قصة الزمان
يا استاذة داليا ومين اللي ماسك ايدك ده كدة في الشارع وازاي تسمحيله اصلا يعمل كدة
علي قد ما داليا كانت فرحانة انه شادي غيران عليها لكنها كانت حزينة وخصوصا انه لسة برضه البنت دي اللي مع شادي حاطة ايديها في ايديه وهنا داليا اتشجعت اكتر وبصت لشادي بسخرية وقالتله وهيا بتشاور علي ايديه
اعتقد انت اللي المفروض ترد علي السؤال ده يا دكتور شادي وبعدين مش انت نهيت كل اللي بينا وسبتني وحتي مبصتش وراك وفكرت تتكلم معايا يبقي اعتقد ميخصكش بقي اعمل ايه ولا مين ده
دي ملك بنت خالتي وزي اختي يعني وبص لشادي وكمل بحدة لكن انتي الشخص ده يقربلك ايه عشان تسيبيه يمسك ايديكي كدة
داليا اتوترت وكانت هتتكلم وهيا بتسحب ايديها من ايد اسلام بس سبقها اسلام واتكلم وهو بيتبت في ايد داليا اكتر وبيرد علي شادي ببرود
داليا تنحت ومعرفتش ترد من الصدمة واټصدمت اكتر لما لقت اسلام بيقؤل لشادي
وياريت بقي لو سمحت لو شفت داليا في اي مكان متتكلمش معاها ابدا وانسي انك كان في يوم من الايام في بينك وبينها حاجة يلا يا داليا
واخد اسلام داليا من ايديها ومشي وهيا عيونها متعلقة بعيون شادي اللي واقف مصډوم وحاسس بڼار في قلبه وهو شايفها بتبعد مع راجل تاني غيره فقبض علي ايده پغضب وساب ملك وطلع البيت وهو مش شايف قدامه
قال كدة المأذون واعلن بكلامه ان غرام بقت مرات ادهم اخيرا واول ما قال كدة قلب غرام كان بيدق جامد كأنه كان مستني اللحظة دي من سنين وحاولت غرام تتجاهل فرحتها وبصت لادهم اللي لاحظت انه كان مركز معاها وقام من مكانه وقرب منها وقعد جمبها فاتوترت بخجل وقامت بسرعة قبل ما ادهم يتكلم معاها واخدت لوچي من البيبي سيتر وباستها في خدها بحب وبقت تلاعبها وهيا من جواها فرحانة انها هتبقي امها وقررت بينها وبين نفسها انها تعوضها عن امها اللي ماټت وانتبهت غرام لصوت عمها سليمان وهو بيقؤل بابتسامة
بصت غرام لعمها پصدمة وكانت لسة هتتكلم بس ادهم سبقها وهو بيقرب منها وبيشدها من ايديها وهو بيهمس في ودنها
اسمعي كلام بابا عشان الناس متتكلمش علينا فاتصرفي طبيعي وكأن مفيش حاجة
بلعت غرام ريقها بخجل من همس ادهم ليها اللي خلي قلبها يدق وجسمها يقشعر ولعڼت نفسها علي اللي بيحصلها من قربه وبصت للناس وحست فعلا انهم مركزين معاهم فطاوعت ادهم وادت البنت للدادة بتاعته وطلعت مع ادهم فوق تحت نظرات كل الموجودين
انت ازاي تعمل كدة ازاي تقول اني خطيبتك بأي حق تعمل كدة فهمني حالا
اسلام ربع ايده قدام صدره وهو باصص لداليا ببرود وبعد ما خلصت كلامها قالها بسخرية
نفس الحق اللي خلاكي تمسكي ايدي عشان تغيظي بيا خطيبك ده ولا ايه يا استاذة
اسمعي يا داليا انا عن نفسي مستعد اروح لشادي واعرفه اني مش خطيبك وافهمه كل حاجة بس تفتكري ده هيصلح كل حاجة بينك وبينه
داليا حركت راسها يمين وشمال بنفي وقالتله بحزن
للاسف لا هو عمره ما هيفهم اني محتاجة اطمن منه دايما بيفهم غيرتي غلط انا حاولت كذا مرة وحكيتله اني عندي عقدة وانا بعترف بده واني محتجاه يطمني بس ويعرفني انه عمره ما هيعمل كدة فيا بس للاسف دايما بيفتكر اني مش بثق فيه
اسلام كان متابع كلام داليا باهتمام