قصة العطار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
نيره مبتسمه فى الصوره بارتياحيه مستفزه
وكان عاصم يكرهها لأنها الوحيده التى اعترضت على زواجنا علانيه ولم تحضر حفل زفافنا
مسحت دموعى بكم قميصى الصوره نقيه نيره تبتسم للشخص الذى صورها تشعر انهم
لم أجد ولا صوره لنيره داخل هاتفى هاتفت نيره وكنت منقطعه من مده طويله عنها سألتها
قلت بخجل وجدت صوره لك فى هاتف عاصم!
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
الغريب اننى لم الحظ عاصم ينظر لنيره مثلما ادعت فى تلك الفتره ولا حتى مره واحده
الماء يسيل من الحنفيه رأسها تجاه المصور بأبتسامه عريضه شعرها منسدل بلا ترتيب فوق كتفها وظهرها على الحامل طبق اخر ينتظر دوره فى الغسل وبقايا قطع فاكهه متروكه على الجانب بقع ماء على أرضية المطبخ أسفل قدمى نيره
بعد ثلاثة أيام
اعددت كوب شاى خفيف
اقلب فى صفحات الفيس تمر قصه خلف قصه خلف قصه
مطبوعه لا استطيع شرائها ولا حتى اكمالها مرت قصه أخرى بلا عنوان عبرتها دون قراءه لم يجذبنى اول سطر فيها لكن آثار انتباهى تعليق ملفت كتب احد المتابعين للقصه رائع رائع رائع رائع بصوره مستمره منفره عدد لايكات القصه قليل مقارنه بالقصص الأخرى