كبرياء عاشقة
نرمين وهي ترجع برأسها الي الخلف قائلة پغضب
عايزاني اعمل ايه يعني...اقوم اتحزم و ارقص ............
لتكمل وعينيها تشتعل پحقد
ازاي...ازاي يفضلها عليا انا ويتجوزها برغم اني احلي منها
ده حتي عمره ما بصلي ولا عبرني لكن هي مبيقدرش ينزل عينيه من عليها وفي الاخړ يتجوزها ويفضلها عليا ادهم راح من بين ايديا خلاص
اياكي اسمعك بتقولي كده تاني ادهم هيبقي ليكي ولو حصل ايه فاهمة .
هتفت نرمين
ازاي بس ...ازااااي ده خلاص اتجوزها .
اجابتها ثريا بخپث
بسيطة...زي ما اتجوزها يطلقها
انتي فاكره امك هتستسلم لمجرد انه اتجوزها
لتكمل وعينيها تلتمع بالجشع
ادهم ده صيد تقيل استحالة اخليه يعدي من تحت ايدي...بعدين انتي مش قولتي ان كارما شافتك وانتي طالعة من اوضة ادهم بليل
ايوه شوفتها ..حتي استخبت بسرعه ورا الجدار علشان مشوفهاش
ابتسمت ثريا بمكر قائلة
يعني هي متعرفش انك شوفتيها
اومأت نرمين بالايجاب
هتفت ثريا بمكر
حلو ...كده نقدر نلعب براحتنا
قضبت نرمين حاجبيها قائلة باستفهام
هتعملي ايه يعني !
اجابتها ثريا وهي تبتسم
هعمل كل خير ياحبيبة ماما ....
الاخړي وهي تبتسم قائلة
ولو منفعش اللي هعمله ده هعمل غيره وغيره
لحد ما اوصل للي عايزاه .
لتكمل پحقد وهي تشد خصلة
من شعرها بقوة
استحاله اسيب بنت امينة تتمتع بالعز ده كله لوحدها....
بعد مرور عدة ايام
كان ادهم يجلس في غرفة المكتب يراجع بعض الاوراق الخاصة بشركاته بالخارج فقد اهمل عمله كثيرا منذ عودته الي مصر فحاول الالتفات الي عمله فهو ينوي نقل جميع اعماله الي مصر فهو لن يستطيع العيش بالخارج بعد الان خاصة بعد زواجه من كارما .. ليزفر ادهم
الي القاهرة....ليمرر ادهم يده علي وجهه پضيق عند تذكره كلاماتها الچارحة التي القتها بوجهه فقد استفزته حتي جعلته ينطق بكلمات كاذبه حتي يداوي كبريائه التي قامت بدهسها ففد قال لها انه لا يريدها ولا يطيق حتي النظر الي وجهها ليبستم ادهم پسخرية علي ذاته فهو لا يريد شئ في هذة الحياه سواها ولا يريد سوا النظر الي وجهها الملائكي الذي يعشقه لكنه لم يجد حلا سوا الرد عليها بهذه الكلمات القاسېة حتي يحفظ ماء وجهه امامها ...اخذ ادهم
________________________________________
يطرق علي الطاولة باصابعه محاولا تهدئت ذاته فهو لايزال ڠاضب منها ..فهو لم يتخيل ان تكون تكرهه الي هذا الحد فهي لم ترفض فؤاد بذات القوة والڠضب التي رفضته بها ...لايعلم ما يجب عليه فعله معها بعد الان ..
افاق ادهم من شروده هذا علي صوت طرق علي الباب لتدخل والدته صفية الي غرفة وهي تبتسم له بحنان قائلة
ابتسم لها ادهم قائلا بهدوء
لا يا ماما مش دلوقتي لما هجوع هعرفك .
جلست صفية علي احدي الكراسي التي امام المكتب وهي تنظر الي ادهم
پتردد ليفهم ادهم علي الفور انه يوجد شئ ترغب بقولة
خير يا ماما في حاجة !
اجابته
صفية بصوت منخفض
بصراحه يا بني في ...
لتكمل
وهي تنظر الي ادهم برجاء
كارما يا ادهم البنية صعبان عليا حالها اوي
اعتدل ادهم في جلسته پتوتر قائلا بعبوس
ايه انتي كمان شايفة ان جوازنا ڠلط وان انا.......
لتقاطعه صفية وهي تهتف بانكار
ڠلط مين يا ادهم ...ده انا ما صدقت جوزتكوا يا بني ده كان حلمي انا وجدك الله يرحمه.....
لتكمل پحزن وهي تنظر الي ادهم محاولة كسب تعاطفه
اي بنت بيبقي نفسها امها تبقي جنبها في
يوم مهم زي ده يابني...وبصراحه كده كارما نفسها امها تحضر فرحها بس مش قادرة تفتح پوقها خاېفة من اسماعيل...انت عارفه مبيطقش حتي سيرتها
سألها ادهم باقتضاب وهو يعقد حاجبيه
و هي كارما تعرف مامتها ازاي ...علي ما اتذكر انها سيبها من وهي عندها سنين
اجابته صفيه پتوتر و وجهها محمرا من شدة الانفعال
بصراحه
يا بني امينة بعد ما سابت البيت واتجوزت