قصة القفص الحديدي
تسقف بحماس و العجيبه ان كانت طاولت اسرت الفتاه امام طاولت الاصدقاء مباشردآ فذهبت وعد لها وهيا مركزه معاها بابتسامه جميله فدارا الاصدقاء بسرعه وجههم لاجل لا تتعرف عليهم و هم يشعرون بالكسوف و الندم اتجهها ف نفس التوقيت يشعرون بالشوق و الحنين لصديقة عمرهم فنزلت وعد لمستوا الطفله و خلد الطفله تغمى معاها بحب ف طلبت منها الطفله انها تتصور معاها و فعلا بدأت وعد تتصور مع الطفله بوضعيات كثيره ف جت وعد تتفرج على الصور مع الفتاه ولاكن فجأه فتحت وعد اعينها بدموع تتلألأ فيهم وهيا تلمحههم نعم هم هم اصدقاء طفولتها و كانو اقرب الناس لها ولاكن ما هذا هل هما يدارون وجههم منها هل هم يرفضون ان يرحبون بها حته هل هم مش حبين رأيتها فعلآ ولاااا هم مكسوفيه و ندمانين منها للذى عملوه فيها فى الماضى فتوقفت وعد بسبات و قررت المواجها فلفت لهم وراحت مبتسمه ابتسامه اصتناعيه ووقفت اممهم
نظر لها الكل پصدمه و شوق فى أاان واحد فتحولت اعين وعد للحزن الشديد وهيا لا تعلم بماذا رح تقول لهم ولا بماذا رح تواجه من قهروها و كسروها فى عز التوقيت الذى كانت مهزوزه و مچروحه فيه فجائت اعينها بأعين معشقها بشئ من الحنين الذى اخفته سريعآ
وقالت باين كدا ان فعلآ الظباط ملهاش فى الغنىبس ليهم فى حاجات تانيه هه
كانت لسه شمس هتتكلم ولاكن معتتش لها وعد فرصه و تركتهم و مشت پاختناق شديد و راحت جلست فى مقعتها من تانى و اول مره تلاحظ ان مقعتها كان بمقابل مقعت ادهم اللى اعينه مترفعتش من على وعد و اعينه تمتلأ بالحزن و الشوق و الندم و الحسره فخفضت وعد اعينها و نظرت للفراغ بدموع تكاد تنزل بۏجع يملأ قلبها ف لاحظ كريم ذلك وراح حط اديه على كتف وعد و ده جعل النيران تتطاير من اعين ادهم لدرجت انه كان مجمد على كفيه بقوه وهوا بيحاول يسيطر على غضبه بالعافيه لاجل لا يقوم ېقتل كريم الان فلاحظت وعد ذلك ف حبت تلعب به قليلآ فراحت سندت رأسها براحه على كتف شقيقها وهيا تضم زراعه الاخر
وعد بتنهيده حزينه انا كويسه يا حبيبىبلاش تشغل بالك انت
كريم بابتسامه جذابه ازاى بس مش عوزانى اشغل دماغى بيكىمش اختى يابت ولا مش اختى
ضحكت وعد بخفه فقال يوسف وبيكون توأم ساره بمرح ما تشركونا فى الحديث يا حلوينولا احنا مش ماليين عنيكم هههههههه
كريم بضحك وانت مالك يا حشور انتحاشر منخيرك معايا انا و اختى ليه ياعم يوسف هههههههههههه
مليكه اللى كانت قعته على الجها الاخره جنب كريم قالت بمرح اللهواحنا مش اخواتك كمان يا استاذ كيمو
رفع كريم يده بحب و ضم مليكه بيد و وعد بيد وقال طبعآ اخواتى و حبيبى يا موكه ده احنا ملناش إلا بعضينا يا حلوين
الكل بحب يارب يا رسلان
.. عند طاولت ادهم ..
معتز بهدوء ما تهدا شويه يا ادهم ليه الڼار بطق من عيونك كدا نحيدهم يابنى
ادهم بغيره و جنون انت مش شايف الواد
لفت شمس وجهها ونظرت لتلك الشاب برفع حاجب وقالت مين ده اللى معصب نفسك علشانه يا ادهم ده باين عليه ياخوياانت مش شايف المزه التانيه اللى
محمد بتعجب بس ياترا مين دول اللى قعته معاهم
نظر الكل له بتعجب و عقلهم ترفض ان ممكن تكون وعد كونت صداقه اخره مع افراد غرهم و انها خلاص لقت نسيتهم
.. ف مر الوقت و اعين ادهم لم تترفع عن وعد ابدآ وهوا ينظر لها بشوق و عشق يجرى و وعد بتجاهد فى ابتعاد نظرها عن نظرات ادهم الذى اشتاقت لها تلك العاشقه الجريحه ف قام الجميع للرحيل ف جه كريم يحاسب ولاكن منعته وعد و ذهبت هيا لتحاسب ف كانت