قصة سمر
الجنينه بص هو الصراحه غلطان انه يعني
يحيي رجع للخلف سند ضهره على الكرسي وربع ايده ببرود ض ربني
ماما كانت بتعمل معايا كدا لما كنت بغلط وأنت غلطت كتير المفروض كنت عملت حساب لي اليوم دا شايفه ان تربيه أنكل وطنط مش غلط ليك أنت واخوك بس أنت لما اتلقيت الفلوس بتجري في ايدك حبيت الفكره حبيت تبني نفسك بسرعه علشان تبقى في نظر انك كبير بس تفكريك غلط أنت كبير في نظرة من غير حاجه
مسك ايديها لما حس بحزنها بحنان أنتي الوحيدة اللي تدخلي في حياتي زي ما أنتي عايزة لان دا حقك
ابتسمت بتوتر من لمسته كنت بتيجي كل يوم تنام معايا طنط قلتلي
بنا أنا بحبك يا أيام أنا بجد بحبك
مش هضغط عليكي ومش عايزك تعملي حاجه ڠصب عنك بس خليني اقعد معاكي هنا كدا هنقرب من بعض اكتر
سند رأسه على كتفها بتعب محتاجك معايا الفتره دي اوي
جابر بتفاجئ أنتي بتقولي اية
جه يخرجها من مسكت فيه اكتر وهي بتخبي نفسها من نظراته جابر أنا مكسوفه اوي
مكسوفه من اية دا رزق ربنا بعتهلنا
خاېفه من ردت فعل يحيي لما يعرف
مټخافيش من يحيي لانه عارف يعني اية ربنا يرضيه بطفل اما ياسين ممكن تقلقي منه
مش عايز اسمع منك الهبل دا تاني وتخلي بالك من اللي في بطنك كويس اما ياسين ليا كلام معاه علشان يبقى يجي يزعلك كده
رفعت وشها پخوف اوعا تعمله حاجه يا جابر هي بس لحظه عصبيه وراحت لحالها بس بجد قولي أنت مالك
توحيده بزعل ليه بس يا جابر تعمل كدا أنت عمرك ما مدية ايدك على واحد فيهم وهما صغيرين تقوم تض ربه وهو راجل متجوز وخلاص هيبقى أب كمان شويه أنا عارفه انه غلط بس عاقب يا جابر مش هو دا كلامك كل ما اجي اض رب حد فيهم كنت بتقولي عقبي بس متمديش ايدك على واحد فيهم الض رب على الوش أهانه كبيره ليه تحسسه بك سره قدامك
جابر انا تعبانه
جابر بقلق شويد
مالك حاسه بأيه
مش القصد أنا تعبانه بسببه هو واخه مش عارفه المشاكل دي هتخلص امتا كل يوم اكتشف مصېبه اكبر من اللي قبليها لغيط ما خلاص حاسه ان اخرتي هتكون بسببهم سكتت لحظات ورجعت قالت جابر أنت رجعت ل نورا
أنا مطلقتهاش علشان ارجعلها
عارفه انك مطلقتهاش قلبك كبير اوي يا جابر حبيت اتنين في قلب واحد
أنا بحبك وبرضو بحب نورا أنتي ليك جزء في قلبي وهي كمان ليها جزء نورا حامل هي كمان
قبل رأسها بحب كله رزق وانا راضي وبحمد ربنا على كل
اللي يرزقني بيه كنت بفكر اجبها تعيش معانا هنا مش عايز اخلي اللي جاي يتحرم مني او من العائله واخواته زي ليلى
أنت عارف انا راضيه بكل حاجه ادام معاك ومش هبعد عنك انا موافقه حتى ليلى تبقى تيجي هنا لاني حسيت ان علقتها مع جوزها متوتره لما كنا في البلد تيجي تتعود على اخواتها وتتصاحب على مراتتهم وعلقتها بيك تتحسن
مش بحبك من شويه يا توحيده
فتح عينه لما حس أنها نامت ادعى النوم لان دا