الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة السلطانة

انت في الصفحة 34 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


اكيد كان هيقولك كده انت مش عارفة انت قولتيلو ايه 
حورية عارفة بس 
قاطعتها الأخري قائلا
سلمي مفيهاش بس دي ردة فعل طبيعية اوي يا حورية بجد بس اوعي تستسلمي حاولي تلاقي دليل يبين أن الكلام اللي قولتيه ده صح 
حورية ما انا مش عارفة مش لاقية اي حاجة اقدر اثبتله بيها 
صمتت سلمي لثواني لتقول

سلمي انت مش مغيرتيش الموبايل من زمان فاعتقد انت كنت بتكلمي كريم من عليها صح لو المكالمات دي متسجلة علي موبايلك يبقي كده هيبقي معاكي دليل و كمان حاجة كل رجالة كريم كانت عارفة كويس بكره كريم لرعد اخليه يسأل أي حد و هو هيأكدله ده 
حورية صح فكره حلوة بجد يا سلمي انا مش عارفة اشكرك ازاي انا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه بجد شكرا هبقي اشوف الموضوع ده 
سلمي بتشكريني علي ايه يا هبلة انت انت اختي يعني ده شئ طبيعي اني أساعدك وربنا يوفقك يا حورية و يقويكي و يا رب ترجع علاقتك انت و رعد احسن من الاول كمان
حورية يارب يا سلمي يارب 
سلمي يارب يا حبيبتي انت بس ادعي ربنا و كل حاجة هتبقي كويسة
ليتكلما سويا في عدة مواضيع ثم يغلق الخط 
لتنزل حورية الي الأسفل بعد الاطمئنان علي عمر بالطبع و تأكددت من كونه نائم
____________________
عند نغم 
تكلمت مع شريف لتعلم انه سوف يعود غدا لتفرح للغاية بسبب ذالك و تخبر حورية التي ابتسمت لها بخفة و توترت قليلا فهذا يعني أن رعد 
سيعود هو أيضا غدا هي حقا
خائڤة من المواجهة هي خائڤة للغاية
من أن تتقابل معه فهي تشعر انها
ليست مستعدة للمواجهة بعد
تشعر انها في معركة لا تعلم لما 
هي تحاول ان تهدأ نفسها 
و تقنع نفسها انه لن يحدث اي شئ 
و سترجع المياه الي مجاريها 
اي ان علاقتها برعد ستعود
كما كانت في البداية 
_____________
في اليوم التالي 
وصل رعد و شريف الي الصعيد ليتجه 
شريف الي منزله أولا و آخبر رعد انه 
بعد قليل سيأتي لأجل نغم 
ليوافق و يتفرقا فقد رجع كل واحد الا بيته
دخل رعد الي المنزل ليسلم علي والدته 
باعتيادة و علي اخته كذلك ليخبرها ان 
شريف سيأتي بعد قليل 
و صعد هو الي شقته 
حيث توجد حورية فهي لم تنزل 
بعد ليدخل الي المنزل و قبل 
أن يدخل أخذ نفس عميق ليدخل 
ليجد حورية في وجهه 
توترت حورية قليلا من ذلك و كادتت تتحدث
ليلاحظ هو ذالك ليقول 
رعد بهدوء حورية ياريت تأجلي الكلام دلوقتي 
لتومأ الأخري برأسها باستغراب من هدوءه ليدخل الأخر الي غرفته بينما جلست حورية تفكر كيف هو هادئ لتلك الدرجة هي حقا ليست مطمئنة
____________
عند شريف 
ما إن دخل حتي وجد والدته في وجهه
التي ما ان رأته حتي قالت پصدمة 
كوثر پصدمة انت ايه اللي عمل فيك كده 
شريف كنت بلعب ماتش كورة فاتخنقنا انا و الفرقة التانية فضربنا بعض ايه يا ماما السؤال ده ما انا قولتلك في التليفون علي اللي حصل 
كوثر ايوه بس مش للدراجادي 
شريف بضيق للدراجادي ايه يا ماما ده انا كده قربت اخف اصلا 
كوثر بضيق انت اللي عامل في نفسك كده نفسي افهم ايه حبك لشغلك كده ما تسيبه و تبص لأرض ابوك اللي تعب فيها
شريف في نفسه نفس الكلام بتاع كل مره 
ليقول بصوت واضح
شريف يا حبيبتي انت كل مره بتقولي نفس الكلام ده و كل مره هقولك نفس الإجابة انا بحب شغلي جدا و مش هستغني عنه و بعدين الارض اللي انت بتقولي عليها دي ما انا بردو شغال عليها مش سايبها و بعدين بابا نفسه ما هو شغال في حاجتين مهندس مدني و كمان شغال في الأرض بردو 
كوثر اعمل ايه بس قلقانة عليك انت كنت هتضيع مني 
شريف متقلقيش يا حبيبتي انا كويس اهو و بعدين انت عارفة ان اللي ربنا عايزه هيحصل لو مكتوبلي اني اموت فھموت حتي لو كنت قاعد في البيت اصلا من غير شغل خالص 
كوثر ربنا يحميك يا حبيبي و يهديك
شريف يارب يا ستي
قالها و هو يدخل الي غرفته 
ليقابل ميادة في وجهة التي قالت 
ميادة ايه ده انت لسه عايش متوقعتهاش دي 
شريف بضيق بزمتك دي مقابلة
ميادة اه عادي 
شريف اوعي يا ميادة من وشي متعصبينيش
ميادة صح انت مالك بايظ كده ليه و مفيش فيك حته سليمة
شريف مش ناقصاكي يا ميادة وسعي 
ميادة انت مش طايقني كده ليه
شريف لان محدش يطيقك اصلا انا بشفق اوي علي اللي هيتجوزك
ليتركها و يدخل الي الغرفة بينما نظرت له ميادة بغيظ و هي تقول لوالدتها 
ميادة شايفة يا ماما بيعاملني ازاي
كوثر بضيق انت اللي معندكيش ډم
ميادة پصدمة انا
كوثر ايوه انت مش شايفاه تعبان رايحة ترخمي عليه ليه
ميادة بضيق يعني هي جات عليا مهو كده كده هيغير هدومه و هيروح لنغم
كوثر پصدمة ايه يروح لنغم ليه 
ميادة عادي يا ماما مش مراته و أكيد قلقانة عليه
كوثر ما يستني بكره 
ميادة هو حر عايز يروحلها دلوقتي عادي هو حر 
بقيت كوثر تتمتم ببعض الكلمات بضيق لتتركها ميادة و تدخل
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 61 صفحات