قصة الدكتور
انا كده كده هحضر الفرح وارجع معاك عالطول علشان سفرية الغردقه لين هتتجنن من ساعة ما عمى قال عليها
عبدالله بابا لما سألنى قولتله اول ما نرجع من القاهره نطلع عالطول على الغردقه ان شاء الله
عبدالله هههههه راح فيها عبدالله خلاص
عبدالله فى اللحظه قرر انه يحسم الامر علشان قلبه وباله يرتاحوا ويطرد اى وساوس والقصه اللى حصلت بره حياتهم وللابد ..........
ساره يعنى ما حصلش اى حاجه اهو يا ست خلود خلود انتى متأكده انك نفذتى اللى اتفقنا عليه بالحرف
ساره اه طبعا واديكى شوفتى نزل ورايا ورجع ودخل عندها ولا حس ولا خبر
خلود لو مكنش شك مكنش نزل بس لو نفديت من دى كمان يبقى مقدمناش حل الا اننا نخلص منها
خلود هبل طيب انتى حره جوزك خلاص بقى خاتم فى ايديها هو ده عبدالله اللى كان دايما مخليكى مش على بعضك من الخۏف دا انا لما شوفتهم شدوا تحت قولت هيطلع يورينا فيها فوق وحضرتك دخلتى وشوفتى انه كان خاېف تصحى على العموم انتى حره عقلك فى راسك تعرفى خلاصك
ساره طيب نصبر شويه يمكن يحصل اللى بنتمناه ولو ما حصلش اوعدك اننا نفكر واساعدك نخلص منها
لين بنتى لحسن يحس ان هى السبب فى اللى بعمله ويتغير فى معاملته معاها ونفسيتها تتعب
رنا بارتباك احنا ما تفقناش اننا نخلف
عبدالله نعم انتى هتستعبطى
رنا شديت ايدى منه وجمدت قلبي انا ما بستعبطش احنا اتفقنا اننا ندى نفسنا فرصه ونجرب حياه زوجيه طبيعيه وبيتهيالى انى مش مقصره فى ده لكن خلفه مش وقته
رنا انا مش بخدعك انا مش عايزه اورط نفسي فى خلفه وانا لسه مش عارفه حياتى معاك هتمشي ازاى
عبدالله اټصدم بكلمتها حملك منى ورطه !!
رنا .. حسيت ساعتها انى عكيت الدنيا زياده وقولت ياريتنى ما كنت نطقت احسن بس بعد ايه الكلام خرج خلاص
رنا .. كلامه خوفنى منه وخلانى احس انه هيجبرنى انى اخلف منه ودا خلانى اعند اكتر لانى مستحيل اهدد حياة بنتى
رنا وبرد فعل سريع على كلامه لو فاكر انك تقدر تجبرنى علي شىء انا مش عايزاه فاعرف ان دا مستحيل يحصل وانا مش عايزه اخلف منك حتى لو اضطريت امنعك انك تلمسنى
عبدالله .. جملتها كانت اخر طعنه فى رجولتى دوبت معها اخر