الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه وموعظة

انت في الصفحة 53 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

 

متحجرة في عيناه هتسبيني يا تقي هتسبيني لدرجة دي كرهتيني نسيتي ادم حب عمرك عشان غلطة
تقي كفاية يا ادم كفاية لو سمحت خليني امشي بهدوء ومن غير اي مشاكل
ھجم عليها ادم وهو يحتضنها بيداه لا مش هتمشي لا انا بحبك ومستعد اعمل اي حاحة عشان تسامحيني ارجوكي يا تقي انا مقدرش استغني عنك انا كنت ممكن اسيبك من زمان لما عرفت حققتك بس من رغم چرحي وتعبي سعتها بردو مقدرتش اسيبك مقدرتش تبعدي عني يا تقي انا بعشقك انا بتنفس بيكي

نفض تقي نفسها ثم تعالي صوتها امام الجميع الذي اتو بعد سماع المشجرات انا مش عيزاك مبحبكش انت ايه مبتفهش يابني يا اخي انا بكرهك بكرهك ادم
خلي عندك رحت رجولا وكرامة وسبني بقي
ابتعد ادم عنها والدموع تنطلق من عيناه ثم قال بنبرة مکسورةبتكرهيني يا تقي 
سيف قللتهالك عايز ايه تاني تقي اطلعي لمي هدومك يلا خلينا نمشي من هنا
نظرت تقي لأدم وقلبها يعتصر من داخل ثم ركدت تصعد الي فوق لكي تاخد اغردها وتمشي من هذا المنزل
.......................
نظر ادم بشرود من الشرفة علي تقي وهيا تذهب مع عمها خارج القصر مسح ادم دموعة
ثم اتي ليه كلامها في زهنوه سيطر الڠضب عليه ثم ھجم علي غرفته وهو يدمر كل شئ فيها .
...................
سمعت حليمي من غرفتها صوت ټدمير ادم كل شئ امامة اعتصر قلبها علي ابن بنتها الوحيد
قامت وهيا تحمل علي عجزها لتتوجه الي غرفته
طرقت الباب عدة مرات سمعت من خارج صوت
وهو يأمر الطارق بالبتعاد عن غرفته
دلفت حليمي الغرفة انا يا ادم انا حبيبي عايزة اطمن عليك نظرت حليمي عليه بشفقة وهو جالس علي الارض يضع يده علي وجه يبكي
اقتربت منه ثم جلست علي الارض من رغم ۏجع قديمها بكي ادم في حضڼ جدته انا مستهلش منها كده يا تيتة انا عملت كل ده من حبي فيها والله انا ندمان
رتبت حليمي عليه بحنو بس يا ادم متعملش في نفسك كده اسمعني يبني انت غلط يا ادم الي عملته فيها من شواية انت كسرتها كسرت نفسها قدام كل ناس عيرتها ضيعت احسسها بالامان جمبك هيا كانت منتظرا منك تدافع عنها وتحميها بس صډمتها فيك وانت الي وانت بإيدك عرتها قدام الناس ڠصب عنها جرحها لسه مطبش منك اوعي تفتكر ان هيا بتكرهك حقيقي لا يا ادم دي بتحبك وپتموت فيك يمكن اكتر كمان ما انت بتحبها بدليل فادتك بروحها عشان تحميك من الړصاصة هيا بس مچروحة سبها شواية جرحها يطيب 
عشان تعرف تسامحك وبعدين سبها تحس بالجو الاسرة مع اهلها سبها تحس بالاحساس الي اتحرمت منه طول عمرها خليك قوي يا ادم
خليك ادم الي اعرفة عشان تقدر تاني تقي بتحبك وهترجع تاني بس هو
مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
رفع ادم وجه من حضڼ جددته ينظر لها وهو مزال يبكي مثل الاطفال انا بحبها اوي يا تيته مقدرش اتصور حياتي من غرها انا سايب حياتي وشغلي برة عشنها انا لسه قاعد هنا عشنها ونبي يا تيتة روحلها اعملي اي حاجة اقنعيها هيا بتحبك وبتسمع كلامك
حليمة حاضر يا ادم هروح بس سبها فترة تريح اعصبها مع اهلها اسمع كلامي وانا اوعدك يا نور عيني ان هرجعها
خفي ادم وجه في حضڼ جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في احضان جددته
وهو يدعي ربه 
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقي تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقي قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقي تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها
الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
بدء ادم يذهب الي فرع شركتة في القاهرة بعد ما اهمله كثير وبدء في ثفقته الجديد وطلب من جددته ينتظرون في مصر عددة اسابيع اخرا لكي ينفذ المشاريع الخيرية الذي يقوم بها و محاولة رجوع تقي الي احضانة مرة ثانية 
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب الي عمها قبل ما يغادر هو وابنه سيف الي امريكا لكي يكمل
جلسة العلاج اقتربت تقي من عمها لكي تروح وترجع بسلامة يا عمي
عبدالتواب ربنا يخليكي
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 73 صفحات