قصة الأسرة والأصدقاء

يخلينا نكمل الطريق ربنا سبحانه وتعالي كان بيمدح الأنبياء في القرءان الدعم عامل أساسي للنجاح بس على قد ما مدح اللي حوالينا مهم الأهم منه دعمنا لنفسنا إننا نستقوى بنفسنا وده اللي قررت أطبقه مع نفسي...
قبل ما أروح البيت قررت أتمشى وأروح مكان هادي أرتب فيه أفكاري روحت كافية لذيذ كان للبنات بس إتمنيت إنه في المستقبل تكون عندي الفرصة إن أعمل حاجة لذيذة زى دي طلبت كابتشينو وفتحت النوت اللي إشترتها قبل ما أدخل بدأت أرتب أولوياتي بدأت أكتب أنا ليه وقعت المرة اللي فاتت بدأت أكتب كل الأسباب وإكتشفت إن لأنه مكنش عندي تنظيم أولويات مكنش عندي وسط يا إما أعمل كل حاجة بيرفكت يا إما معملش خالص مكنش عندي تنظيم ولا أى معرفة بنظام الإنجاز والإنتاجية مكنتش فاهمة الأساسيات اللي همشي عليها كنت داخلة الطريق من غير تخطيط أو عالأقل أساسيات الطريق جمعت كل الأسباب اللي وقعتني وقررت أعالجها فتحت اليوتيوب وقعدت أدور لحد ما ظهرلي فيديو على قناة إسمها دروس أونلاين كان بيتكلم عن نظام رئيس أمريكي سابق إسمه Eisenhower بدأت أتابع كلامه وشفت فيديوهات كتير أوي عن كل مشكلة منهم وعن أفضل حل لكل سبب أه أنا عارفة إن صعب أتخطى كل الأسباب دي بس عالأقل بدل ماكنت بقع ب نسبة ١٠٠٪ النسبة تقل شوية!

قررت هتخلص من عقدة الكمالية يا الأفضل يا لا لأن صعب أوصل للكمالية ك شخص ممكن أوفر على نفسي طرق كتير أوي..
روحت أوضتي و قررت أقسمها المكتب للمذاكرة السرير للنوم وبس السفرة برا للأكل فيه ركن خاص بالرسم وبس بروح البلكونة للقراءة بدأت أجهز بيئة النجاح علشان أقدر أهيئ نفسي للنجاح..
_إنتي خليتي أعضاء الأوضة منفصلين كده ليه!
علشان أوفر بيئة تطوير ذاتي.
_تاني يا ذكي إنتي تاني.
وإيه يعني تاني وتالت لحد ما أوصل.
_شباب بقى ما كنا شباب.
مكنتش قادرة ألوم اللي حواليا لأن صعب عليهم تخيل فكرة التغيير المفاجئ من غير مقدمات ده مش قادرين يفهموا إن الشخصية المستهترة واللي مقضية حياتها سوشيال هي اللي عاوزة تطور ذاتها وتقلل سوشيال!!
ما عندهم حق الصراحة أنا ذات نفسي إستغربتني مينفعش ألوم الناس على المنطق وأتخانق مقابل المستقبل اللي لسه مجاش أخويا مكنش وحش ولا بيكرهني علشان يتنمر عليا بس هو مكنش فاهم بس وقررت إن لازم أفهم إنه مش كل الناس اللي بتقولنا كلمة مش عاجبانا بيكونوا بيكرهونا ممكن بيحبونا جدا بس بيقولوها بصفو نية..
كملت تاني بحماس بس للأسف ماكان إلا إنه بدل يومين المدة زادت شوية لأسبوع وبدأت أمل وأحس بإحباط بدأ يوحشني أيام الهبل والاشئ..
في اللحظة دي إتمكن اليأس مني بدأت أفتكر رسالة البلورة حاولت مخليهوش يتمكن مني بس مكنتش قادرة أعمل إيه طيب!!
يعني كده مش هعرف ألاقي البلورة بتاعتي!
الجزء الفضولي اللي جوايا كان بيزقني أكمل أنا لازم ألاقي البلورة بتاعتي..
بس قبل ما أخد أى قرار جديد قررت الأول أفصل بخروجة كلها هلس مع أصحابي بعيدا عن تطوير الذات والجو ده كله في اللحظة دي بدأت أحس بميزة تنوع الصحاب بدأت أبص لزهقي من كونهم مش معايا بنظرة تانية في اللحظة اللي قررت أشوف فيها الموضوع ده حسيت إن الأسبوع فعلا كان قادر يسبب فرق في دماغي وطريقة تفكيري!
بدأ الأمل يرجعلي من تاني والبلورة مبتختفيش من عقلي أصحابي مقدروش يلاحظو أى تغيير عليا المدة كانت قليلة وأنا قررت أصبر زى ما الطفل بيتولد مش بيمشي ولا بيعرف يعمل حاجة أنا كمان لازم أستوعب إن بداية طريقي أنا كمان كده!
_ها الكتكوتة بتاعتي عملت إيه الأسبوع ده
حاسة مخي بدأ يتغير فعلا أه النسبة صغيرة بس فيه تغيير يعني فيه أمل أهو!
_شابووو ليكي كونك قلتي الكلمتين دول يبقى إنتي في الطريق الصح.
تفتكري هوصل للبلورة
_مدام بدأتي الطريق يبقى هتوصلي هتقعي كتير وسط الطريق هتتعبي كتير عادي جدا على فكرة المهم تعرفي وقت ما تقعي إزاى تقومي كوني حنينة على نفسك ربنا اللي خلقنا غفور رحيم بيغفرلنا كل ذنوبنا وأخطائنا وإحنا الضعفاء هنعذب نفسنا ونجلدها
بس لو سيبت نفسي من غير محاسبة هتبوظني!
_لا إله إلا الله يا حبيبتي هو يا