الخميس 28 نوفمبر 2024

غنوة الحب بقلم ندى زايد

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


 يعني مكنتش ناوي أقولك بس نظرا لظروفك الصحية ممكن نحن عليكي 
 طب قول يارخم 
 بصي يا ستي تعرفي شركات الادوية اللي تابعة للجارحي جروب 
 أه طبعا أعرفها دي من أكبر شركات الادوية في مصر وكان نفسي اوي اروح هناك واعرفهم بيا واوريهم شغلي بس معرفتش هو انت تعرف حد هناك
 لا

 توقعت برده أمال بتشوقني بيها يعني ولا اي 
ابتسم زين علي سذاجتها وخپطها بايده بهدوء علي راسها 
 لا يا ام لسان ونص بس أنا بمتلك نص أسهم الشركة دي فاقدر اخليكي تعملي كل اللي انتي عاوزاه 
بصتله غنوة وهي مش مصدقة ولا مستوعبة اللي بيقوله 
 انت قلت ايه  انت بجد شريك معاهم انت يازين بتهزر 
 مستقلية بيا ولا ايه 
 والله ابدا بس متوقعتهاش دي 
 لا توقعيها يستي وان شاء الله أول متقومي علي رجليكي هوديكي هناك وتعملي كل اللي نفسك فيه 
غنوة فرحت بشكل مش طبيعي وقلبها كان بيرقص من الفرحة فرصة زي دي مكنتش تتوقعها ولا تخطر حتي ببالها 
 حقيقي يا زين شكرا من قلبي مش علي كدا بس علي كل حاجة بتعملها معايا حقيقي شكرا 
 متقوليش كدا يا غنوة دي اقل حاجة اقدر اقدمهالك صدقيني 
فضلو باصين لبعض شويه من غير كلام لحد مكسرت غنوة الصمت بينهم 
 زين ممكن اسالك علي حاجة 
 اتفضلي يستي 
 هو انت معاك شهادة 
 هتفرق معاكي 
 يمكن في الاول اه كانت تفرق بس دلوقتي الحقيقة بسأل عادي حابة اعرفك يعني 
 ولو اني مش عارف ايه اللي اداكي فكره اني جاهل دي بس اه يا ستي انا مخلص هندسة وسافرت برا كمان وخدت ماسجتير في ادارة الاعمال 
 بتهزر 
 ايه مش باين عليا ولا ايه 
 والله لا مش قصدي بس اتفاجئت امال اي حوار العمودية دي 
 لا يا ستي دي حاجة من قريب مش من زمن يعني جدي صمم عليها وانا محبتش ازعله بس دي كل الحكاية 
قاطع كلامنا صوت نصر الدين طوبار يا مالك الملك أنت المستجار به   من ذا له لائذ بالباب ناداك   مسبح بك مملوء بحبك مشغوف بقربك مشغول بنجواك   راض بما أنت ترضي  ومتخذ إليك منك طريقا من عطاياك
حسيت زين سرح في صوته يمكن كان مستمتع بيه ويمكن كمان كان بيطلب من ربنا حاجة من جواه زقيت الكرسي علي قد ما اقدر وقربت منه ومسكت ايده في وسط سرحانه 
 مش هتحكيلي مالك 
 غنوة
عاوز أقولك حاجة 
 قولي
 أنا بحبك 
 ايه!
 مش معقول مش حاسة بيا يعني انتي اذكي من كدا 
 مش شايف إن دي حاجة غريبة إنك تحبني بالسرعة دي 
 أنا بحبك من بدري مش من دلوقتي 
بصتله غنوة باستغراب وهي مش فاهمة كلامه لحد

مااتنهد زين بحزن وكمل كلامه 
 غنوة أنا جدي كان مكلفني اراقبكو في القاهرة من مدة كبيرة عشان اطمنه عليكو كنت دايما براقبك من بعيد من أول مرة شفتك وحاجة جوايا اتغيرت حسيت احساس حلو وغريب عمري محسيته حاولت اتجاهل كل دا وأقول انه مجرد إعجاب بس مع الوقت اكتشفت انه لا ما انا بشوف بنات كتير في حياتي وعمري ما أعجبت بحد ولا حسيت الإحساس دا من ناحية حد وأما صممت أتجوزك برغم اني مكنتش حابب احطك فالموقف دا بس صدقيني كنت طاير وأنا شايف اسمك جمب اسمي وحاسس إنك خلاص بقيتي ليا ومن يوم ما ډخلتي البيت هنا وانا إحساسي دا بيزيد وبيخليني أتاكد كل يوم اني فعلا بحبك أنا مش مڠصوب علي جوازي منك أبدا يا غنوة أنا حابب دا ونفسي يكمل بس برضاكي مش ڠصب عنك ولا بإجبارك عليه 
غنوة سرحت في كلامه في كل كلمة قالها حست انه صادق ومش بيكدب عليها كل كلمة لمست قلبها خلته يدق بسرعة لدرجة انها حست إن زين أكيد سامع صوت دقات قلبها ودا خلاها تتاكد إن فعلا جواها بقي فيه مشاعر لزين مشاعر هي حتي مكنتش مستعدالها ولا عارفة انها هتحسها في يوم من الأيام 
 أنا يا زين مش كرهاك صدقني  أنا مكنتش حابة الطريقة اللي اتجوزنا بيها يعني ايه فجاة أعرف إني اتجوزت من غير موافقتي حتي لواحد لا عمري شفته ولا عرفته في مكان أنا كل اللي أعرفه عنه ان أبويا هرب منه زمان متخيل كمية الافكار والمشاعر السلبية اللي حسيتها وقتها مكنش دا اللي مخططاله ولا اللي كنت أتمناه بس أما جيت هنا بجد نظرتي لحاجات كتير اتغيرت الناس هنا جميلة وطيبة وفيه دفا في البيت من حبهم حتي البلد جميلة أوي وانا ارتحت فيها يمكن في حاجات كتير مش واضحة قدامي بس صدقني يازين
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات