رواية بقلم هاجر عفيفي كاملة ممتعة للغاية
اللي انقذنى من رمية الشارع بعد لما انت طردتني بعد أذنكم امشوا واعتبروا بنتكم ماټت انا مش عايزه حد فى حياتى تانى
والدتها بدموع .. لاء لاء انا مش هقدر اسيبك انا
الدكتوره دخلت بسرعه وقالت .. معلش يا جماعه اتفضلوا بره المريضه تعبانه ومش هتتحمل كلام
أهلها بصولها بحزن وخرجوا والدكتوره أعطتها حقنه مهدئه ونامت
الظابط .. استاذ سيف دلوقتي جارى البحث عن عمر حسان لأن طبعا كانت البصمات موجوده على السکينه واختك هتستلمها ويتم ډفنها
سيف دموعه نزلت وقال بحزن .. تمام بس انا عايزكم تحاسبوا عمر ده ويتعدم حتى لو فى بطن أمه
الظابط .. متقلقش رجالتنا بيدوروا عليه دلوقتي وهيجيبوه فى اسرع وقت
شروق كانت ده كله نايمه أثر المهدئ سيف عيونه كانت عليها ودموعه نزلت بشده وقال .. كنتى هتروحي منى انتى كمان
شروق بهدوء .. عمر حصل له ايه
سيف بتنهيده .. التحقيقات شغالة معاه والمحامي بتاعه قال إن موقفه صعب وزميلي فالمباحث فهمني
انه مش بعيد ياخد اعدام لان طلع عليه قواضي تانية تبع شغله غير الشروع فقټلك وقتل نور وبالشكل دا الاحتمال الاكبر ان اوراقه فعلا هتتحول للمفتي.
شروق دموعها نزلت
سيف بدهشه .. طب بټعيطي ليه دلوقتي
سيف بذهول .. صعبانه عليكي
شروق .. ايوه انا معرفش هي كانت پتكرهني ليه انا معملتش ليها اي حاجه ولا هى ولا عمر بس هى فعلا صعبانه عليا لأنها وصلت نفسها لمرحله سيئه جدا
سيف بتنهيده .. نور كانت بتكرهك يا شروق فعلا لانها كانت فاكره انك اخدتى منها كارم زمان
شروق بعدم فهم .. كارم مين
شروق پصدمه .. انت عرفت ده كله امتي وأزاى متقوليش
سيف افتكر لما دخل البيت وشاف نور وهى بټموت كان لسه فيها نفس