الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة الغالي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الاشخاص ..يأخذ الهاتف بعيدا عن سحر ويتحدث 
سيف ازيك يا خالو واحشنى 
الخال هو فين دا يا بكاش ..من يوم ما سافرت ما سألتش عنى 
سيف انت عارف الظروف وسبب سفرنا
الخال بس دا ما كانش اتفاقنا ياسيف 
سيف الظروف اجبرتني .. وعموما زى ما اتفقنا والبت فى الحفظ والصون واول ما نرجع هتكون هديتك ...بس عايزك ما تتصلش عليا وانا هبقي اتصل انا .. انت عارف انها بتنفذ طلباتى كلها لانها فاهمه انها قت..لتك لو عرفت انك عايش كل الل عملناه هيضيع ..
صفوان اتفقنا المهم ما تتأخرش عليا حرام تدوق العسل لوحدك
سيف وانا عند وعدى يا خالووو.. واغلق الهاتف 
يجلس سيف ويتذكر ما حدث يوم لقاؤه ب سحر 
سيف ايه الل فى ايدك دا ادخلى بسرعه العربيه واحكيلى حكايتك 
تدخل سحر سيارته وجسدها يرتجف من الخۏف وتبكى باڼهيار 
سحر قت..لته 
سيف بذهول هو مين .
سحر صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده 
سيف تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان 
سحر ايوا ..كان عايز يغتص ...بنى
سيف يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته بسرعه حتى وصل الى شقته
سيف فى نفسه دا انتى ظهرتى ليا فى الوقت المناسب وهقدر اخيرا احقق كل امنياتى 
سيف ادخلى هنا وما تفتحيش لحد ..وانا هروح اشوف الدنيا وصلت لايه وارجع ليكى واغلق عليها من الخارج وقاد سيارته الى منزل خاله صفوان
رن جرس الباب كثيرا وكاد ان يغادر ليجد الباب يفتح فجاة وكان صفوان هو من فتح والډماء تسيل من كتفه
سيف خالو فيك ايه ومين عمل فيك كدا .....
عند ادهم 
ظل يعذب فى تلك الفتاة حتى خارت قواها ...
حملها ووضعها فى سريره وهى فاقده للوعى 
ظل ينظر اليها پغضب لتتغير نظراته الى ضربات قلب سريعه
ادهم باستغراب من نفسه معقول بعد كل الل حصل منك لسه قلبي هيدق ليكى ......ليتركها ويغادر المكان بعد أن أغلق عليها جدا. 
يقود سيارته إلى أحد الكافيهات المحببه إليه حيث قابل سحر هناك لاول مرة ....
ادهم بعد أن جلس يسأل عن سوزى 
سوزى وهى امرأة صاحبة الكافيه وتبلغ من العمر أربعين عام
العامل مدام سوزى مسافرة ومش هترجع قبل شهر 
ادهم بضيق طب حضر ليا قهوتى 
وجلس يتذكر ..كيف انخدع فى وجهها البريئ 
فلاش باااااااك
سحر بعذوبه تشرب ايه حضرتك 
انتبه ادهم لهذه الملامح الملائكيه 
ادهم بانبهار انتى جديده هنا 
سحر. ايوا دا اول يوم ليا 
ادهم عايز قهوة 
ولاول مرة فى حياته يرتشف تلك القهوة الذكيه ..
يشكرها ادهم ويدوام على الحضور يوميا من اجل ان يراها بحجه تناول قهوته ..بقلم منال عباس 
يخبط ادهم بيده على المائده بغيظ مما حدث له من تلك الفتاة...
يرن هاتف ادهم ليجد رقم داده كريمه 
ادهم الو 
داده كريمه الحقنى يا ادهم بيه 
ادهم فى ايه يا داده 
كريمه الست سحر هترمى نفسها من البلكونه .........يتبعالهروب بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بعد استرجاع ادهم زكرياته السيئه مع سحر يرن هاتفه وكان المتصل دادة كريمه
ادهم الو 
داده كريمه الحقنى يا ادهم بيه 
ادهم فى ايه يا داده
كريمة الست سحر عايزة ترمى نفسها من البلكونه ومش عارفين نعمل ايه الباب مقفول عليها 
ادهم بفزع طب اشغليها باى حاجه واكسبي وقت على ما اوصل انا جاى حالا 
دخل سريعا الى حديقه الفيلا ..ليشاهدها وهى تقف على سور البلكونه وتصرخ 
نور خرجونى من هنا ...انا مش البنت اللى بتدوروا عليها ..انا نور ..
شاهدت كريمه

دخول ادهم وكادت ان تنطق باسمه 
ولكنه اشار لها بالصمت ..
استكملت كريمه حديثها معها 
كريمه يا بنتى استهدى بالله ...عايزة تموتى كافرة ..وتضيعى شبابك 
نور انا معرفش انتم مين ...ومين جابنى هنا ...خرجونى احسن اعمل ليكم مصېبه 
كريمه تستكمل الحديث لالهائها ..
كريمه طب انزلى وانا بنفسي هتكلم مع ادهم بيه وهخليه يسمعك ..بس اسمعى انتى الكلام وانزلى 
وسمعها تقول ل كريمه 
نور ادهم مين دا ربنا ينتقم منه ...انا ما عملتش ليه حاجه وبيعذب فيا ..يروح يتشطر على ضحكت عليه بدل ما يرمى بلاه عليا 
ادهم بغيظ فى نفسه يا بجاحتك ..ټقتلى القتيل وتمشي فى جنازته واقترب منها اكثر وفى لحظه خاطفه جذبها من خصرها ليقعا سويا وهى فوقه ...
نور بفزع انت جيت ليا منين ...منال عباس 
ولكن ادهم كان صامتا متأملا عيونها السوداء 
وهو مازال محاوط خصرها بيديه 
حاولت نور الابتعاد ولكنه يحكم غلق يديه عليها 
نور باستغراب بدأت

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات