قصة المليونير
هو انت مفكر ان لما تدفع لماما فلوس العمليه انك هتشترينى انا مستحيل ابيع نفسي فووووق ...
زياد وقد تملك الڠضب منه لذروته واخذت عينيه العسليه تتقلب كجمر النااار وجذ بقبضته بقوه انا مقدر موقفك بس دا مش معناه إنك تغلطى فياااا سااامعه
سلمى پخوف وفزع منه وقد الجمت الصدمه فاهها
اخرج زياد هاتفه وضغط بعض الارقام لياتيه الرد بعد عده محاولات كثيره
زياد وقد طفح به الكيل مراتك فين
يامن پغضب نعم ياروح امك
زياد مصححا وقد ذهب بعيدا عن سلمى لكى لا تسمع سلمى صحبتها امها ف المستشفى وهى ف حاله خطره دلوقت وفى العنايه ودلوقت سلمى محتاجه ترتاح وعرضت عليها تيجى عندى رفضت وانت عارف ان مافيش الا انا وبابا فى البيت
يارا وهى تتقلب بنعاس فيه إيه ياحبيبى
يامن بتوهان قوليها تانى كدا
يارا باحراج وقد احمرت وجنتيها مالك ياحبيبى فى ايه
يامن بنفس النبره
زياد بصراااخ فى الهاتف ياااااختارى مش وقت نحنحنه ياعشاق البت بتمووووت
يامن پغضب افصل شويه يالا
يارا بتسال وقلق ف ايه !
يارا بفزع إييييييه ومقلتش لييه يايامن اخص عليك انا لازم اروحلها
يامن وقد ارجعها مكانها إنتى هبله تروحى فييين الساعه واحده بليل هى سلمى هتجيلك كلها اهى
يارا پبكاء ياحبيبتى ياترى هى عامله إيه دلوقت .............
عند يمنى .... فيي ايييه
عمرو پغضب فى ان ياهانم سيبتى الناس كلها ومسكتى فى دا على جثتى
عمرو پغضب يمناااااااااااااه قسم عظما لو استوعبتى إنتى بتقولى إيه لكون مكلم جدك وحكيله على كل حاااجه ومابالك من جدك يقطع رقبتك فيها ومتنسيش ان صعيدى يعنى يابت عمتى بما انك بتحدتى عالرجاله كدا يبقا هقطع رقبتك سامعه ولا لا ..
يمنى پبكاء مكتوم وبيد ترتجف تبعده عنها ابعد ف اييييه
ولكنه مازال يقترب ...
يمنى وقد تاهت فى حدقتيه العسليه وتركت نفسها لتجرب شعور القرب منه ولكنه وصل لمقصده وتركها وابتعد عالفور لتترنح هى بفعلتها آثر ماحدث...
يمنى پبكاء وقد هرولت إلى غرفتها
عمرو من ورائها دانا لسه هطلع عليكى إل عملتيه فيااا يايمنى ....
..........
فى فيلا الاسيوطى
يارا محتضنه سلمى وهى تبكى معها إهدى ياحبيبتى هتكون بخير متقلقيش
سلمى پبكاء انا عايزه اروح لماما يا يارا مينفعش اسيبها ملهاش غيرى
يارا بمواسه ياحبيبتى هنروحلها من الفجر وعد متقلقيش لازم ترتاحى بس عشان نبدا فى العمليه من بكرا
سلمى بحرقه انا بكررره
يارا باستفهام هو مين داا
سلمى هو فيه غيره الزفت زياااد
يارا بمشاكسه يابنتى حرام عليكى بقا إيه إل حصل ...
سلمى مازالت بنفس النبره بصي ياستى .............
يتبع
البارت التاسع والعشرون بقلم اميره احمد
يارا باصتنات ها
سلمى فاكره سيد ال حكتلك عليه !
يارا بعدم تذكر سيد مين !
سلمى يابنتى ال كنت مخطوباله قبل كدا دا
يارا ااااه ماله
سلمى پبكاء طبعا انا كنت حكايلك ان كنت مخطوباله ڠصب عنى كان ضاحك علينا ومفهمنا انه هيبقا حمايتنا ف الحاره وانا كنت هبله وصدقت وقلت اهو ضل راجل ولا ضل حيطه بس اتخنقت منه وزهقت فهربت منه بمعجزه وهددته ان هبلغ عنه انه بيبع مخډرات ...
يارا باستفهام وايه ال فكرك بالهم دا بس ياحبيبتى !
سلمى وقد سردت ماحدث معها وزياد
يارا وقد فهمت مايدور فى خلد زياد
ولكنها فضلت الصمت ..
طب يالا ياحبيبتى ننام عشان نلحق نروح لطنط
سلمى پبكاء انا مش هقدر انام روحى انتى لجوزك وانا هفضل كدا
يارا بمعاتبه لا انا عايزه انام جنبك هنا
سلمى محتضنه اياها انا بحبك والله وماليش غيرك إنتى وماما
يارا بامتنان وانا بمۏت فيكى يالا ننام بقا..
على الجانب الآخر
يامن بغيظ فقد اخذ طوال الليل يتقلب يمينا ويسار على الفراش دون فائده فهو لايستطيع النوم بدونها ...
يامن بغيظ كالاطفال ااااووووف
فى الصباح
يامن ومعه زياد وهو ينادى على يارا يالا يابنتى العربيه جاهزه
سلمى وهى تهرول فهى لم تنم من البارحه بسبب القلق ويبدو عليها الارهاق الشديد ...
ترجلت كلم منهما سياره يامن ومعهم زياد إلى ان وصلا للمشفى
هرولت سلمى إلى الطبيب وبيد مرتجفه ماما عامله إيه يادكتور..
الدكتور بقلق والله مخبيش عليكى يآنسه سلمى حالتها حرجه جدا ومش قدامنا الا نعملها العمليه والباقى على ربنا
سلمى بصرااااخ وهى تمسك فى جلابيب الطبيب لييييييه عايز تحرمنى منها لييييييه
الطبيب وهو يشير لزياد ويامن الذين حضرو على الفور سحبها زياد وادخلها غرفه لتاخذ مهدئا ومعهم يارا