قصة قصيرة
حاجه... ده انتي اخت مراتي...
قهقه بسعادة وهو يطالعها بمكر قائلا بخبث...
_وياتري لم شوفتيها لقتيها في چحيم ولا حالة جديدة عليها..ده انا اډفنك مكانك والجن الازرق.
_صدقنى اكيد هنتقابل تاني و وقتها هتندم على انك فكرة تقرب لحد من عيلتي....
انهت جملتها وعادت من حيث أتت بينما ابتسم هو بسخرية وهو يقارن بينها وبين صغيرته.. فالفرق بينهم
_ايه يا بنتي اتأخرتي ليه كده....
_الي اسمه ريان ده لازم اخلص منه... ومش هرتاح غير لم اشوفه على حبل المشنقة...
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل....
_هو شافك ولا ايه.... وبعدين يارا عاملة ايه يعني اتجوزها ڠصب عنها....
ضحكت بسخرية وهي تنظر له قائلة....
قصدك انها حبته....
قالها بحيره وتساؤل فقالت الاخري بضيق....
طالعها لوقت قصير وقال بحزن وتنهيدة متعبه....
تقصد ايه..... قالتها مليكه بعدم فهم
بينما تابع الاخر قيادة سيارته بحزن قائلا بضيق.....
_ايه يا دادة الفطار النهاردة مختلفة عن أي يوم....
ابتسمت فاطمة وهي تضع كوب العصير امامها قائلة بحب وسعادة....
_مش انا الي جهزته دي يارا هي الي جهزته...
اتسعت ابتسامة عماد الذي نظر للطعام بشهية وقال.....
_ده كده الواحد يأكل وهو نفسه مفتوحة....
_الاكل الي فتح نفسك.... ولا الي عملت الاكل..
نظر لها بغيظ وهو يدهس قدمها قائلا پغضب حينما صړخت بآلم....
_احسن علشان تخليكي في نفسك بعد كده.....
نظرت له پغضب ووعيد قائلة بمكر.....
_ماشى يا أبيه براحتك بس انا هعرف سرك...
ضيق عينيه وقد ارتسمت معالم السخرية على وجهه قائلا....
طالعته بغيظ واعادة وجهها للطبق الذي امامها...
بينما تقدم توفيق وزوجته.. من الطاولة وجلس كلامها بهدوء ليهتف توفيق بتساؤل....
_هو ريان متعود يصحى متأخر... لسه زي ما هو معندوش اهتمام بمسؤوليته....
صباح النور.... قالها الجميع بقلق من هدوءا ريان