قصة أحببت الوجه الآخر بقلم اميرة احمد
فى الحياه...اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد ..وخرجو منه
زياد بعمليه تعالى ورايا بسرعه ..
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو
الله ان ينتهى هذا اليوم على خير ...
دخل زياد ومن ورائه سلمى ...
قام زياد بحركه فجائيه وهى غلق الباب ومن ثم حاوط سلمى بكلتا ذراعيه..مما جعل سلمى تشعر بالدوار من رائحته الممبزه والنفاذه بقولك ايه اسمعى بقا ياشاطره انا كلامى يتسمع ال٢٤ ساعه لو قلتلك يمين تروحى يمين لو شمال تروحى شمال واصحك عينك الاقيكى جريتى على يارا ولا يامن تحكيلهم كانك عيله واه افتكرت كمان شغل الحوارى ال انتى جايه منه دا وتوقيع الموظفين مش عندى فاااهمه
سلمى پغضب نعم !!! هو مش المفروض جايه اتدرب
زياد بضحكه استهزاء ههه هههه لا ياماما انتى هتشتغلى عشان انا مشيت السكرتيره ومن النهارده انتى مكانها مع انك متحلميش بشغلانه زي دى ..
فى مكتب يامن
يارا بتوتر ذهابا وايابا ياترى عملوا ايه ياترى اتخانقوا تانى ولا لا
يامن بضحك يابنتى اتبطى بقااا طلاما سكتو كدا يبقا مافيش حاجه..
يارا بقلق يااارب
..........فى مكان بعيد
الاخر اهدا ياباشا احنا والله ظبطنا كل حاجه بس مافيش فايده عملها ابن الاسيوطى
ناصر بغل والله لاندممك عاليوم ال اتولدت فيه يابن الاسيوطى ......
عند عمرو
والده عمرو پغضب لابنها وبصوت هامس مرتك مالها صفرا اكده ومش على بعضيها
الجده بضحك ايه بنتيي هيجينا مولود اجديد ولا اييييه
نظر لهما الجد بابتسامه ياااريت دانا ادبح عجوول وافرج على اهل البلد كلياتهم .
هلل الجد والجده من صمت عمرو ويمنى بل من صدمتهما ..
فنظرت له الام بتشفى وخبث فهى تعلم ان العلاقه متوطده بينهما ولا يوجد اساس من الصحه للحمل ...
الجد والجده....بحزن
الجد پغضب لييييه مش متجوزين عاد
عمرو باحراج شديد هو ويمنى ياجدى دى اراده ربنا واحنا مش مستعجلين وبعدين يمنى لسه صغيره عالاقل اما تخلص تالته جامعه
الجد پغضب اسمع انت ياولد اما اجولك انا ميمشيش معايا الكلام دهه مش عشان اتربيت بره تعملهم علينا انت عارف عوايدنا عاد .
الجد بهدوء يااارب
ولكن اشعلت الڼار مره اخرى والده عمرو بقولها دا دلع ابنته ماسخ ماتجومى ياختى تجبيلنا واكل ولا احنا مش جد المجام ..
عمرو مقاطعا پغضب داخلى عنك انتى يايمنى انا هطلب دليفرى النهارده عشان هى تعبانه ...
وه وه عليك يابن بطنى هتوكل جدك وجدتك اكل دولفورى ال بتجول عليه ده ...
ضحك عمرو على نطقها للاسم فهو يتمنى يوميا ان تتغير والدته للافضل ...
يتبع
البارت الرابع والعشرون بقلم اميره احمد
الجد بحزم سبييه يعمل ال هو عاوزه انا موافج ..
هرول اليه عمرو مقبلا راسه ويده وكذلك جدته على تفاهمها
انقضي اليوم سريعا وعاد كل من الجد والجده إلى مكانهما .....
دخل عمرو إلى يمنى وجدها مازالت ف عالم اخر
عمرو بنفاذ صبر لاااا مانتى هتقوليلى فى ايه ولا اتعصب مالك انطقى...
نظرت له يمنى وفى عينها ترق الدموع صدقنى مافيش حاجه تعبانه بس وكمان
خاېفه من الامتحانات ...
عمرو حامدا الله وماسحا على راسها خوف ايه ال من الامتحانات بس دا بيجى سهل جداا ومټخافيش انا معاكى اهوو ...
يمنى بامتنان وبسمه لعمرو فهو يتحمل مالا يتحمله اى رجل آخر شكرا إنك فى حياتى
عمرو بضحك شكرا حاف كدا ...
نظرت له يمنى رافعه حاجبها الايسر دليل على الڠضب نعم
اقترب عمرو منها بدون وعى ..ولكن اطاحته يمنى بكفيها الصغيره وهرولت الى الخارج ...
شدد عمرو على راسه بقوه وهو يتمتم الصبر يااارب
عند يارا رات يامن بنزل من على الدرج
يارا باستغراب رايح فين
يامن بهروله رايح لبابا جانى خبر من المستشفى انه فاق
يارا بفرحه عارمه بجد استنى خدنى معاك ..
يامن بهروله بسرعه مافيش وقت
بعد عده دقائق
يامن ويارا فى السياره
يامن بفرحه انا مش مصدق نفسي يا يارا بابا فاق وحشنى اوووى
يارا بفرحه الحمد لله يارب
يامن ماسكا يديها برفق مما جعلها تنتفض انتى وش الخير ال ف الدنيا كله انتى ليكى عندى مفجاه كبيره اوووى بعد مانروح لبابا
يارا بتوتر اه ان شاء الله ...
فى الجامعه ....
تجلس يمنى كعادتها كل
يوم تنتظر عمرو الى ان ينتهى من محاضرته ولكنها تبحث بعينيها عن شخص ما ذاك الوسيم الذى اقتحم حياتها فجاه لم تتوقع ان يستجيب القدر لخيالها وتجده امامها