الجمعة 29 نوفمبر 2024

غنوة الحب بقلم ندى زايد

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ساعتها غنوة اتعصبت 
 مأذون في عينها عيلة مستفزة دا انا أول حاجة هعملها أما اخف اني هجيبها من شعرها الحرباية داهي 
 بس زين بيحرجها جامد 
 أحسن تستاهل عشان تبقي تتدلع علي راجل ميخصهاش أوي عيلة ملزقة 
ضحكو نغم ومروة بحب وبصو لبعض كانهم بياكدو علي حبها لزين وغيرتها المستمرة عليه من أي حد 

زين رجع من برا وكان داخل أوضتهم بس وقفو علي برا قبل ما يدخل وقاله يجيله المكتب لانه عاوزه 
 أيوة ياعمي 
 اقعد يا زين نتكلم شوية
 اتفضل يا عمي 
 حكيت لغنوة 
 لا يعمي لسة 
 ومستني ايه
 مستنيها تخف وتقف علي رجليها تاني مش حابب اضايقها 
 زين انت خاېف تحكيلها 
بص زين في الارض بحزن هو فعلا خاېف يحكيلها خاېف يخسرها وخاېف من قرارها 
 بص يا زين يبني أنا شايف ان كفاية لحد كدا خلاص هي أسبوع وهتفك الجبس ولازم تبقي واخدة قرار يا هتكمل معاك وساعتها صدقني أنا مش ممانع يا إما ترفض وساعتها أخدها ونمشي فلو سمحت أنا احترمت رغبتك ومحكتلهاش عشان تسمع منك انت بس اظن كفاية كدا 
قام زين من مكانه بحزن وهو بيفكر في كلام عمه اللي شايف انه معاه حق فيه 
 حاضر يا عمي أوعدك اني هحكيلها في أقرب وقت بعد اذنك 
سابو زين في المكتب وخرج وهو عمال يفكر في كلامه لحد موصل اوضتهم وخبط ودخل وهو مبتسم بعد مسمع صوت ضحكتها اللي حافظه وبيخلي قلبه يفرح لما يسمعه
 بتضحكو علي اي صوتكو واصل لبرا 
 أبدا يا خوي دا نغم كانت بتحكيلنا حكاياتها في الجامعة 
ابتسم زين بحب  
 الحمد لله كويسة اتاخرت كدا ليه 
 كان عندي شغل كتير والله بقالي كتير منزلتش الشركة في مصر ودا خلي شغل كتير يتراكم عليا 
 ماقلنالك سبلنا غنوة وسافر انت براحتك انت اللي موافقتش 
 مقدرش اسيبها لوحدها ابدا مايولع الشغل عندنا كام غنوة يعني 
ابتسمت نغم وبصت لمروة وهي بتقوم من مكانها 
 يلا يا مروة يا بنتي أحسن شكلنا وحش واحنا عزول كدا 
 خليكو معانا هتروحو فين 
 لا يا خوي هنبجي نجيلكو تاني أصل غنوة عندها كلام كتير عاوزة تجولهولك 
بصت مروة لنغم وضحكو علي شكل غنوة وهي مصډومة من كلامهم وجريو برا الاوضة 
 ايه عاوزة حاجة يا غنوة قولي متتكسفيش 
 ها لا ابدا ما انتا عارفهم وعارف حركاتهم يعني 
 ولو اني حاسس انك عاوزة تقولي حاجة فعلا بس ماشي يا ستي خليكي علي راحتك انا هقوم اغير بقي واجي ارتاح شويه احسن هلكان اوي 
مسكت غنوة في ايده وهو قايم 
 مالك يازين فيك ايه 
اتنهد زين
بحزن وقعد تاني جمبها 
 بصي ياغنوة أنا لازم احكيلك كل حاجة عشان ارتاح 
بصتله غنوة پخوف وخرجت صوتها بتردد 
 احكيلي أنا سمعاك 
حكالها زين كل الحكاية من اول كل حاجة كان يعرفها لحد مارجع من المستشفي وعرف الحقيقة كاملة كان بتسمعه غنوة بذهول ومش مصدقة ان مامته بتكرههم الكره دا كله خلص زين كلامه واتنهد بحزن 
 صدقيني يا غنوة دي الحقيقة وانا مكنتش قاصد اخبيها عليكي انا عارف انك صعب تستوعبيها وحقك كمان متبقيش عوزاني بس انا والله ما ليا ذنب في كل دا أنا بس حبيتك وكنت خاېف اخسرك عشان كدا 
فجأه سكت وهو مش مستوعب اللي حصل لما لقي غنوة بټعيط وبترمي نفسها لأول مرة فضل متثبت مكانه مش مستوعب لحد متكلمت غنوة من وسط دموعها 
 انت ازاي شايفني وحشة كدا واني هحاسبك علي حاجة ملكش يد فيها وازاي

مخبي عليا كل دا وشايله لوحدك أنا عمري ما هسيبك يا زين عمري انت احلي حاجة حصلتلي في دنيتي وأنا مش مستعدة اخسرها 
حاوطها بايده وكان حاسس انه عاوز يخبيها بين ضلوعه مكنش متخيل ان دا هيبقي رد فعلها ودي اكتر حاجة فرحته وحسسته براحة كبيرة خلته يتمني لو كان حكالها من الاول عشان يحس بالراحة دي بس حاجة جواه حسسته انه صح وانها بس عشان بدات تحبه كان دا رد فعلها ليه يمكن هي لسه مقالتهاش بس بقي يشوفها في عنيها فضل حاضنها وبيطبطب عليها لحد ما هديت وخرجها من ومسح دموعها بحب 
 دا احنا اتجرأنا خالص وبقينا اهو ومش هاممنا 
ابتسمت غنوة بكسوق وكانها استوعبت اللي عملته 
 حلال شرعا على فكرة 
 ما دا اللي بقوله يا ناس طب مافي حاجات حلوة وحلال تانيه برضه 
غمزلها بعينه مع اخر كلمه ليه بصتله پصدمة وزقته في
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات