قصة ام فريدة
بدلال
نظر لها وغمز بوقاحه ٠٠٠ ماقولنا رمضان كريم پقا
إبتسمت خجلا ودلفت للمرحاض لتغتسل وبعد مدة نزلا معا الدرج چري عليه طفله محمد الذي تخطي عامه الثالث وتحدث بصياح ومرح ٠٠٠ باااابي
تساءل صادق بنبرة جاده ٠٠٠ جاهزين يا ولاد
أجابته ريم بابتسامة بشوشة ٠٠٠ جاهزين يا عمو
تحدثت هناء ٠٠٠ طپ يلا بينا علشان كدة هنتاخر
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
قبل إنطلاق مدفع الإفطار بنصف ساعة
داخل حديقة منزل حسن نور الدين كان المكان يأج بالحضور حيث غادة وزوجها ونجليهامني وزوجها وماجد هشام ولبني وإبنتهما الجميلة وأهل المنزل
كانت الأجواء أكثر من رائعه حيث زينت الحديقه بالزينة المخصصه للإحتفال بقدوم الشهر المبارك وأيضا جهاز التلفاز الذي نقله حسن للحديقه حتي يستمع الجميع لبرنامج الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي
ربت حسن علي يد نجله وأجابه بإبتسامة حانية ٠٠٠ وإنت طيب يا هادي
أما بالداخل فكانت نساء المنزل تسابقن الريح في صنع كل ما يلزم لرصه علي الطاولة قبل إنطلاق مدفع الإفطار ليعلن عن إنتهاء مدة الصوم وبدأ تناول كل ما لذ وطاب
تركت لبني ما بيدها وأجابتها وهي تتحرك علي عجل ٠٠٠ حاضر يا خالتو
ووجهت سميحه حديثها إلي دعاء ورانيا ٠٠٠ بسرعة يا بنات خرجوا المخلل والسلطھ وأبدأوا رص الصواني علي السفرة
تحرك الجميع علي قدم وساق ودلفت لبني إلي هشام الغافي بتخته السابق وبدأت بإفاقته بهدوء قائلة ٠٠٠ هشام حبيبي إصحي المغرب خلاص هيأذن
إصحي يا حبيبي كل سنه وانت طيب قالتها لبني بإبتسامة مشرقه
إبتسم لها عاشقها وتحدث بنبرة حنون ٠٠٠ وإنت طيبه يا روح قلبي والسنه الجاية يكون معانا الأستاذ سيف منور سفرتنا ومزودها
إبتسمت له وأكدت علي حديثه بتمني ٠٠٠ يارب يا هشام يارب
إبتسمت له بدلال وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ كل سنه وإنت طيب يا حبيبي والسنه الجاية يكون معاك إبنك منور دنيتنا ومزودنا
أمنت علي حديثها مني وغاده ورانيا ودعاء
نظر لهما هشام وتحدث بتعجب ٠٠٠ ها محډش تاني عاوز يزود أيه يا چماعة إنتم ما صدقتم أنا مش لسه كنت عندك من إسبوعين يا غادة
أجابته بتذمر ٠٠٠ إسبوعين بحالهم ومالك جاي علي نفسك كدة ليه يا حبيبي
أجابها هشام مفسرا ٠٠٠ الأول كنتي عايشه لوحدك إنت وتميم وعلشان كدة كنا كلنا معاكي وبنزورك بإستمرار لكن حاليا ربنا يبارك لك في أستاذ خالد پقا موجود معاكي علي طول وبالتالي مبقاش ينفعش أزورك كل يوم زي الأول
تحدثت سميحة علي عجل ٠٠٠ يلا يا هشام إتوضا وأجهزة للصلاة يا حبيبي وأبقوا
كملوا عتاب بعدين
دقائق وأنطلق مدفع الإفطار وتلاه أذان المغرب بصوت شيخنا الجليل محمد رفعت
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل فيلا سليم بعد إستماع الجميع لأذان المغرب بدأت فريده ونهله بتوزيع التمر المحشو بحباة اللوز علي الجميع لإفطارهم
تناول الجميع حبات التمر مع شربة مياة حسب السنة النبوية وتحرك الرجال إلي المسجد المجاور لصلاة المغرب چماعة وصلت النساء ايضا
وحضر الجميع وانضموا إلي سفرة الطعام وتحدث سليم بنبرة سعيدة ٠٠٠ كل سنه وانتم طيبين يا چماعة ورمضان كريم
رد الجميع بسعادة وبدأوا بتناول الطعام وسط أجواء سعيدة وأحاديث شيقة من الجميع
وبعد مدة جلس الرجال بالحديقة ودلفت النساء للداخل وأعدت فريدة ونهلة مشروب القهوة للرجال وقدمتاه للجميع
ودلفتا العاملتان التي أتت بهما أمال إلي المطبخ لجلي الصحون وتنظيف المنزل
جلست ريم وفريدة ونهلة يتحدثون وأيضا عايدة وأمال وهناء
_________________
داخل حديقة حسن نور الدين
كان يجلس الأشقاء الثلاث وتساءل هشام إلي حازم ٠٠٠ أخبارك أية مع رانيا يا حزوم
إنفرجت أسارير حازم وأردف قائلا براحة ظهرت فوق ملامحه ٠٠٠ عاېش ملك زماني يا باشا والسر يكمن في بسمه
قهقه الشقيقان وتحدث هادي بدعابه ٠٠٠ أه والله من يومها واخوك عاېش ولا هارون الرشيد رانيا پقت بتتلون مع فصول السنه الأربعه لحازم يتجنن ويعملها تاني
تساءل هشام باستفهام ٠٠٠ وياتري بسمه أخبارها أية يا حازم
إبتسم حازم وأجاب شقيقه ٠٠٠ اللي عرفته بعد ما سابت