قصة السلطانة
السبب في موتك
صدم رعد بشدة ذالك اليوم من كلام الاخر و لكنه لم يعطي الأمر اهتماما كبيرا لانه كان متأكد من ان اخيه متعب قليلا فقط هو لا يقصد كلامه لم يكن يعلم بأن كل كلمة نابعة من أعماق قلبه
باك
اخذ يفكر
هل من الممكن أن يصل الكره بين الاخوة الي تلك الدرجة هل كان كريم يكرهه لتلك الدرجة لدرجة انه كان يريد قټله و انه سرق منه حبيبته لا يستطيع تصديق ذالك حتي الآن
و لا يستطيع ابدا تصديقها كيف تريد منه ان يصدق ان اخيه فعل به كل ذالك
لا لا بالتأكيد هناك شئ خاطئ
ليغمض عينيه بتعب و هو لا يستطيع التفكير في أي شئ الان يشعر و كانه محطم حقا لا يستطيع التفكير في أي شئ
عند محمد
اخذ يفكر في ميادة لا يعلم حتي لما جائت في باله الان و لكنها لا تريد الخروج من رأسه ابتسامتها و وجهها و طلتها الساحرة اليوم كل ذالك اتي في باله و لكنه لا يستطيع أن يتحمل امر فقدان شخص عزيز عليه مره اخري لن يتحمل هذه المره لينام و هو يفكر في الماضي الذي يتمني لو لم يحدث
أغلق مع نغم ليقوم بفتح هاتفه و التكلم مع شهد
شريف الو يا روح قلبي
شهد بزعل روح قلبك اومال لو مكونتش خاطب النهاردة و كاتب الكتاب كمان كنت هتعمل ايه
شريف ايه يا حبيبتي بقي مش قولتلك أكثر من مره اني عملت كده ڠصب عني فترة و هتعدي و هنتجوز انا و انت و هسيب نغم دي خالص و لا كأني شوفتها حتي قبل كده
شريف بجد يا حياتي انا هقفل بقي علشان تعبان مۏت
شهد بزعل لا خليك قاعد معايا شوية مش معني بنقعد معاها كتير و معايا انا لا
شريف انا مرغم يا روحي اني اتكلم معاها انا لو عليا مش عايز اكلمها ولا اشوف وشها تاني و لا اسمع صوتها تاني اصلا
شهد بجد
شريف بجد طبعا بس انا تعبان بجد و عندي شغل بكره اوعدك هبقي اعوضك و هجيلك القاهرة كمان ايه رائيك
شريف و انت من اهل الخير يا حياتي
اغلق المكالمة و هو لا يعلم أن كل ذالك قد ذهب الي نغم بالفعل
ليضع رأسه علي الوسادة مستعدا للنوم و عقله مشغول بالكثير من الأشياء
عند كوثر
اخذت تفكر في أحداث اليوم هي فرحة حقا بسبب زواج نغم و شريف و خصوصا بعدما وجدت ان اختها تقبلت الموقف باعتيادية و هدي فعلت نفس الشئ و لم تضايق
لتنام من كثرة التفكير
عند فيروز
كانت تفكر في نغم و في رعد و حورية و محمد و شريف ايضا حتي ميادة هي تشعر أن هناك شئ معهم جميعا و هي متأكدة ان شعورها صحيح
و الآن رعد سيقوم بالسفر ايضا بسبب عمله و لكنها لا
تزال تشعر أن هناك شئ آخر
و شريف و نغم تشعر بأن هناك شئ سوف يحدث بينهما لا تعلم لما لكنها تشعر بشعور سئ و ان هناك شئ سئ سيحدث
و محمد و ميادة
علاقتهم باردة بطريقة غريبة تشعر أن محمد يحبها و هي أيضا تحبه و لكنه يقاوم ذالك الشعور و يتعامل معها ببرود لا تعلم سبب ذالك
تعلم جيدا أن الجميع يظن انها غير منتبهة لهم لكنهم لا يعلمون انها تري كل حركة منهم و تدعي لهم بالهداية دوما
لتنام و هي تدعي ان لا يحدث اي مشاكل بين اي احد فيهم