قصة من الواقع
زملائه ولا يعلم لما تصر ابنته بالزواج منهوخاصه انها تحب مصطغى كثيرا..
تنحنح عبد الميد ثم اجاب بتريث
_طبعا يا دكتور حضرتك غنى عن التعريف وانا زى ما بقول الشرع لازم اسأل صاحبه الشأن الاول.
اومأ حسام برأسه بينما نظر فارس اليه بثقه وما هي لحظات حتى خرجت فرح من غرفتها مع والدتها وهى تنكس رأسها بحزن ثم اقتربت منهم ..
ابتسمت حياه الي ثم دعتها الي الجلوس بجانبها قائله بود
_تعالى يا حبيبتى اقعدى جمبى هنا .
ارتبكت فرح وهي لم ترفع عينيها من الارض فحثتها والدتها بالذهاب اليها فاتجهت اليها بضيق ظنا منها انها مثل ابنها فجلست بجانبها
وكان بجاورها فارس بالمقعد الذي بجانب الاريكه فسألتها حياه بحنان
_اسمك ايه يا حبيبتى !!
رفعت اخير فرح عينيها اليها وقد رأت امامها امرأه جميله للغايه لم تظهر عليها اي علامات السن الي الان فأجابتها بتوتر
_ف فرح وانا فى سنه اولى كليه صيدله.
زادت ابتسامه حياه عند التعريف بنفسها وقد ارتاحت لها حياه كثيرا فسمعت والد فرح يقول بجديه
_لالا انا موافقه!!
نطقتها حياه بدون وعي منها وهي لا تريد لمصطفى ان يظل اكثر من ذلك بالسجن بينما دهش الجميع من رده فعلها الغير متوقع فعاده ما تكون العروس صامته ولم تتحدث بينما ابتسم فارس بخبث وهو يشعر بسعاده لا توصف بداخله فهو الوحيد الذ يعرف لما تتصرف هكذا..
ڠضب والدها علي تصرفها الطائش فنهرها پحده
ادمعت عينا فرح علي احراجها لوالدها امامهم فقالت بحزن
_انا اسفه يا بابا.
لم يعرف عبد الحميد ماذا يقول بعد تصرف ابنته بينما وزع حسام نظره بين فارس وفرح بشك فالفتاه متوتره وخائفه للغايه وهو يري ابنه ينظر لها بتملك هو رجل ويعرف تلك النظره جيدا فقال ليرفع الحرج عن عبد الحميد
ابتسم عبد الحميد بمجامله بينما تحدث فارس قائلا بجديه
_بعد اذنك يا استاذ عبد الحميد انا محتاج اقعد مع الانسه فرح علي انفراد شويه.
اومأ عبد الحميد برأسه موافقا ثم اشار لوفاء ان تقودهم الي الشرفه لكي يتحدثوا قليلا فارتعش جسد فرح بقوه عندما اخبره ابيها بطلبه فاضطرت ان تذهب معه علي مضمض وهي تزفر بضيق..
_شاطره يا فرح كله ما تنجزى البيه بتاعك هيخرج من السچن!
حزنت فرح عندما جاء بذكره فحاولت فرح ان تستعطفه وهي تقول بنبره مخټنقه
_ارجوك سيبنى صدقنى انا وانت ما ننفعش لبعض واكيد هتلاقي بنات غيرى كتير ارجوك.
قهقع فارس بدون مرح ثم جذبها من فكها بقوه وهو يهمس پشراسه
_انا قولت ايه يا قطه الكلام ده مش عاوز اسمعه منك لانك انتى بتاعتى انا وبس فأعقلى كده واهدى عشان ما تعصبش على الحلويين اللى زيك.
عضت فرح علي شفتها السفليه غيظا منه حتي كادت ان تدميها فلاحظ هو ذلك فقال بوقاحه
جزت فرح علي اسنانها پغضب وهي تقول بتحذير مشيره باصبعها في وجهه
_احترم نفسك وما تقوليش الكلام المقرف ده تانى!!
نظر فارس الي اصبعها ثم بحركه مفاجئه امسكه بقوه تألمت لها كثيره وهي ير عليها پشراسه
_بقا انا اللى كلامى مقرف ولا حلال علي سى زفت وحرام ليا اوعى تكوني فاكره اى نسيت يوم ما كان عاوز يبوسك وانتى مستسلمه ليه أوى .
تأوهت فرح كثيرا بينما تابع هو پشراسه
_اوعي يا روح امك تنسى نفسك انتى وبتتكلمى معايا واى خطوه تكون باذنى وسكه العوج وطوله اللسان دى مش معايا فهمتى يا روح امك!!
تركها فارس پحده وقد شعرت بتخدر اصبعها فادمعت وكادت ان تبكى من تلك المعامله بينما نظر اليها فارس ببرود وهو يرى انها تحتاج كثير من التهذيب والترويض لتصبح طائعه له ..
فاشاح بوجهه بعيدا عنها وهو يأمرها بجمود
_غوري من وشى السعادى عكننتى مزاجى !!
بهتت ملامح فرح بعد جملته ولكن لملمت شتات نفسها وخرجت من الشرفه وحاولت ان تبدو امامهم ثابته فجلست بجانب والدتها وابتسمت لها ابتسامه باهته وما هي الا لحظات حتي جاء فارس اليهم وظلوا يتحدثون جميعهم وكان فارس يرد بصلابه وجمود دون النظر الي فرح وكأنها ليست العروس التي اتى لخطبتها بينما ظلت فرح صامته ولم ترد الا اذا وجهت حياه حديثا لها..
_______________
في فيلا احمد مهران
_خيبت املي فيك يا دكتور !
هتف بتلك الكلمات احمد وهو يوجه حديثه لحسن فمنذ ما فعلته رنيم احمد لم يتحدث الي ابنه كثيرا سوي الرد بكلمات مقتضبه والان عندما حاول حسن التحدث معه زجره بقوه فمسح حسن وجهه بعصبيه متوعدا لتلك الصغيره الماكره ثم قال بهدوء
_يا بابا حضرتك مصدق انى ممكن اعمل كده وانا لو عاوز اعمل كده هعمل مع بنت عمتى لدرجه دى فاكرني خسيس !!
زفر احمد بضيق ولم يدري ماذا يقول فهو يعرف جيدا تربيه ابنه ويثق به وفي نفس الوقت يري ان رنيم ظلمت وهي بعمرها الصغير عندما فقدت احدي كليتيها والجميع وقفوا بجانب حسن ولم يساندوها وتلك المره لن يتخلي احمد عن ابنه اخته وهو يعتبرها ابنته التي لم ينجبها فهي قطعه من شقيقته الغاليه وحتي ان كانت المخطئه ..
نظر احمد الي حسن وهو يقول بجديه
_ولو قولتلك اني مصدقك يا حسن بس انا عايز رنيم تبقى مرات ابنى الوحيد هتقول ايه!!
سعد حسن
بداخله انا والده يصدقه ولم يهم ماذا يريد بعد ذلك فهو ممكن ان يفعل له اي شئ لاجله فقال بجديه
_وانا موافق بس لو سمحت يا بابا ياريت لو تسيبنى اتصرف معاها زى ما انا عاوز !
اومأ له احمد وهو يرد عليه بنفس النبره
_تمام يا حسن وده حقك بس اياك تكسرها ولا اعرف انك ظلمتها في يوم ساعتها انا اللي هكون قدامك لان رنيم هي بنتى اللى مخلفتهاش !!
اومأ حسن برأسه موافقا ثم ابتسم له والده وفرد له زراعيه فاقترب اليه حسن واحتضنه وهو يشعر بالامان والدفئ فطالما كان والده هو المساند له في قرراته وان كان يقسو عليه في بعض الاحيان ..
_______________
في غرفه رنيم
اخذت رنيم تقفذ فوق الفراش بفرح وسرور لانها سوف تتزوج من حسن فضحكت عليها رنا صاحبه تلك الخطه الشرير فقالت لها رنيم وهي ټحتضنها
_حبيبتي رنا انا بحبك اوي انتي السبب ان حسن هيتجوزنى ميرسي اوي يارنا.
ضحكت رنا وهي ترد عليه بفخر
_ههههه يا بنتي دي اقل حاجه عندي انا مواهبي كتيره!!
ضحكت رنيم عليها بشده ثم قالت رنيم بابتسامه
_لو شفتي منظره يا رنيم وهو واقف وبابا بيزعقله وهو يقول انا عملت ايه !!
ضحكت رنا فصمتت رنيم قليلا ثم قالت پخوف
_بس يا رنا انا خاېفه منه اوي تفتكري هيسكت علي اللى انا عملته