الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة قصيرة

انت في الصفحة 16 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


آخر 
وقف شهاب وهو يمسك سلاحھ بيده.... 
بينما وقفت مليكه خلفه منتظرين اشارة البدأ من عادل الذي احضرهم في الصباح الباكر من اجل مهمة في القبض على احد راجل تجار السلاح في صفقة على الطريق السريع بمكان شبه منعزل وحتى لا يكشف امرهم كانت الصفقة في وضح النهار...... 
شهاب بتساؤل...... مفيش اخبار من عادل

مليكه وهي تراقب المكان...... لا بس قال هبعت رسالة بالھجوم عليهم لانه في الاتجاه التاني ومستني اننا نحاصرهم في النص
اعلن هاتف مليكه عن الرسالة المنتظرة لينقض كلاهما عليهم وخلفهم مجموعة من عناصر الامن 
ارتفع صوت اطلاق الړصاص من الطرفين ولكن حصار القوات كان اكبر ليتقدم شهاب پغضب قائلا..... كلوا يسلم نفسه 
ابتسم عادل الذي جاء هو الاخر قائلا..... ويلا كل شاطر كده يسيب سلاحھ.... 
كان من بينها واحد حاول الفرار ولكن وقع تحت يد من لا يرحم لتتسلل مليكه خلفه بحذر وهي تقف امامه قائلة...... على فين 
الرجل بثقة...... على بيتي يا حلوة 
ليتقدم منها حتى يضربها ولكنها لاكمته بقوة في وجهه قائلة پغضب...... يبقى لازم تعدي على چثة مليكه الاول واحفظ الوش ده كويس علشان اخر وش هتشوفه
الرجل بغيظ ويلكمها..... ومش رشاد سويلم الي ست تخلص عليه 
ثم اخر سلاحھ وهو يحاول اصابتها ولكنها امسكته بقوة حتى خرجت منه رصاصتين الاولى تمكنت من كتف الرجل والاخري من جانب مليكه التي تألمت بشدة ولكنها مازالت تمسكه به ليدفعها بقوة بعيدا عنه حينما انتبه شهاب وعادل إلى صوت اطلاق الړصاص 
ركض شهاب إليها فكانت المسافة بينهم ليست بقليلة وهو يرها تعافر في السير بعدم تمكن ذاك الوغد من الهروب
طالعها شهاب پخوف وقلق وهو يرها ترنح يمينا ويسارا محاولة الصمود ليركض إليها وهو يسندها قائلا...... أيه الي حصل
نظرت إلى يده وهي تبعدها عنه قائلة...... في واحد هرب مني 
شهاب وهو يمسكها رغما عنها...... في داهيه الي هرب انتي مصاپة 
تملكها الڠضب من لمسته لتهتف پغضب..... ملكش فيه اموت او عيش دي حياتي ابعد عني
ابعد عنك..... قالها پغضب ثم انحني قليلا وهو يحملها بقوة قائلا...... حياتك متفرقش كتير معايا بس انتي مسؤولة مني يا حضرت الظابط.
مازال يبحث عن ابنته بعدم جمع كل رجاله يبحثون عنها في كل مكان
سلين ويارا......... قالها احمد وهو يشير إلى يارا التي ترجلت من سيارة اجري وهي تحمل الصغيرة بين يدها
ليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها  إلى أن لاحت من عينيه نظرة غاضبة
كل

دائرة_العشق
الفصل_السادس
انت يا معذبي كيف تكون اماني..... كيف تكون ملاذي وملجأ قلبي.... اخبرني كيف وانت من سړقت دفئ الفؤاد مني فهل تكون القاټل و الملاذ في الان ذاته....
مازال يبحث عن ابنته بعدم جمع كل رجاله يبحثون عنها في كل مكان
سلين ويارا......... قالها احمد وهو يشير إلى يارا التي ترجلت من سيارة اجري وهي تحمل الصغيرة بين يدها
ليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها إلى أن لاحت من عينيه نظرة غاضبة إلي تلك الصامته ليهوي على وجهها بصڤعة قوية بعدم اعطي ابنته لمدير اعماله 
سقطت الاخري ارضا على اثر صڤعته لتنظر له بذهول قائلا پغضب....... انتي تبع مين يا بت مين الي بعتك
نظرت له بعدم فهم لېصرخ بها قائلا....... انطقي دفعولك كام علشان المقلب ده تعمليه فيا... 
هزت راسها بالنفي وهو تري ذاك الفهد اوشك على الفتك بها ليهتف پغضب...... اتكلمي والا مش هتشوفي نور الشمس تاني
انا معملتش حاجه........ قالتها بدموع وخوف 
ليصفعها هو مجداد وهو ېصرخ بها پغضب...... مش عايز كدب
والله العظيم ما عملت حاجه ولا اعرف بتتكلم عن ايه...... قالتها بنحيب وضعف
بينما كانت الصغيرة تبكي پخوف وهي تطالع يارا ليحاول احمد تهدأتها بعدم اخذها بعيدا 
ليعود ريان ببصره إليها وهو يأخذ حقيبتها رغما عنها عله يجد بها شئ إلى أن سقط بصره على ورقة الادويه وقد دون عليها اسم الصغيرة وبعض الادويه 
ليهتف ريان بتساؤل ايه ده
شهقت پبكاء وهي تهتف والله سلين تعبت بعد الفجر ورحت بيها للدكتور... 
لو بتكدبي ھقتلك فاهمة...... قالها بشړ وهو يخرج رقم الطبيب المدون اسفل الروقة ليبدأ في التساؤل عن اسم ابنته بعدم تأكد من صدق حديثها 
ثم هتف بتساؤل....... ولم بنتي تعبت بالشكل ده مجتيش ليه الجناح عندي وقولتلي 
تذكرت تلك اللحظة التي دلفت فيها إلى جناحه مرورا بتلك الساقطة ثم قالت بشمئزاز...... لان سيادتك كنت في وضع لتصمت قليلا فضغط هو بقوة على معصمها فتابعت...... انا رحتلك بس في واحدة قالت انك نايم 
كز على اسنانه بغيظ لتلك الملعۏنة فحتما ستنال قسطا من غضبه.. 
نهض من جوارها ولم يعيرها ادني انتباه او حتى اعتذار ليشير لمدير اعماله ان يعطيها الصغيرة التي كادت تختنق من البكاء
وما ان اخذتها يارا حتى بكي كلاهما پقهر مزق قلبه على ابنته لتهتف يارا پبكاء........ خلاص يا سلين انا معاكي خلاص يا حبيبتي.... 
نهضت يارا بضعف وهي تمسح تلك الډماء من فمها ثم اتجهت إلى غرفتها بعدم وضعت الصغيرة على الفراش
لتدلف بعدها إلى المرحاض وهي تنظر إلى وجهها الذي تلون بالازرق من اثر اصابعه لټنهار مكانها حيث سقطت ارضا وهي تبكي بمرارة على ما وصلت إليه وهي تردد پبكاء.......... انا ليه بيحصلي كل ده يارب انا مش حمل ۏجع لاني تعبت كفاية الي شفته في حياتي انا قلبي وجعني من الظلم الي شفته وكفاية اني اتظلمت من اقرب الناس ليا معقوله هفضل اتحمل ظلم الغريب كمان.... 
بكت بمرارة على ما تفعله بها الايام... لتنهض بعد ذلك حتى تستحم وتناجي عله يرفع عنها البلاء... 
اما ريان فقد عماه الڠضب بعدم ترك يارا ليتجه إلى جناحه الخاص فهذه المرة الأولى التي يعاقب بها احد ويحتل الندم قلبه على فعلته
دلف إلى الجناح ليجد تلك الساقطة جالسه امام التلفاز ومازالت ترتدي قميصه وما ان رأته حتى وقفت بسعادة
 لتقترب منه الاخري قائلة بسعادة...... ريان انتي جيت بدري
ليكون رده لها صڤعة قوية صډمتها بالارض
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 110 صفحات