الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 127 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

الدرس فالثقه أهم من الحب والحب أقوى من العصبيه.
ليقول علام هو انا ممكن أسأل حضرتك سؤال 
ردت كريمه قائله أكيد 
ليقول علام واضح جدا من الى سمعته أنكم كنتم ومازلتم يعنى معاكم فلوس أيه سبب انكم منقلتوش محل أقامتكم لمنطقه تانيه أرقى 
ردت كريمه باسمه السعاده مش فى مكان راقى أو مكان متوسط أنا عشت فى المكان دا أسعد سنين حياتى مع منصور كل مكان فى الشقه ليا فيه ذكرى ليه مسألتش انا لما جيت المنيا كنت دايما بفضل فى بيت النمراوى مش فى بيت الفهداوي 
علشان فى البيت دا كان ليا فيه ذكريات مع منصور 
المكان الراقى راقى بالذكريات الى عشتها فيه 
وكمان لما عرضت على بناتى لما بدأوا يكبروا أختاروا يعيشوا معايا هما كمان واكيد شوفت بعينك لما سيبتهم مستحملوش وجم ورايا المنيا وكمان لهدف تانى 
ليقول علام وايه هو الهدف التانى 
ردت كريمه أكيد هما كان هيجى اليوم ويتجوزوا وممكن الى كانوا الى يتجوزهم مش من نفس المستوى فانا زرعت جواهم الرضا أهم شىء 
يعنى انا ومنصور فى لحظه كنا مطردين ومعانا بنتين مش عارفين هنعمل أيه 
مش يمكن كان يتكرر معاهم نفس الشىء لازم يكون عندهم قوة تحمل للمعيشه 
انا قولتلهم بعد منصور ما ماټ معايا جنيه هتعيشوا بيه معايا ألف هتعيشوا بيه مش لازم تعيشوا ملوك 
ليفهم علام معنى كلامها 
ليقول طب هما ليه كدا يعنى فى بنات طبقه متوسطه ودايما بيدعوا الرقى 
لتضحك كريمه قائله قصدك تشردهم 
ليبتسم علام 
لترد كريمه بناتى واخدين التشرد غايه ووسيله بمزاحهم هما عاجبهم كدا وأنا سيبتهم على راحتهم طالما عندى ثقه أنهم مش بيغلطوا.
شعر علام كم أخطأ حين صمت ولم يخبر كامليا عن مدى ثقته بها وأيضا أعجابه لا بل عشقه لها ولكن لم يفوت الأوان مع تلك المتشرده الصغيره 
........
بمنزل جبر الديب 
جلس أيبو مع جميله بغرفة الضيوف 
لتقول له أنت ليه خليت جدى أبراهيم يحدد مع بابا ميعاد جوازنا بعد أسبوع ليه مستنتش لحد ما خلص علاجى الأول 
قام أيبو من مقعده وجلس جوار جميله ممسكا يدها وينحنى قائلا أنا عايز تكملى علاجك وأنتى فى بيتى ومفيش حاجه تمنعنى عنك 
أبتسمت جميله بحياء 
ليدخل عليهم جلال مازحا ظبطك بالجرم المشهود أنت بتغرر بأختى 
ضحك أيبو قائلا مراتى وأنا حر أغرر بها براحتى 
ليجلس جلال فى المنتصف بينهم قائلا دا عندكم اما تبقى فى بيتك هنا البيت دا شريف 
وبعدين أنت ممشتش ليه مع جدى وعمى سلطان هو وعمى على بعد ما حددوا ميعاد الفرح معندناش عشا يلا بالسلامه 
ضحك أيبو قائلا وهو ينظر الى جميله هشهد جميله أنتى عايزانى أمشى 
أبتسمت جميله تهز رأسها بالرفض دون تحدث 
ليقف أيبو ويشد يد جلال قائلا أهو يلا سيبنا وبطل غلاسه وبلاش تبقى عازول 
ليقف جلال ضاحكا يقول وهو ينظر الى جميله كده ماشى ربنا يهنى سعيد بسعيده بس بعد كده ما تبقيش تشتكى منه أما يزعلك 
ليقول أيبو أنا عمرى ما هزعلها بس انت أطلع منها 
ضحك جلال قائلا وانا اكره على الاقل أبقى ضمنت أن أتخلصت منها ومنك ومن مشاكلكم 
ضحك أيبو قائلا لأ أطمن وندر عليا أول ولد أخلفه هسميه جلال وأرميه عليك تربيه 
سهمت جميله من تلك الكلمه حزن قلبها خوفا أن تصبح أمنيه ولا تتحقق 
ليخرج جلال مبتسما تاركهم وحدهم 
ليجلس أيبو جوار جميله مره أخرى مبتسما يقول كنت خاېف معامله جلال تتغير معايا بعد ما شيماء فسخت الخطوبه 
ردت جميله قائله أنا لما قعدت مع جلال بعد فسخ الخطوبه سألته قولت له أنت ليه مقولتش أن السبب فى فسخ خطوبتك من شوشو هى شوشو نفسها 
قالى لو حد عرف أنها هى الى فسخت الخطوبه هيقولوا أن فى واحد تانى فى حياتها وممكن يطلع عليها كلام مش كويس 
رد جلال أنا فعلا من البدايه مكنتش
مطمن لشيماء صدقت كشماء لما قالت لها أنها بلاش تكمل خطوبتها من جلال بس شيماء خسړت جلال وكمان أصبحت متأكده أن ركن عمره ما هيفكر فيها ركن عاشق لكشماء وبتمنى أنهم يرجعوا لبعض ويبدأو من جديد 
ردت جميله ياريت 
بقولك أيه أيه رأيك تعزمها هى وكامليا وكمان عمتى كريمه على الفرح 
أبتسم أيبو قائلا دا الى ناوى عليه فعلا وهسافر القاهره أنا على أتصال بعمتى كريمه وبطمن عليهم منها وهروح أدعيهم واتمنى يوافقوا يحضروا الفرح 
ردت جميله باسمه أنا هاجى معاك وهقنعهم 
مال أيبو يقبل يد جميله مره أخرى قائلا أنتى فعلا جميله وأنا متأكد وعندى أيمان بربنا أنه هيشفيكى 
ردت جميله مبتسمه أنت أكتر واحد دعمنى صدقنى لو مش دعمك ليا يمكن كان زمانى أستسلمت لمرضى وفاز هو عليا 
رد أيبو أنا لما بشوفك بعد كل جلسة علاج ببقى
126  127  128 

انت في الصفحة 127 من 150 صفحات