قصة الأسرة والأصدقاء

من برا إن أنا كده
محكمتش بس خاېفة خاېفة من القرار حاساه قرار مصيري كده.
_لو مع الشخص الصح هتسهلي الطريق على نفسك جامد.
طب وأنا أعرف منين إنك شخص صح إنك شبهي.
_مش شرط أكون شبهك لأن مش دايما اللي شبه بعض بينجحوا سوا يعني مثلا فوق قلتي إنك خلقك ضيق وعصبية تفترضي لو كنت عصبي وخلقي ضيق كنت كملت القعدة دي
يعني إنت بارد!
_مش بارد أوي بس مثلا بتحكم في نفسي بقدر أرخي لما الطرف التاني يكون قافش جامد فهماني
بس أنا مش قصدي شبهي في النقطة دي قصدي إننا يكون طريقنا شبه بعض بتكون حابب تطور نفسك زيي.
_رهف ممكن أقولك حاجة ومتزعليش مني

قول.
_رهف الناجح مش بيمشي يقول للناس بصوا عليا أنا ناجح مش بيمشي يقول أنا بطور من نفسي طوروا من نفسكم زيي الناجح فعلا هو اللي بيبان عليه تطوير الذات بيبان عليكي إنتي في أفعالك ف بتقدري تشدي الناس معاكي فيه بس مش علشان قلتيلهم أنا بطور ذاتي لأ علشان إنتي بقيتي قدوتهم في تطوير الذات لما يتناقشوا معاكي يحسوا إنه نقاش مع شخص واعي لما يقعوا في مشكلة يجوا يحكولك تنصحيهم لما تكوني فعلا ناجحة بأفعالك مش بمجرد كلامك.
بس أنا فعلا بعمل أفعال النجاح على فكرة
_فاهم بس إنتي لسه في بداية الطريق ف حاسة إنك بقيتي عارفة كل حاجة لأن ده طببعي أول مرة تتعرضي ل ده لكن دوسي كده وكملي سنين هتحسي إنك فايتك كتير واللي هو يارب العمر يكفي نعرف كل ده بالظبط زى حد يبدأ يقول هقرء كتب يقرأ كتابين ويقول يا دنيا إتهدي ما عليكي قدي يكمل عشرة يحس إن ملك الدنيا بس مجرد ما يوصل ل ٥٠ و١٠٠ يحس إن فايته كتير أوي ياستي ما تنجحي في الطريق اللي اخترتيه وأنا أنجح في الطريق اللي اختارته مش لازم أمشي معاكي في نفس الطريق علشان أكون ناجح من وجهة نظرك وبطور نفسي.
أمال اعرف منين إنك ناجح ويعتمد عليك
_تعرفي من المواقف لما تشوفيني ناجح في مجالي أنا ممكن أطور نفسي في مجالي أحسن بالنسبالي وأنجح مش لازم أقعد أعمل نفس الأفعال بتاعتك علشان أكون ناجح من وجهة نظرك كلنا ناجحين باختلاف الطريقة أنا ناجح في شغلي ومجالي ناجح في تفكيري عندي تفكير صحي وسليم قادر أشجعك قادر أكون سند ليكي في نجاحك وأول إيد تدعمك إيه المشكلة هنا
مين حط معايير للنجاح أصلا!
كلنا ناجحين باختلاف مجال النجاح.
_ساكته ليه
مش عارفة أرد.
_لأ ردي.
طريقتك مقنعه الصراحة بس برضه خاېفة.
_وأنا مش هخليكي تعملي حاجة إنتي خاېفة منها لو مش قابلاني براحتك الجواز قبول.
حسيت إن طريقته فعلا مقنعه أقنعني ورمى الكورة في ملعبه اللي هو لو تقدري تقاومي طريقتي وريني ولأول مرة أرفع راسي من وقت ما جه كانت ملامحه لطيفة كانت فعلا تشد وقاطعني صوته
إيييه روحتي فين عجبتك ملامحي أوي كده
حسيت إن إتكسفت أوي نسيت نفسي خالص.
_أنا أنا هقوم.
إستني بس بنكشك.
_
طب قوليلي بأمانة أقنعتك ولالا
_الصراحة حاسة إن ممكن أفكر في كلامك.
عندك حتة كبرياء كده رهيبة.
_أمال أقولك إنت صح وأنا غلط
هو إحنا في سباق مين صح ومين غلط
إحنا في نقاش صحي والنقاش الصحي أعتقد مش غلط ومش عيب ولا غلط إنه طرف يقرر يعيد تفكيره من جديد ويكتشف إن التاني كلامه الأصح.
لفتني إستخدامه لفظ الأصح مش الصح محبش يقلل من رأيي وقالي بكلمة واحدة إنه بس مجرد شايف وجهة نظره إنها أصح من بتاعتي!
عجبتني طريقته بدأت أفتكر نفس الكلمة اللي كانت البداية لتاني مرة ليه لأ
_سرحتي مني في إيه هو كل شوية هجيبك من عالم أحلامك!
سرحت في كلمة ليه لأ
_ليه لأ
تعرف إن الجملة دي كانت بداية الطريق.
بدأت أحكيله البداية والغريبة إن لقيتني مندمجة في الكلام!
أنا نسيت نفسي وقعدت حرفيا أتكلم معاه فوق ساعتين ونص!
أنا شكلي هقع وأوافق ولا إيه
_نقول مبروك قبل ما أقوم ولا لسه
إنت أسمك إيه الأول أنا نسيت أسالك!
_عمر عمر أسعد الريحاني!
إيه!!
بدأ يهرش في شعره بعد ما قال آخر جملة وبدأ يتكشف!
_أنا بقول سلامو عليكو يدوب تلحقي الكورس بتاعك.
إستنا هنا إنت..
_أيوة أنا.
إنتو بتستغفلوني.
_والله لا.
يعني هي اللي رشحتني ليك
_برضه لا.
والله
_أه والله.
وده إزاى بقى