الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جديدة كاملة للكاتبة دينا ابراهيم قراءة ممتعة

انت في الصفحة 31 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


..
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻤﺖ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ !!!
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭﻱ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ ..
ﻻ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎ ..
ﻟﻴﺚ ﻣﺎﺗﺨﻠﻨﻴﺶ ﺍﻧﺪﻡ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻧﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ..
ﺑﻜﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺮﻙ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﻪ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﺆﻟﻤﻬﺎ ..

ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﻪ ﺍﻣﻪ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﺳﺘﻨﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻭ ﻣﻦ !!! ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﺭﻋﺒﺘﻬﺎ .. ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﺣﺘﻲ ﺗﻨﺠﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ..
ﻳﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ..
ﻣﺤﺪﺵ ﻟﻴﻪ ﺩﻋﻮﺓ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺯﺗﻬﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﻼﺵ ﺗﻨﺪﻣﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻣﻨﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺄﺫﻳﻬﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ ....
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺍﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻻﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎﺍ ..
ﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﺚ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﺮﻳﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺧﻠﻔﻪ ... ﻟﻴﺮﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺘﺎﻥ ....
ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻭﻻﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ...
ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ
ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﻪ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ...
ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﻟﻴﺚ ﺣﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻳﺪﻩ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻗﺖ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺯﺟﺎﺟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ... ﻭﻇﻨﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﺮﻩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ !!!
ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻟﻴﺚ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺭﻫﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺼﺎﺭﻉ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻭ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ !!!
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺍﺛﺮ ﻟﺤﻨﺎﻧﻪ ﺍﻭ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ... ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ...
ﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ ..
ﻋﻼﺍ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﻪ ﻟﻴﺚ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺨﻀﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﺠﻦ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﻟﻴﺚ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺮﻋﺐ ﻗﻮﻣﻲ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺑﻴﻜﺮﻫﻨﻲ ﺧﻼﺍﺹ ﺧﺴﺮﺗﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀﻙ ....
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺘﻬﺎﺍﺍﺍ ...
ﺑﻜﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ..
ﺗﺠﻮﻝ ﻟﻴﺚ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﻪ ﺳﺎﻟﻲ !!!
ﺍﺭﺍﺩ ﻟﻴﺚ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﺴﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻻﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﺚ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ !! ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ..
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﻤﺸﻲ .. ﻣﺶ ﻛﻞ
ﺷﻮﻳﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ ..
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ ...
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ !!! ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻨﻜﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﻔﻪ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻭﺻﻞ ﻟﻴﺚ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻜﻤﺸﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻼﻙ ﺍﻩ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪﻋﻚ .... ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺿﻌﻒ .. ﻭﺳﻴﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻻﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ..
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ

ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﺚ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻳﺠﻬﺰ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺍﻛﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ..
ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺮﺍﻳﺢ ﺍﻟﺸﻐﻞ 
ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ ﺗﻔﻄﺮ
ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻴﺐ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻨﻚ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ﺩﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺪﺭﺳﻲ ﺫﺍﻛﺮﻱ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﻭﺣﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ...
ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ !! ﻭﻫﻨﺠﺢ ﺍﺯﺍﻱ ..
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﺎﻧﺠﺤﺘﻲ .. ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻲ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﻏﻀﺒﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺻﺎﺡ
ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻣﺎﺗﺮﺭﺭﺩﻱ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻻ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺨﻀﻪ ﻟﻴﻪ !! ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﻴﺘﻨﺎ ....
ﺑﻴﺘﻚ !! ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻘﻲ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺘﺰﻭﺩﻳﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺮﻱ ﻛﻠﻤﻪ
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 49 صفحات