الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة الهربانة بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 27 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


طلبت نمرتك تديقى 
ندى ليه 
حمزه عشان أطمن على دراعك أصل انا خبطك جامد 
ندى هههههههههه بجد يعنى عشان كدا 
حمزه وعشان الضحكه الحلو دى 
ندى اوك اتفضل ........011
حمزه سيفى رقمى بقى انا ها اقوم عايزا حاجه 
ندى ميرسى 
مصطفى يابن اللعيبه امال انا بحب ابن خالتى ليه دا بعد كدا ها تقابلنى ومعاها شومه 

حمزه ههههههههههههه على كلامك اه 
حسن عدى كمان 20 عدا الا انتى بتعمليه دا لعب عيال 
مريم نامت على الارض مالها كارمه يامفترى انت ناقص تقولى اتسلقى الجبال ارحم 
حسن هههههههه منا أهو قدامك وقفت شغال 
مريم انت رجل والرجال قليلا 
حسن ههههه انتى ها تقولى شعر 
مريم أقولك لازم اساعدك بردو وقامت قعدت على ضهره وهو بيعمل ضغط أشتغل بقى بس بضمير ياله واحد 
حسن هههههههههههه ها أشتغل ليا وليكى 
مريم بالظبط كدا دا انا ها أطلعو عليك يا مفترى ياله بطل كسل........ 
حسن تمام يا فندم وبيعمل تمرينه وهو مبسوط جدا 
ومريم بتحاول تشتته بس 
مريم انا فى حيطه كان زمنها اتأثرت 
حسن مسكها بأيد وهو ساند بالتانيه ونزلها 
مريم بأرتباك اوعى يا حسن بقى ياله نخلص تمارين 
حسن طيب أقعدى 
مريم قعدنا 
مريم هههههههه هو انت لازم تقعد حد على رجلك 
حسن لا بس التمرين كدا إحلو قوى 
مريم بطل رخامه بقى 
حسن خلص قوليلى كنتى بتعملى ايه من غيرى 
مريم ريحت على كتفه وحاسه كأنها تعرفه من زمن وحكتلو على كل حاجه 
حسن بنفس الهمس انا أسف يا حبيبى حقك عليا 
مريم وانت بقى عملت ايه 
حسن ماكنتش بعمل غير انى بدور عليكى تعرفى حياتى قبلك كانت كلها بنات وخروجات حاجات كتير عك فى عك 
مريم اوعى تكون ....
حسن لا ابدا والله كله كان تفاريح مش أكتر عمرى ما عملت بس من ساعة ما دخلتى حياتى وكأن اتبنى مليون سور بينى وبين البنات دى كلها 
مريم بجد يعنى هما مش فارقين معاك 
حسن كلهم خدو بلوكات الا انتى فتحتلك كل حاجه حتى قلبى الا كان مقاضيها 
مريم لا احنا اتفقنا وانا سايبك براحتك ووعدتنى إنى مش ها اندم 
حسن وانا عند وعدى.........
مر يومان والامور أكثر هدوء وحسن ومريم بيقربو أكتر وعايشين كل لحظه كا أحباب فقد 
أما كارما فا ها تتجنن ما شافتوش خالص وبدئت تحس ان نفسها تشوفه وتسمع صوته او يرزل عليها زى ما بيعمل وكانت بتفكر تكلمه بس خاېفه يفهمها غلط او تنزل من نظره فا قررت تستنى شويه
كمان 
مصطفى بيجاهد مع نفسه مش قادر ومعتز أخوه ها يتجنن من حاله وعايز يعرف ماله ومش قادر عليه 
معتز ها تفضل كدا 
مصطفى كدا ازاى يعنى 
معتز مش بتنزل وقاعد فى البيت ومش بتتكلم 
مصطفى محتاج ارتاح فيها حاجه 
معتز انا نازل الشغل عارف انك مش ها تقول حاجه 
مصطفى ما تزعلش منى 
معتز ولا يهمك يا حبيبى ومشى ......معتز اتغير جدا ورجع اهدى واحسن من الاول وبقى بيهتم بشغله وهو راجع كل يوم يعدى عل قبر مامته يحكى لها كل حاجه ويطلع على روحها صدقه لحد ما جاتلو مبسوطه وفرحانه وهو فرح أكتر وشارك اخوه الرؤيه وكانو مبسوطين جدا ........
اما مصطفى حالته حاله واحشاااه قوى ومش عايز يشوفها عشان الا عملته اخر مره ومش عارف يعمل معااااه ايه ومعتقد انها پتكرهو عشان كدا دا بيقبى رد فعلها معااااه ما يعرفش يا عينى انها بټموت فيه
كارما قاعده فى المكتب بعد ما رتبت كل حاجه وبتفكر فى مصطفى الا أختفى من حياتها بقاله 3 ايام وبتقول ايه الا خلانى عملت فيه كدا ...... ماهو كان عايز هو الا جابه لنفسه ....... ايه بطلى هبل بقى .....يووووه وزهقت من كتر التفكير فا بتتصل على مريم يمكن تهون عليها .......
كارما حتى انتى تليفونك مقفول انا زهقت بقى ولقت أحمد داخل ...... اوبااااا ووراه مصطفى بس متجاهلها تماما ....
احمد كارما ممكن تطلبى اتنين قهوه 
كارما حاضر انا جهزت لحضرتك كل الا طلبته منى امبارح 
احمد هاتيهم وتعالى وهو دخل 
كامل السلام عليكم 
كارما وعليكم السلام مين حضرتك 
كامل انا كامل السمرى ....معلش جاى من غير معاد 
كارما اه أهلا وسهلا معروف طبعا الشركه الاعلانيه بتاعتك مكسره الدنيا
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 98 صفحات