الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 27 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز 
لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت 
ليرد ركن لا والله كنتى هتحذرينى ليقترب منها قائلا بس ليه وأنا داخل مكنش فى حاجه عالأرضيه ولا نزلت من السقف بعد ما دخلت مشفوتهاش أنا 
لترد عليه هى واضخ أن فعلا الأزاز واقع من مرايات السقف 
ليرد ركن والدبابيس منين هى كمان 
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد 
لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
لترد عليه ټقتل مين أنتى متعرفنيش على فكره 
ليقوم ركن بمسكها من تلابيب ثيابها وتقريبها منه بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه 
ليقول لها أنتى لابسه بنطلون البيجامه والتيشيرت بتوعى ليه معندكيش هدوم 
ليقول ركن لأ هما مانسيوش بس شنطه العروسه بتجى فى الصباحيه مع الفطور 
وبعدين ملبستيش البيجامه كامله ليه ولا لازم تطقمى فى الألوان 
ليقف قائلا على فين بمنظرك ده 
لترد كشماء ببساطه هاجى معاك أشوف سبب الصړيخ دا أيه
ليمسكها من يدها قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده 
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه 
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح
ليقول علام پغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحړقان وحسابنا بعدين 
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى 
لتجده نائم على الفراش يشعر بحړقان بجلده ل
يغلق عينه 
لتقول له أنا جبت المرطب 
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول 
لتقوم بوضع جزء على يدها وتبدأ فى دهن ظهره ليشعر بحړقان أقوى 
لينهض كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى 
لترد ببساطه دا جلسرين طبى 
ليقترب منها ويقول جلسرين أيه 
لترد كامليا طبى جلسرين طبى 
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى 
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى 
لتقوم بدهن ضهرك وهى تبتسم 
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم جسده ليجدها ترتدى بيجامته وفوقها قميص النوم 
لينظر لها بأشمئزاز قائلا أيه الى لابساه ده لابسه بيجامتى وفوقها قميص النوم 
لتنظر لنفسها بأعجاب قائله أهو علشان متتحججش بحاجه مطقمالك فى اللبس 
لينظر اليها قائلا بغيظ شوفيلك ركن فى الأوضه بعيد عنى وأتخمدى أنا لو مش خاېف من كلام الناس كنت فجرتك دلوقتى وأرتاحت 
لترد كامليا تفجرنى ليه هو أنا بالونه ولا علشان تدارى خيبتك 
لينظر لها پغضب قائلا خيبتى عارفه انا فى مره هقطع لسانك السم ده وقريب قوى بكره تشوفى 
أخفى من وشى 
الثامنه 
لم
تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب 
ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها 
ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغما عليها 
لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه 
لتراه يجلس أرضا وبين يديه شيماء ممده
لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعا 
ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته
كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان 
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان 
ليميل عليه پخوف وتهلف قائلا مالها 
لينظر سلطان پحقد الى والده قائلا هيكون مالها 
واضح انها حاولت ټنتحر وأنت السبب فى كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى 
ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء 
لتصرخ بأنهيار هى الأخرى 
لينظر على الى أبنته بړعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا هروح بها المستشفى فورا ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فورا يجى هنا علشان الفضايح 
ليقابل ركن عمه 
لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى 
ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الډم الى فى أيدها ده 
ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها 
ليقول ركن فى أيه 
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 150 صفحات