الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 108 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

لجوزها قدام العيله كلها أنها بتكرهه أكيد لازم أتوقع منها أى شيء طالما بتلغى عقلها ما بتفكرش فى معنى كلامها 
لتقول كشماء خلاص طلقنى وأرتاح منى من عقلى الى مابيفكرش أنا كارهه كل حياتي هنا أنا أتجوزتك من البدايه بالڠصب وأنت عارف كده وأنت كمان كنت مڠصوب على جوازك منى خلينا ننهى الجوازه دى وكل واحد يروح لطريقه أنا كارهه وجودك فى حياتى من الأول 
نظر ركن مټألما يتمنى أن تصمت لكن هى تزيد فى أظهار كرهها كان سينطق تلك الكلمه التى تريدها
لكن 
رنين هاتفه ألجمها بلسانه 
ليخرج الهاتف من جيبه كان سيغلقه ولكن رد 
بتعجب 
خير من زمان مطلبتنيش 
ليرد الأخر خلينا نتقابل بعد ساعه 
ليقول ركن بعد ساعه هكون فى المصنع أستنانى 
أغلق هاتفه وأتجه الى الباب ليغادر 
لكن قالت كشماء رايح فين قبل ما ترد على طلبى 
نظر لها ركن قائلا أنتى بتقولى أنك پتكرهني وكمان أنى كنت بنتقم لسجن بابا بسبب أبوكى صح 
ردت بعناد أيوا أنت أكتر شخص فى حياتى بكرهه 
ليرد ركن ببرود يبقي خلى كرهك ينفعك وېحرق قلبك كمان وأنتقامى أنك هتفضلى على ذمتى وأنسى أنى أطلقك وكمان ممنوع تخرجى من البيت وممنوع تحتكى بأى حد من الى فى البيت ويا ريت تفضلى فى الأوضه متخرجيش منها 
لترد كشماء بغيظ ليه هو أنا محپوسه محدش يقدر يحبسنى 
ليرد ركن بتحدى أنا أقدر أحبسك وهتعرفى مين هو ركن الدين الفهداوى علشان تبقى تكرهينى على حق.
ليخرج صاڤعا الباب خلفه بقوه
وقف أمام الباب يلتقط أنفاسه العاليه كأنه كان بمارثون كلماتها كانت طعنات تتجه لقلبه قبل عقله
هى بالداخل جلست على أحد المقاعد تشعر پألم كبير ليس من حړق يدها ولكن حړق قلبها لكن لن تضعف ولن تجعل غيرها يتحكم بها 
لتقرر أن تغادر هذا المنزل قبل أن يعود ركن
وقف ركن بسيارته أمام حراس البوابه قائلا بقوه الست كشماء ممنوع تخرج من البيت لا لوحدها ولا مع أى حد مفهوم أنتم المسئولين قدامى.
بعيادة تلك الطبيبه النسائيه الخاصه 
وقف سعد وجواره والده وعمه 
لتخرج الطبيبه بعد وقت 
أقترب سعد منها قائلا بتوجس آيه أخبرها أيه 
ليقول سعد بترقب طيب والجنين 
لترد الطبيبه بأختصار للأسف الجنين مش موجود 
أنصدم سعد وأغلق عينه من الخبر السىء 
لتأتى مساعدة الطبيبه لو سمحتى يا دكتوره فى واحده من الستات بره شكلها تعبان قوى وشكلها
هتولد
لتتركه الطبيبه ولكن قبل تتركه قالت المدام تقدر تخرج عالمسا ولازم تخلص كيس الډم والمحلول وياريت الراحه التامه وتبعد أن أى شىء يعصبها الفتره دى علشان حالتها النفسيه متزيدش سوء
تنهد سعد بحرقه ليأتى من خلفه والده مربتا على كتفه قائلا ربنا يعوض عليك آيه أكيد هتبقى حالتها النفسيه سيئه لازم تكون قوى علشان تقدروا تعدوا الخساره دى 
بمنزل النمراوى 
جلست كامليا بغرفتها على الفراش تتذكر مذهوله ما قالته آيه هى كذبت لما كذبت هى رأت آيه تنزلق بأرادتها ولكن لما أتهمتها بتلك الچريمه النكراء 
تذكرت نظرة سعد لها الذى صدق حديث زوجته 
دخلت كريمه عليها الغرفه 
لتقول لها أيه الى مقعدك كده أنتى هتستسلمى لكدبها دافعى عن نفسك 
لترد كامليا أنا مش عارفه هى عملت كده ليه 
لترد كريمه عملت كده علشان نفسها أنك تمشى من هنا هى زى تيسير وكمان أوهام أمها صنعتها فى خيالها أنها لازم تكون ست الكل والسيده الأولى للعائله 
لتقول كامليا وعلشان كده تضحى بجنينها بالسهوله دى 
لترد كريمه الطمع بيعمى القلب والعقل وآيه طماعه فى كل حاجه فى المال والسلطه وكنت متوقعه منها تعمل حاجه زى دى صحيح موصلش تفكيرى أنها ترمى نفسها من على السلم وهى حامل بس كنت عارفه أنها بتخطط أنها تبقى فى موقف ضحيه والكل يتجمع حواليها 
فوقى ودافعى عن نفسك وبعدين علام راجع المسا
فى المساء 
دخل علام الى المنزل عيناه تبحث عن كامليا بالمنزل لم يراها البيت به هدوء غريب وهذا ما أدهشه 
قابل أحدى الشغالات ليقوم بسؤالها البيت هادى كدا ليه فين جدتى وكمان فى الست كامليا
ردت الشغاله بأحترام الحاجه رقيه فى أوضتها والدكتوره كامليا فى أوضتة سيادتك 
تعجب أكثر أحتار لمن يذهب أولا 
شوقه لرؤية كامليا غلبه وقرر أن يذهب أليها لكن قبل أن يصعد أليها 
كان سعد يدخل وهو يحمل آيه وخلفه والده وعمه ومعهم والدة آيه ومعها والداته أيضا 
أقترب منهم يقول بتوجس فى أيه آيه مالها 
صمت سعد 
لتقول والدة آيه أسأل مراتك بنتى أجهضت بسبب مراتك 
صدم علام من قولها 
نظر لسعد ليراه يخفض عيناه وصمت والدايه وعمه كان كفيل بتأكيد ما قالت والدة آيه 
تركهم سريعا وصعد الى كامليا 
دخل الى الغرفه ېصفع الباب ليجد كامليا تجلس على أحد المقاعد لا يبدوا عليها شىء 
تعجب من منظرها غير المبالى 
ليقول أيه الى
107  108  109 

انت في الصفحة 108 من 150 صفحات