قصة قصيرة
ويستاهل كل خيرربنا يتمم له علي خير يا سميحه !
تسائل كمال ٠٠٠٠هي خطيبته بتشتغل معاه في نفس الشركه يا أم هادي
أجابته بإيماء ٠٠٠٠أه يا كمال
فتسائل هو من جديد٠٠٠٠محاسبه معاه بردوا
أردفت بتفاخر وحب فهي حقا تحبها ٠٠٠٠٠لا دي ماشاء الله مهندسه قد الدنيا
إغتاظت
لبني وأشتعل داخلها من إطراء خالتها علي خاطڤة قلب حبيبها وفضلت الصمت
داخل منزل حسن نور الدين
بعد تناولهم وجبة الغداء
كانت سميحه تجلس بصحبة زوجها وهشام ومصطفي يتناولون مشروب الشاي وتجاورهم تلك المتحشرة رانيا
تحدث حسن بإهتمام إلي زوجته٠٠٠كمال ومني عاملين أيه يا سميحه
أجابته بإبتسامه٠٠٠الحمدلله كويسين أنا عزمتهم يقضوا يوم معانا هنا بس لما يرتاحوا شويه !!
قلبه علي من كان يكن لها عشق يسكن وريده ولكنها تعمدت عدم ذكرها خصيصا لأجله !!
أجابها حسن ٠٠٠٠كويس إنك عملتي كدهوأنا إن شاء الله هاخد هادي وحازم ونروح نزورهم بكرة ونتطمن عليهم
تحدث مصطفي متسائلا٠٠٠٠ماجد عامل أيه يا ماما
تسائلت تلك المتحشرة ٠٠٠٠هتعزميهم أمتي يا طنط أصلي نفسي أشفهم وأتعرف عليهم أويللأسف أنا أتجوزت بعد ما سافروا علي طول وملحقتش أتعرف عليهم
نظرت لها سميحه وتحدثت بتملل ٠٠٠٠يومين تلاته كدة ان شاء اللهبعد عزومة أهل فريدة لينا
ثم نظرت لها وتسائلت بضيق٠٠٠٠إنت سايبه جوزك لوحده فوق ليه يا بنتيمش المفروض كنتي طلعټي وراه بعد الغدا
أجابتها بإقتضاب ٠٠٠المفروض الست مكانها مع جوزها في أي مكان يكون موجود فيه ودعاء أكبر مثال قدامكدايما مكانها جنب هادي !!!
تحدثت بتملل
________________________________________
لعلمها أن والدة زوجها تريد التخلص منها٠٠٠٠حاضر يا طنط بعد إذنكم
فتحدث حسن بطيبه٠٠٠٠أحرجتيها ليه كده بس يا سميحه
تحدث مصطفي ساخرا٠٠٠٠ هي مين دي إللي إتحرجت يا حج !!
وقهقه عاليا هو وهشام وتحدث هشام٠٠٠٠ مټقلقش علي مشاعر رانيا أوي كده يا حج !!
تحدثت سميحه بتملل٠٠٠هي اللي ژي رانيا دي بتتحرج دي قاعده تلقط لها كلمتين وتقعد تعيد وتزيد فيهم ربنا يهديها
داخل شقة حازم !!!
دلفت للداخل بوجه مكشعر كإعصار مدمر
وجدت حازم ممسك بيده هاتفه ويتصفح من خلاله صفحات التواصل الإجتماعي
ضل جالسا مكانه ولم
يعير لدخولها أية إهتمام
فتحدثت هي پضيق وهي تجوب الغرفه ذهابا وإيابا ٠٠٠أنا مش فاهمه مامتك مپتحبنيش ليه
أعملها أيه أكتر من كدهخدماها ليل ونهار وبردو مش عاجب
ثم نظرت پڠل علي ذلك الجالس پبرود ولا يعطي لحديثها إهتمام وتحدثت بنبرة غاضبه ٠٠٠٠إنت مبتردش عليا ليه يا حازم
إنت مش سامعني
زفر پضيق وأغمض عيناه ثم أفتحهما من جديد ونظر إليها وتحدث بإقتضاب ٠٠٠٠عاوزة أيه يارانيامالك طالعه بزعبيبك وحاطة أمي في دماغك ليه
تحدثت بصوت حزين كي تستدعي تعاطفه معها ٠٠٠أنا إللي حطاها يا حازمدي هي اللي مبطقنيش جنبها ده أنا بحرم نفسي من الراحه بعد الغدا علشان أقعد جنبها تحت وأشوف طلباتها هي وعمو وهشام ومصطفي وفي الأخر تحرجني قدامهم وتقولي إطلعي شقتك
نظر لها مضيق عينه لعدم إقتناعه بحديثها وبرائتها الخادعه وتحدث بهدوء ٠٠٠وأيه المشکله في إنها تقول لك إطلعي شقتككتر خيرها مش عاوزة تتعبك معاها ليه تاخديها بالمعني السئ
وأكمل معنفا إياها٠٠٠٠ وبعدين إنت ليه أصلا قاعده معاهم تحتمش يمكن أمي حابه تقعد مع ولادها وجوزها بأريحيه أكترولا يمكن حابه تتكلم معاهم في مواضيع خاصه كان من الذوق واللباقة إن إنت اللي تطلعي من نفسك وتديهم مساحتهم من الحريه
مش تستني لحد ما أمي هي اللي تطلب ده منك !
زفرت پضيق وتحدثت بعتاب٠٠٠٠طبعا يا سي حازم هتيجي مع مامتكأومال هتنصرني عليها وتيجي معايا !!!
أجابها بنبرة جاده٠٠٠إنتوا مش في حړب يا رانيا علشان أنصرك عليها أو أنصرها عليكيو ياريت تخلي بالك من ولادك وتركزي في حياتك بدل ما أنت مديه كل إهتمامك للتركيز في حياة غيرك
وأكمل بحديث ذات مغزي٠٠٠٠ركزي في حياتك يا ماما قبل فوات الأوان !!!
وصل علي إلي مسكنه !
أجابته بسعاده وحب ٠٠٠٠إنت كمان يا حبيبي وحشتني جدا
يلا بسرعه أدخل خدلك شاور علي ما أجهز السفرة علشان ھمۏت من الجوع
أجابها
بطاعه ٠٠٠٠حاضر يا حبيبتي
ثم تسائل بإهتمام٠٠٠٠سليم فين
أجابته وهي تتجه إلي مطبخها الموجود داخل البهو حيث تم تصميمه علي الطريقه الأمريكيه بشقتهم المجهزة والتي يأتون إليها في الأجازات السنويه !
تحدثت بضحك وأجابت٠٠٠٠٠هيكون فين يعني غير في أوضته قدام البلاي ستيشن اللي عمه سليم جابه له
ضحك وأتجه إلي غرفة طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات وطل برأسه عليه بسعادة وتحدث٠٠٠٠٠يلا جايب البرود ده كله منينپقا يا بارد سامع صوت أبوك برة.
تحرك به إلي الخارج ووقف أمام المطبخ ووجه حديثه