قصة الدكتور
نحافظ على ثروة العيله ونكبرها من طبايع العيله اننا مش بنقبل بنسب الا من جوه العيله انى اناسب من بره العيله ده يعتبر خروج منى على العادات والتقاليد بس انا فاتحت والدى واخويا فى الموضوع وقدرت اقنعهم الحمد لله وتفهموا انى متمسك بيكى جداا فمقدرش بعد ما حققوا لى امنيتى انى اخالفهم تانى وابعد عنهم وصدقينى لما تشوفى اهلى وتعرفيهم هتحبيهم جداا وهما كمان انا واثق انهم هيحبوكى زي ما انا حبيتك
كمل عمر وصدقينى يا رنا انا هحاول على قد ما اقدر انى اعمل كل اللى فى استطاعتى علشان اسعدك وما تحسيش باى غربه او فرق عن حياتك هنا واديكى شايفه انا كل ما بشتاق لرامز باجى القاهره واكدلك انى عمرى ما هبعدك عن اسرتك اللى انا بقيت بعتبرهم اسرتى التانيه هاا قدرت اجاوب على الاسئله اللى بتدور فى راسك ولا لسه فى حاجه
عمر يعنى نولت الرضا
اتكسفت رنا وقامت تجرى على اوضتها واخد والدها موافقتها النهائيه وبلغها لعمر علشان يبلغ اهله ويتمموا الجواز
فى الاول حنان والداتها مكنتش موافقه ورافضه بنتها تبعد عنها لكن بعد ما شافت فرحة رنا بالموضوع وسعادتها وبعد ما شافت قد ايه عمر شاريها وبيحبها وافقت وابتدت التجهيزات لاتمام الجواز
حنان رنا جهزتى يا حبيبتى عمك وعبدالله بره مع بابا ورامز ومعاهم المأذون ومنتظرينك تخرجى
رنا بجمود جاهزه
رامز ها يا رنا الناس مستعجلين علشان هيسافروا بعد كتب الكتاب والطريق طويل
رنا جايه معاك يا رامز
خرجت رنا معاه وهى بتتمنى انه يحصل حاجه توقف اللى هيحصل دا ومفاقتش من جمودها الا على صوت المأذون وهو بيقول ..
رنا حست ساعتها ان لسانها اتعقد ومش قادره تنطق بولا كلمه
المأذون اتكلمى يا بنتى لو حد غاصبك قولي
ساعتها ما فكرتش رنا غير فى بنتها لين واللى ممكن يحصل لو قالت رغبتها الحقيقه
رنا لا مفيش حد غاصبنى ايوا موافقه
المأذون متأكده يا بنتى
رنا جاب لي رامز العقد اللى همضى فيه على مۏتي ومۏت كل احساس فيه ماما كانت قاعده جنبي وقالتلى سم الله يا بنتى وان شاء الله خير ومضيت العقد وقمت جريت على اوضتى وانا مڼهاره فى العياط
بعد ما المأذون مشي طلب عبدالله يقعد مع رنا ويشوفها قبل ما يسافر ودخل رامز ووالداتها يبلغوها ...
رامز عيب يا رنا تحرجينى وتحرجى ماما الراجل مستنى بره
رنا حرام عليكوا بقي انا مش طايقه نفسي سيبونى براحتى
رامز اللى انتى بتعمليه دا غلط هو من حقه يشوفك وانتى وافقتى بارادتك خلاص بقي يا رنا كفايه اللى بتعمليه فى نفسك وفينا دا
دخل احمد رامز كفايه و اتفضل اقعد مع الناس بره وانا جاى وراك مع رنا .. حنان ممكن تعملى لرنا كوباية لمون من اديكى الحلوه
حنان حاضر عيونى ليها
احمد تعالى يا بنتى اقعدى هنا جنبي واستهدى بالله
رنا بدموعها وشهقاتها بابا مش انا متفقه مع حضرتك انى ما اقعدش معاه الا يوم ما يجى ياخدنى
احمد ايوا يا بنتى وانا ممكن اتصرف النهارده ومطلعكيش بس تفتكرى دا حل المفروض انك خدتى قرارك على اقتناع بس اللى بتعمليه بيقول غير كده
رنا لا يا بابا انا راضيه وموافقه ومقتنعه ان المكان اللى بنتى هتكون فيه هو مكانى بس محتاجه وقت بس واوعدك الوقت اللى يحدده هكون جاهزه
احمد رنا متقلقينيش عليكى وتحسيسينى انى برميكى
رنا لا يا بابا انا اسفه انا مقصدش كده بس القصه كلها فى انى محتاجه وقت مش من حقى يا بابا
احمد من حقك يابنتى خلاص ما تقلقيش انا هخرج افهمه وربنا يعمل اللى فيه الخير
اول ما خرج احمد من اوضتها دخلت رنا فى نوبة عياط جديده وهى حاسه انها مقهوره وقليلة الحيله وحاسه بكره غير عادى لعبدالله وقالت بحسره والم ووعيد اااه يا عبدالله لو تعرف اد ايه بكرهك ومش بطيقك انت غصبتنى على الجواز منك ببنتى اللى كنت ممكن
تاخدها منى لو رفضت بس انا
هوريك مستحيل اكون ليك ولا هتقدر تاخد مكان عمر فى حياتى ولا تاخد
حنان البنت دى مش عارفه اعمل معاها ايه عبدالله كل شويه يتصل عايز يكلمها وهى منشفه دماغها
احمد طيب وهو لسه على التليفون
حنان لا قفل بعد ما اعتذرت منه زى امبارح وقولتله بتحمى لين مش فاضيه اعذارى كلها خلصت
احمد رد عليكى قال ايه
حنان ابداا سأل على احوالها هى ولين وقالى ابلغ سلامه ليك ولرامز وبس
احمد علشان كده بقولك انه عاقل وهيستحمل عندها و