الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة العطار

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
نيره مبتسمه فى الصوره بارتياحيه مستفزه 
وكان عاصم يكرهها لأنها الوحيده التى اعترضت على زواجنا علانيه ولم تحضر حفل زفافنا
مسحت دموعى بكم قميصى الصوره نقيه نيره تبتسم للشخص الذى صورها تشعر انهم 

أخرجت هاتفى وتفحصت الصور فى الاستديو فكرة ربما عاصم نقلها بالخطاء من هاتفى
لم أجد ولا صوره لنيره داخل هاتفى هاتفت نيره وكنت منقطعه من مده طويله عنها سألتها 
قلت بخجل وجدت صوره لك فى هاتف عاصم!
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
الغريب اننى لم الحظ عاصم ينظر لنيره مثلما ادعت فى تلك الفتره ولا حتى مره واحده 
أنهيت المكالمه وعقلى يعما بجد عاصم كان يذهب للعمل ويعود فورا للشقه لم يكن يمتلك أصدقاء يسهر معهم حتى انصاص الليالى كان فى رفقتى دوما ولم الحظ تلكعه ولا مره
 الماء يسيل من الحنفيه رأسها تجاه المصور بأبتسامه عريضه شعرها منسدل بلا ترتيب فوق كتفها وظهرها على الحامل طبق اخر ينتظر دوره فى الغسل وبقايا قطع فاكهه متروكه على الجانب بقع ماء على أرضية المطبخ أسفل قدمى نيره
فكرة مره اخرى ان اهاتف نيره واسألها لكنى أدركت ان هذا الأمر سيزعجها ويوضح لها اننى ربما احمل شك تجاهها ومن الوارد ان تكون اختى الأخرى او والدتى او حتى اخى كان 
بعد ثلاثة أيام
اعددت كوب شاى خفيف
اقلب فى صفحات الفيس تمر قصه خلف قصه خلف قصه
 مطبوعه لا استطيع شرائها ولا حتى اكمالها مرت قصه أخرى بلا عنوان عبرتها دون قراءه لم يجذبنى اول سطر فيها لكن آثار انتباهى تعليق ملفت كتب احد المتابعين للقصه رائع رائع رائع رائع بصوره مستمره منفره عدد لايكات القصه قليل مقارنه بالقصص الأخرى
ما هو الرائع الرائع تسألت بسخريه وانا اجبر نفسى على القراءه مطلوب فتاه حزينه كان اسم  تشعرك انه مهرج كنت اول مره أرى فيها اسم ذلك الكاتب وكانت القصه تتحدث عن چريمة قتل قرأت الفصل الأول بعنايه وانا اهمهم لا بأس به 

انت في الصفحة 1 من صفحتين