفضلى
ازيك يا عمر يا ابنى
عمر بخير يا حاج
العمدة صحيح اللى عرفته من وفاء انكم هتستقروا هنا ..بقلم منال عباس
ترد وفاء بسرعه
وفاء ايوا يا عمى ...زهقنا من البعد
العمدة خير ما عملتوا ..
وفاء وهى تبحث بعينيها ..اومال فين حسان
العمده الواد دا ماسخ ومش اد المسئوليه ..داير على طول على البنات ..وال عرفته ان البنت المرة دى مدوخاه
وفاء بضحك شباب بقي يا عمى .ثم مين دى الل تقدر تتقل على ابن العمده
ليدخل حسان
حسان بترحاب يا اهلا ببنت عمى
وفاء ابن حلال كنا لسه بنجيب فى سيرتك
كان عمر صامت يشعر بالحزن والخزى من نفسه لما حدث لتلك الفتاة بسببه ....
عند نور
تجلس على الارض وهى تبكى وتصرخ بشده
نور انا معرفش حاجه عن الصورة دى والبنت دى اه شبهى بس مش انا ..انا عمرى ما لبست الملابس دى
ادهم طب والورق اللى عليه اسمك يا ست سحر
فاكرة انى هصدقك ...انتى اللى