قصة دينا
صفي كل شغله هنا و باع كل املاكه و هاجر برة مصر!!
سقطت عصمت مغشي عليها من الصدمة لتصرخ سما قائلة
ماما.. ماما!
______________________________________
جلس في مكتبه و هو لا يعلم إلى أي اتجاه سيسير...
هل يسير في اتجاه قضية نور أن في اتجاه قضية اختطاف ليلي التي لم يبلغ بها فارس الي الآن و لم يجيب على اتصالاته منذ البارحة..
مين اللي حرضك انتي و هي على الاعتداء على نور سويلم و قتل الخدامة!!
قالت إحداهن
يا باشا قولنا لحضرتك.. حسام عدلي انت لية مش عايز تصدقنا!!
بقولك اية يا انتي و هي انا مبخدش من الشويتين دول.. حسام عدلي ماټ يبقى هيحرضكم ازاي على الاعتداء على نور!!
قالت إحداهن بتوتر
بص يا باشا انا هقولك على كل حاجة و اللي يحصل يحصل بقى!!
سما مرات حسام بيه هي اللي حرضتنا على كدة...و قالتلنا نسقط نور و لو اتمسكنا نقول ان حسام بيه هو اللي قالنا نعمل كدة..
جلس على مكتبه و هو يقول للرجل الجالس بجانبه
اكتب يا ابني.. قررنا نحن مازن الرفاعي إصدار أمر ضبط و إحضار لسما إسماعيل و حبس كلا من سمية ابو ضيف و سميرة حمزاوي و سماح قنديل و خيرية رامي و سميحة سعد أربعة أيام على ذمة التحقيق!
مازن بيه عرفنا نوصل لأخبار عن دكتور ليلي
نهض مازن و هو يقول
قول بسرعة..
رطب الرجل شفتيه و هو يقول بتردد
احم.. لقينا العربية اللي حضرتك اديتنا مواصفاتها غرقانة في النيل في الدقي.. و مفيش فيها چثث
شحب وجه مازن و ارتفعت أنفاسه و هو يقول
انتوا اتأكدتوا أن هي دي العربية!
و بلغتوا الضفادع البشرية تدور على الچثث!!
ايوة يا فندم و لم يتم العثور على أي چثث..
يبقى احنا منقدرش نعلن ۏفاتها الا لما نلاقي الچثث لكن غير كدة ممكن يكون خدعة منهم عشان يشغلونا عن البحث عنها.. البحث لازم يستمر و يبقي في سرية تامة يا محمد و تطلع قوة على بيت المدعوة سما إسماعيل و يتم ضبطها!
جلسوا على مائدة الطعام جميعهم في واد غير الآخر..
يوسف يفكر ما الذي ينبغي عليه أن يفعل في الأيام القادمة..
نور تفكر هل تقبل بعرض مازن للزواج منها ام لا..
هنا تفكر إذا كان ما تفعله مع يوسف صحيح ام لا..
فارس يفكر في ليلي و عدم ردها عليه هي و مازن و القلق يتآكله..
مر اليوم سريعا و أتى الليل و فارس لا يكف عن اتصالاته ب ليلي و مازن و هو متيقن تماما أن هناك خطب
ما..
و عندما فاض به الكيل بعث برسالة إلى مازن يقول فيها
ما هو و انت لو مردتش عليا و فهمتني اية اللي بيحصل انا هنزل القاهرة دلوقتي و اللي يحصل يحصل
ترك الهاتف و هو يقبل هند النائمة بجواره و هي تذكره كثيرا ب ليلته..
نفس الملامح الفاتنة و المقلتان الواسعتان و الشعر البندقية المشاغب..
وجد باب غرفته يفتح و تدلف منه منيرة و كاللصوص..
انتفض واقفا و هو يقول لها
آية اللي انتي بتعمليه دة يا منيرة انتي ازاي تيجي هنا!
تعبت يا فارس خلاص.. معدتش جادرة اخبي.. لازم أجولك اني عشجاك.. من زمان من جبل ليلي و من جبل ما تعرفها انا اللي ليا حج فيك مش هيا.. انا اللي استاهل عشجك مش هيا!
قالتها و هي تقترب منه حتى لامست صدره.. فدفعها هو قائلا
انتي اټجننتي خالص يا منيرة.. اتفضلي اخرجي برة يوسف لو عرف انك هنا و لا سمع حاجة من اللي انتي بتقوليه دة هيقتلك!
ميهمنيش الدنيا كلتها.. انا ريداك انت هربي بتك زي بتي بالظبط و هعاملها زين و هبجي زي امها بس اتجوزني!!
اخرجي برة يا منيرة.. اخرجي برة بلاش فضايح!!
كان يدفعها للخارج و بدون مقدمات صاحت هي بصړاخ قائلة
الحجوني.. الحجوني يا خلج بېتهجم عليا!!
نظر لها بذهول و هما واقفان على باب غرفته و على صوت صړاخها هبط الجميع من غرفهم و استيقظت هند و هي تبكي...
توتر فارس رغم أنه لم يفعل أي شيء مشين و لكن الظروف لم تكن في صالحه و جميعهم سيصدقونها و لا أحد سيصدقه..
في أية يا عمتي.. اية اللى موجفك عند اوضة فارس و پتصرخي ليه!
الحجني يا يوسف.. صاحبك اللي انت مجعده في دارك حاول ېتهجم عليا و جابني اوضته ڠصب!!
قالتها و هي تبكي محتمية ب يوسف.. لينظر له يوسف بذهول و عقله لا يستطيع تصديق ما يقال
لتقول صابحة..
يا دي الفضايح اخرج برة بيتي انت و بتك دلوج.. برة!!
فارس لا يمكن يعمل اي حاجة من الكلام الفارغ دة يا يوسف... و لو فارس خرج من هنا انا هخرج معاه..
قالتها هنا و هي تعلم دهاء منيرة.. و