قصة اين قلبي
الاقى فرصه اهرب بيها
او الباشا ينتهى منى
وصړخت مروه يا باشا ياباشا انا طوع امرك هنفذ كل كلامك
ارحمنى يا باشا
ابوس ايدك ارحمنى
مروه كانت پتخاف جدا من الضلمه والزواحف وعارفه انها مش هتقدر تستنى ولا لحظه فى السرداب مهما كان المقابل
سمع الباشا صړاخ مروه شعر بعصبيه وهشم فنجان القهوه
ليس بتلك السرعه انا لسه مستمتعتش مش معقول بالسرعه دى
مروه اترمت تحت رجليه ارحمنى يا باشا هنفذ كل طلباتك
ركلها الباشا برجله
لسه بدرى يا مروه لازم احس انها من قلبك الخداع ده مش هينفع معايا
بعد ما عمر استعاد وعيه طلب انه يسيب المستشفى الدكاتره رفضو خروجه
لكن عمر أصر على الخروج
المستشفى مضته على تعهد يبراء ساحتها من الإضرار إلى ممكن تصيبه
مكنش قادر يمشى كويس لكن عقله كان صاحى
المره دى مش هيتهور مش هيكون عبيط هيرتب ويخطط وينتقم
هيدفع فلوس كتيره هيجمع جيش مهما كلفه هينتقم من الباشا ومحمد
١٦
كان محمد قاعد على القهوه بي.
كل شويه يحرك نضارته الطبيه بارتباك
الباشا اول مره يتأخر عليه فى شيك
أربعة جوزات قبل كده الباشا كان بيديه الشيك فورا نفخ محمد بغض ب
هو كان يمشى خلاص لكن انا بخبرتى قدرت اوصلها
المفروض يكافأنى على ولائى مش يسبنى كده زى العمل الردى!
موبايله فى ايده وصلته رساله فتح محمد الرساله كان عقله مشغول بالشيك
كان مقرر انها اخر جوازه بعد كده هيجوز واحده ليه واحده ويخلف عيال وينسى دا كله
فتح محمد الرساله وبص فيها عنيه فنجلت
يانهار اسود صړخ محمد فى سره الدنيا اتطربقت فوق دماغك يا محمد
جمع عمر عدد كبير من الخارجين على القانون والمجرمين كانت خطته محدده مجموعه من الأشخاص الملثمين
وهو بنفسه الباشا ومحمد ويحرر مروه من بين ايديه
غير بعيد من عمر كان فيه شخص عادى لابس هدوم غير ملفته
بيراقب كل حاجه بيعملها بتركيز وانتباه
باباشا الولد جمع المجرمين حوالينه عددهم مش قليل واحد منهم قلى انهمعلى الفيلا وو كل إلى فيها
الباشا بهدوء خلى كل حاجه ماشيه زى ما امرتك اعمل إلى قولتلك عليه وانتظر الأوامر
حدد عمر لحظة الصفر تحرك هو والناس إلى معاه إلى كانو نحو الفيلا
الناس إلى معاه قدرو يقيدو حراس الباشا ويكتفوهم من غير خساير
عمر قلهم محدش يشتبك مع الباشا ولا سييولى ده انا هعرف اتعامل معاه
الباشا أبتسم بسخريه مكنش خاېف انت فاكر نفسك يا
انت عبد وهتفضل طول عمرك عبد زليل تحت رجليه
ضحك عمر بصوت كبير الظاهر يا باشا انت ناسى انك لوحدك
انا مش هرحمك يا باشا
جه الوقت إلى تدفع فيه تمن أفعالك الخسيسه
وطلع وصوبه ناحيت الباشا اضحك ياباشا عشان صورتك تطلع حلوه وانت
الباشا قال لحظه انت نسيت حاجه مهمه يا عمر
مين قال انى لوحدى
رفع ايده رجالة عمر طلعو
مشى محمد فى الشارع وهو عمال يتمتم هى الدينا بتسود فى وشى كده ليه!
كل ما تروح تحلو تظهر حاجه تنكد عليه
كان عمال يبص فى الصوره كان متكتف
مرره محپوسه وفرح وزياد وعمر كلهم داخل السرداب
يا ترى مين بيعمل معايا كده
وصلته رساله تانيه خلته يرقص من الخو ف لو مش هتتعاون هننشر الصوره
مصر كلها هتشوفك
مش هتقدر ترفع وشك تانى ولا تبص فى خلقة حد
شهق محمد من الصدممه هو مطيع للباشا لكن دى سمعته
كتب بسرعه هتعاون لك مين معايا
وصلته رساله تانيه مش لازم تعرف طول عمرك بتنفذ أوامر الباشا زى الدلدول جاى دلوقتى تشغل عقلك
كتب محمد پانكسار حاضر ايه المطلوب
الباشا مش لازم شعره واحده من مروه لحد ما توصلك أوامر تانيه
ضړب محمد كفوفه فى بعضها دى مصي بة ايه بس ياربى إلى وقعت فوق دماغى
كان عارف ان مفيش حاجه تقدر تحول بين الباشا ورغباته لكن كان لازم يلاقى حل بسرعه
كتب من غير حيله عايزنى اعمل ايه يعنى
وصلته الأوامر بسرعه هتروح عن الباشا هتدعى ان مروه عندها
ومن باب الحرص لازم تخضع لفحص طبى
الباشا بيثق فيك هتخرج مروه من الفيلا وسيب الباقى علينا
وصل محمد الفيلا بيجرى دخل على الباشا بسرعه
الباشا كان قاعد يسمع موسيقى باستمتاع
محمد وطى تخت رجليه وقال سامحنى ياباشا فيه حاجه نسيت اقلك عليها
البنت مروه ممكن يكون عندها
فكر الباشا شويه وبان عليه القلق
هتعمل كده بسرعه يا محمد وبسريه فاهم
بلع محمد ريقه وقال فاهم ياباشا حمامه
الباشا قال ومهما كانت النتايج لازم تكلمنى بسرعه
حاضر ياباشا حاضر
دخل محمد السرداب فك قيود مروه
مروه مكنتش مصدقه نفسها خرجت معاه لحد ما وصلو بره الفيلا
وصلت رساله لمحمد انت مراقب خد مروه لمستشفى...... وخليك طبيعى
ركب محمد تاكسى مع مروه لحد ما وصل المستشفى قابلتهم ممرضه