قصة البطل
ن
انه الحرف الأول من اسم حبيبته الغامضه
سرعان ما قادني عقلي بسرعه للبحث عن دلالات صغيره قد توصلني لخيط بصيص أمل فتحت كل الكتب كان الحرف نفسه يتكرر كتعويذة بطليموسيه لعينه
لن افتش في الاسامى نهي نهال نور نرجس نيره نسمه نفيسه احتمالات كثيره محبطه هذا بحث عقيم لن يصل بي الا للچحيم
انتهيت كان على ان ارحل ان اشيح بوجهي واصك الباب خلفي وانسي اترك كل شيء ورائي لطالما كنت جبان اخشي المواجهه اترك الأمور العالقه خلفي لكن تلك المره كان الفضول ينهشني عائله كامله اختفت فجأه تبخرت من بينها حبيبتي يارا
الخضراء تحيط بالمنزل غمرني شعور مريح كل ما عليك فعله ان تصنع كوب شاي وتجلس تشاهد غروب الشمس الهاربه المتسحبه نحو الغرب تاركه ما تبقى من ذرات النهار ليغتصبها الليل
وقفت هناك بجذعي رأسي مرفوع احملق بالخضره متوقع في اي لحظه ان يظهر دليل من بعيد.
في اللحظه الأخيره عندما استدرت سمعت اسمي نصر كان صوت نداء قريب لشخص يقف الي جوارك
هل انا متأكد مما سمعته
قرصت يدي شعرت با الألم ليس حلم عيني في منتصف رأسي تري كل شيء
بعد رحيل قاطني اي منزل تسكنه الأرواح الاشباح والجنيات اقتربت من باب المنزل البقاء لم يعد فكره مرحب بها بعد أن دب الړعب في صدري
دقيقه كانت كافيه لادرك ان يارا انتزعت من الصوره غير موجوده
مكانها فارغ رسام بارع اخرجها من الإطار دون أن يؤثر على جودة الصوره
فراغ واضح لا مجال للشك
اخر مره كنت هنا كانت يارا داخل الصوره
أحضرت مقعد وصعدت التقط الصوره سمعت اسمي مره اخري
تيبست في مكاني غير قادر على الحركه الصور لا تتحدث
الصوت طن في اذني قريب جدا ومؤذي
طوال عمري وانا اتخوزق من اقرب الناس الأن يتوجب على الهرب
انا مړعوپ خائڤ
الباب مفتوح ساقي مستعده للركض
تركت الصوره في مكانها فلتحترق تسحق صككت الباب ورحلت
سألت احد أصدقائي المشايخ قال ان ما سمعته اختلقه عقلي لا يمكن أن يحدث في الحقيقه سمعت ما رغبت بسماعه كان عقلك الحانق يبحث عن حل
الو صړخت بسعاده فقط صوت ريح حشرجه كأن الهاتف مدفون في قبر تحت الأرض
من معي قلت
حتي لو كنت لص اسمعني صوتك اقسم ان اترك لك الهاتف
خمسة دقائق كامله وانا اسمع صوت ريح وحشرجه
فجأه في لحظه واحده سمعت بالترتيب أبتعد ثم من انت
ان نصر خطيب صاحبة الهاتف اختفت منذ اسبوعين هل هي معك
اخر شارع الطحان استدر لليمين
انتبهت انه صوت فتاه من معي
لا تتأخر وصوت ضحكه مجلجله
من معي
صوته حلو
من معي من فضلك اجب
قبل غروب شمس الغد ان كنت ترغب
أرغب بماذا
عاد صوت الريح يصفر حفيف أوراق الشجر شقشقة العصافير
غابه
تركت الهاتف على أذني حتي مللت
بحق الچحيم ماذا يعني كل ذلك
حبيبتي_المذهله
٣
دونت العنوان في ورقه صغيره قرأته أكثر من مره بتمعن كنت أعلم انها ربما تكون مجرد مزحه لكن حتى لو
كان هناك خيط رفيع يمكن أن يصلني بالحقيقه علي
ان أسير