قصة سعاد
أسئلتك الغبيه دي.. ساعديني يلا نحطها في العربيه قبل عمر ما يجي والا حد يحس بإلي بنعمله..
ثم رفعت حبيببه بمساعدة مي بصعوبه شديده ولفت يدها حولها تدعمها من حتى لاتسقط ثم توجهت بها الى الاسفل عن طريق الدرج المتصل بشرفة الغرفه والذي يصلها بحديقة القصر الخلفيه
وقامت بوضعها بصعوبه في داخل صندوق السياره الخلفي ثم اغلقته عليها وهي تقول لمي بتوتر واجهاد شديد
ثم قادت سيارتها سريعا لاكمال خطتها الشيطانيه..
بعد مرور ساعتين...
وصل عمر الى القصر برفقة جيلان
وقال بهدوء للخادمه التي استقبلتهم
حبيبه هانم فين ..
الخادمه باحترام
حبيبه هانم لسه منزلتش من اوضتها
اتجه عمر فورا للاعلى وهو يقول بلهفه لم يستطع ان يتحكم بها..
جيلان بتعجب وڠضب وهي تتابع صعوده السريع الى الاعلى
البت دي ساحراله والا ايه عمري ماشفته ملهوف على حد بالشكل ده
ولا حتى عليا..
ثم تابعت پغضب
ماشي ياست حبيبه لما نشوف اخرتها وياكي ايه
في نفس التوقيت..
فتح عمر باب الجناح الخاص به هو وحبيبه ليجد الغرفه خاليه وحقائب السفر الخاصه بهم مجهزه وموضوعه بجانب الفراش
بيبه انتي فين..يلا يا حبيبي يدوب نسافر قبل زحمة الطريق..
ليتفاجأ بخلو المكان منها وذلك بعدما بحث عنها في غرف الجناح بالكامل ليتناول هاتفه ويحاول الاتصال بها الا انه تفاجأ بغلق هاتفها
عقد عمر حاجبيه بحنق..
مش فاهم قافله تليفونها ليه..اكيد فصل شحن ومخدتش بالها
ثم ابتسم بتفهم..
ثم توجه فورا الى الاسفل الى جناح جدته التي نفت رؤيتها لها
عمر بقلق
مش موجوده في اوضتها ولا هنا
يعني هتكون راحت فين
الجده بمرح
اهدى يا عريس مش كده القصر كبير وممكن تكون موجوده في اي مكان فيه
ثم تابعت بمرح
تلاقيها قاعده في الجنينه بتستناك هي بتحب تقعد وسط الشجر والزرع
توجه عمر فورا الى الحديقه يبحث
فقال پغضب وقد تصاعد شعور قوي بالقلق بداخله
ماشي يا حبيبه بس لما اشوفك بتستخبي مني زي العيال
ثم اتجه الى الداخل مره اخرى وأمر الخدم بالبحث عنها في غرف القصر
في حين اتصل هو بالامن الموجود على بوابة القصر وقال بتوتر
حبيبه هانم خرجت من القصر النهارده
الحارس الامني
لا يا فندم ..مفيش حد خرج من القصر النهارده غير حضرتك وجيلان وعصمت هانم
عمر پغضب شديد
يعني ايه الكلام الفارغ ده اطلعوا
دورو عليها كويس
ثم اتصل پغضب برئيس فريقه الامني
ممكن اعرف انت واقف انت و التيران الي زي قلتهم بره بتعملوا ايه
رئيس الفريق الامني بارتباك
في ايه يا افندم.. ايه الي حصل بس
صړخ به عمر وهو يفتح احد ابواب الغرف يبحث عن حبيبه پجنون
فيه ان مراتي اختفت من قلب بيتي ومش عارف حصلها ايه .. والامن الي المفروض بيحموا اهل بيتي هما أخر من يعلم
ثم تابع پغضب مچنون
اقلبلي القصر فوقه تحتيه و إدعي اني ألاقيها وتكون بخير والا وربي لهمحيك إنت والبهايم الي واقفين بره من على وش الدنيا
ثم اغلق الهاتف وتابع البحث پغضب شديد وقلبه ينبئه بوقوع مكروه لها..
في نفس التوقيت...
حاولت حبيبه فتح عينيها بتعب الا انها اغلقتهم مره اخرى وهي تشعر بالدوار الشديد يكتنف رأسها وعقلها يلفه الضباب في حين ترتفع اصوات مبهمه بجانب رأسها
لتفتح عينيها فجأه بفزع بعد اغراق وجهها ورأسها بالماء
شهقت حبيبه وهي تتأمل المكان حولها پخوف وفزع..
أنا..انا فين..وأنتم مين وعاوزين مني ايه
إخرسي يا فاجره ومتنطقيش الا
أما نديكي إذن بالكلام ..
توقفت حبيبه عن الكلام وهي تتأمل الغرفه من حولها بړعب شديد لتجدها غرفه فارغه من الطوب الاحمر وسقفها مغطى بعروق الخشب الاسود و لاتحتوي الا على مجموعه من الافران المبنيه بالطين و مكدس على جوانب ارضها اكوام من الحطب والقش.
ثم رفعت عينيها بړعب لتجد رجلان يتصفان بالغلظه احدهم رجل في اواخر الخمسينات من عمره يرتدي جلباب بلدي من الصوف و بجانبه شاب في بداية الثلاثينات من العمر اكثر غلظه منه ويرتدي بنطال وقميص وبجانبهم إمرأه تلبس جلباب اسود واسع تنظر إليها پقسوه
حبيبه پخوف ..
إنتم مين وعاوزين مني إيه..
لتخرسها صفعه قويه على وجهها من الشاب الاصغر سنآ أسالت الډماء من أنفها ثم قام بلف شعرها
پقسوه شديده على يده و رفع وجهها اليه وهو يقول بغلظه شديده
مش قالك إخرسي..الكلمه الي نقولها تتسمع والا ھدفنك مطرحك .. و ملكيش ديه عندينا
لتقول السيده بتهكم وقسوه
أدبها يا عطوه وإكسرلها ضلع يطلع لها اربعه وعشرين دي تربيه فاسده ولازم تتربى من جديد
ليتعالى صوت قوي فجأه لرجل في الستينات من عمره يرتدي هو الاخر جلباب صوفي واسع
ايه الي موقفك هنا يا ام عطوه انا مش قلت مفيش حريم يقربوا منيها
الا بإذني وألا كلامي مبيتسمعش
إم