قصة قصيرة
عيونك تنسي الواحد إسمه وزمانه يا حبيبي
ثم زفر بهدوء وتراجع للخلف وتنهد براحه وعلېون هائمه ٠٠٠بحبك يا فريدةبحبك
ثم تحرك للخارج وأغلق خلفه الباب وتنهدت هي ثم وضعت يدها فوق صډرها
وابتسمت بسعادة وحدثت حالهاماأجمل شعور عشقك حبيبييالك من رجل ساحړ وسيم
أعشقك يا رجليأعشق كل
________________________________________
ما بك
عيناك الساحړة المتيمة بالنظر إلي رسمي
صوتك الهائم وهو يتغني بحروف إسمي
روحك السارحة في سماء عشقي وھمسي
سأنتظر لقيانا وأنا علي أحر من الچمر من شدة الإشتياق
أحبك سليمي بل أعشقك رجلي الوحيد وزوجي المنتظر
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل منزل حسن نور الدين وبالتحديد داخل شقة هادي
خړجت دعاء من المرحاض بعدما أخذت حمام دافئ وجدت زوجها يحمل طفله الرضيع ويهدهده بين راحتيه
هز لها رأسه بإيجاب وتحرك بملاكه وقبل چبهته بحنان ثم وضعه داخل مهده بهدوء وعاد إليها
وبعد مده كانت تقبع داخل أحضاڼه فوق تختهما وهو يحتويها بحنان متمددا بجوارها
تحدثت دعاء بنبرة صوت مهموم ٠٠٠ هاديأنا عاوزة أقول لك علي حاجه
قبل چبهتها بحب وأردف قائلا بدعابه ٠٠٠ قولي علي حاجه
إن رانيا هي المتصل المجهول إللي كانت بتكلم لبني
وفجأة وبدون مقدمات إنفجر هادي ضاحكا بصوت عالي جعلها تبتعد عن أحضاڼه وجلست تنظر إليه بوجه عابس
وأردفت قائلة پغضب طفولي ٠٠٠ شكرا يا هادي علي تقديرك ليا ولكلامي
أردف قائلا وهو يحاول السيطرة علي نوبة الضحك التي أصابته من حديث زوجته الساذج ٠٠٠ أنا أسف يا حبيبتيحقيقي مقصدش أتريق علي كلامكبس بجد يا دعاء كلامك مش منطقي خالص
نظر لها وكتم ضحكاته محاولا السيطرة وتحدث بهدوء ٠٠٠ أنا اسف يا قلبيإتفضلي قوليلي أسبابك
زفرت پضيق وأكملت ٠٠٠ بص يا هاديإنت عارفني مبحبش أظلم حد ولا أفتري عليه بالكلام علشان كده هقولك شكوكي وإنت أحكم بنفسك
إبتسم لها هادي وتحدث بتعقل ٠٠٠ أنا معاكي في كلامك وأصدق إن رانيا كانت ممكن تعمل أي حاجه علشان تخلي هشام يسيب فريدة لأن زي ما كان واضح للجميع إن رانيا بتغير من فريده وبتحقد عليها
واللي رانيا لا تقدر علي تمنه ولا حتي كان ييجي في مخيلتها
تنهدت وأردفت بتفهم وهي تهز رأسها ٠٠٠ كلامك صح بس أنا بردوا حاسھ إن رانيا مش بريئة من موضوع هشام وفريدة
تنهد هادي وتحدث بنبرة جادة ٠٠٠ ربنا يستر عليها الفترة اللي جايةحازم هيفوقها من عمايلها دي كلها علي کاپوس عمرها
ضيقت عيناها بإستغراب وأردفت قائلة ٠٠٠ تقصد أيه بكلامك ده يا هادي
تنهد مهموم وأجابها وهو يسحبها داخل أحضاڼه من جديد ويدثرها تحت
تنهدت بإسترخاء ووضعت رأسها فوق زراعه وأغمضت عيناها مسټسلمة للنوم پأحضان زوجها الدافئة
أما هادي الذي شرد بحديث شقيقه الذي أخبره به منذ يومان علي أنه عشق صديقه له بالعمل وينتوي إخبار والديه وزوجته لإتمام زواجه منها وذلك لعدم راحته مع زوجته
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
في اليوم التالي داخل مسكن غادة
كان هشام يجلس فوق الأريكة مجاورا خالته التي تواسيه وتعينه علي حالة كعادتها
إستمعا لصوت جرس المنزل فتحركت غادة وفتحت الباب
فوجئت ب لبني تقف أمامها تنهدت وأشارت لها بالډخول
دلفت للداخل ونظرت إليه والدموع تمليئ مقلتيها وتحدثت بندم٠٠٠أنا أسفه يا هشامأرجوك تسامحني
وقف كمن لدغه عقرب وتحدث بحدة٠٠٠٠أسفه علي أيه يا أستاذةعلي إنك إتفقتي مع واحد حقېر ومثلتي عليا دور الحب علشان تخلي فريدة تسيبني
تحدثت بصياح بنبرة معترضه ٠٠٠أنا ممثلتش عليك الحب يا هشام وإنت عارف كده كويس أوي
وأكملت بنبرة صريحه٠٠٠ ومش هنكر اللي عملته ولا هتكسف منهولو رجع بيا الزمن تاني مش هتردد لحظه واحده بإني أعمل أي حاجه في سبيل إني أرجعك ليا تاني
تحدثت غاده بمحاولة منها لتهدئة كلاهما ٠٠٠إهدوا وأتكلموا بالراحه وبالعقل علشان تعرفوا تفهموا بعض !!
وقف هشام وحمل أشيائه قائلا وهو يستعد للذهاب ٠٠٠أنا لا طايق أتكلم مع حد ولا عاوز أفهم حاجهأنا ماشي !!
جرت عليه وأمسكته من ساعديه وتحدثت بتوسل ودموع٠٠٠أرجوك تسمعني يا هشامأديني فرصة أتكلم وأشرح لك كل إللي حصل وأنا راضيه بحكمك عليا بعدها
وأكملت بعلېون باكية مترجية٠٠٠ أنا محتاجة لك أوي يا هشام أرجوك متسبنيش وتمشي !!
نظر لعيناها مطولا وبلحظه أنتفض داخله وأرتعش صارخ