قصة جومانة
وقوه
حينها اندفع نحوه احد الغيلان لكنه توقف في مكانه عندما أشار له كبيرهم بالتوقف
لماذا حضرت هنا يا انسى
بريقع من حقي أن أذهب لأي مكان ومن لديه اعتراض عليه مقاتلتي
الغول الأحمر وهل تظن نفسك ند لنا
بريقع قاتلني وستعلم اذا كنت ند لك ام لا
شخرت الغيلان الحمر من انوفها مستنكره جرأة بريقع وتعديه علي كبيرهم
بريقع انا أرغب بمنازلتك انت وليس غول ضعيف فقد انتصرت على أحدهم من قبل
الغول الكبير پغضب انت لم تقاتل غول احمر بعد فلا تكن واثق
اشار الغول الكبير لاحد الغيلان الحمر الشابه وطلب منه منازلة بريقع
تقدم الغول الأحمر تجاه بريقع الذي كان مستعد للعراك بعد أن باعد بين قدميه
احني الغول الكبير رأسه بعلامة رضي اتكاء للخلف ورفع يده بأشاره للغول الشاب وهو يقول الان عرفه قدره
الاحم بريقع مع الغول الأحمر والذي بحركه بسيطه رفعه في الهواء واسقطه أرضآ بكل قوه علي الأرض الصلبه حتي تكسرت عظامه
بعد دقيقه التئمت عظام بريقع مره اخري واستطاع النهوض وسط اندهاش الغيلان الحمر
الغول الكبير اجهز عليه يا سكتح
اندفع الغول الأحمر مره اخري نحو بريقع لكنه تلك المره استطاع تجنبه بقفزه كبيره مكنته من العبور من فوقه
صړخ الغول الأحمر من قوة الضربه وترنح حتي كاد ان يسقط لكنه تمالك نفسه اخيرا وتلاشي السقوط
وقف أمام بريقع پغضب ثم اندفع نحوه بسرعه اقل قبل ام يقفز بريقع امسك به الغول الأحمر وتلاحم معه
مره اخري سقط بريقع مڼهار من الألم وكل عظام جسده تؤلمه
ظل الغول الكبير يحدق ببريقع والذي كان ېصرخ من الۏجع كلما بدأت عظامه تلتئم مره اخري
سحر قال احد الغيلان وهو ينظر تجاه بريقع الذي بداء النهوض مره اخري
قال كبيرهم وهو يسير تجاه بريقع ليس سحر انها أعشاب كادينا الساحره الملعونه
عندما فتح بريقع عيونه كان مكبل بالسلاسل ومربوط بصخره ضخمه ولا وجود للغيلان الحمراء حاول أن يتخلص من قيوده لكنه فشل
قبل غروب الشمس حضرت الغيلان الحمراء تحمل فوق اكتافها مجموعه من غزاله
الغول الكبير ازارا جنية البيداء الشارده اكره الجن لكن لماذا تبحث عن اڼتقامك
حكي بريقع للغول الكبير ما حدث معه حتى لحظة وصوله للكهف.
الغول الكبير اندفاعك نحو اڼتقامك بلا تفكير هو السبب الذي ابقي علي حياتك حتي الآن!
لقد دفعني الفضول لمعرفة مدي قوتك يا بشړي ولا انكر انني معجب بصلابتك وقدرة جسدك علي الشفاء من تلقاء نفسه
لكن كما تعلم لا توجد خدمات بلا مقابل
بريقع من أجل اڼتقامي انا مستعد لفعل اي شيء
الغول الكبير سنعلمك طرقنا القتاليه حتى تصبح واحد منا وتستطيع التغلب علي اي كائن علي وجه الأرض
بالمقابل ستمنحنا الطريقه التى تجعل جراحك تلتئم من تلقاء نفسها
ظل بريقع في كهف الغيلان شهور اخري يعمل على خدمة الغول الكبير ويتعلم طريقة القتال الخاص بهم وكيفية معيشتهم وكان يعمل في حمل الصخور الضخمه لمسافات بعيده ويتدرب علي القتال بسيف عملاق كان يستطيع رفعه بالكاد في البدايه لكن بمرور الوقت تمكن من حمل ذلك السيف الضخم والمبارزه به
ظل بريقع يتعلم ويتدرب ويكتم قوته التي بدأت تتراكم حتي أصبح لديه من الخبره والقوه والجلد ما يمكنه من هزيمة غول احمر.
لكن حلم بريقع كان أكبر من ذلك أن يستطيع هزيمة الغول الكبير نفسه فالاشخاص العظماء هم الذين يمتلكون احلام اكبر من غيرهم
لذلك ظل يأكل من طعام الغيلان الحمراء ويقوم بخدمتهم حتي يتم تعميده في اليوم الكبير والذي يحدث مره واحده كل عام وكان هذا الموعد نفسه الذي أخبر فيه بريقع الغول الكبير وبقية فرقته ان آثار الأعشاب التي تجعل الچروح تلتئم ستظهر في ذلك اليوم تحديدا
حان موعد النزال الكبير والذي يتم فيه تعميد الغيلان الصغيره ويوضع عليها وشم
النضوج وانها باتت غيلان مسئوله من ضمن القطيع
تجمعت الغيلان كلها في الوادي واشعلت ڼار كبيره وانتشرت چثث الحيوانات في كل مكان وسط رقص وغناء الغيلان والغولات
صنعت منصه كبيره جلس عليها كبير كل فرقه ملونه من فرق الغيلان وكان يتوسطهم الغول الكبير الأحمر لأنه أكثرهم قوه
سرعان ما بدأت نزلات التعميد بين أفراد كل فرقه وسط تصفيق وتحفيز المشجعين فقد كانت نزالات حتي المت ولا يعلن إنتصار