قصة الوزير
لحد ماترجعي
تنهدت ياسمين وبدأ صبرها في النفاذ وقالت بعصبية مكتومة أنا بجد تعبت يامراد تعبت من غيرتك اللي مبتقلش مع مرور الأيام بالعكس دي بتزيد مبقتش مستحملة كده ياريتها على قد مشاكلنا في البيت دي بتوصل أنها خسرتني زباين كتير وعملت لي مشاكل في شغلي والوضع ده لازم يكون له نهاية يامراد لازم تتغير يامراد
زفرت پغضب ونظرت له والشرر يتطاير من عينيها أوك مش هروح يامراد خلاص اعتبر الخروجة اتلغت بس ممكن أروح أبات عند ماما لأن حاسة اني لو قعدت معاك كمان دقيقة ممكن نخسر بعض
ابتسم ياسر بحزن وقال شكرا ياحبيبتي عاملة إيه طمنيني عليكي وعلى مراد وجنا وفادي أمال هما فين مش شايفهم
رد عليها بحزن تملك من ملامحه أنا عارف وعاذرها وياريت بإيدي أشيل عنها وبحاول بقدر الإمكان أساندها وأدعمها بس هي استسلمت للي هيا فيه وأنا مبقتش قادر استحمل شغلي أتأثر بالسلب وأولادي حالهم يحزن وهي شايفة إن الحل في واحدة تربى لها عيالها وإنتي عارفة إني رافض المبدأ
لا تستطيع أن تنسى تلك الذكريات التي مر عليها أكثر من خمس وعشرون عاما مع مربية قاسېة تركتهم أمها معها وسافرت للعمل لسنوات قليلة ولم تعد إلا بعد أن كادت أن تفقد رضيعتها يمني بسبب إهمال تلك المربية فاقت من ذكرياتها على صوت أخيها روحتي فين ياسمين بكلمك
تنهد بيأس وقال المهدئات والمنومات يعتبروا فاصلينها عن الواقع أغلب الوقت هحاول بكرة
أكلم الدكتور ياسين اطمن منه واشوف هعمل إيه
مسحت على كتفه بحنان إن شاء الله ياحبيبي فترة وهتعدي وترجع أحسن من الأول..
قاطعها رنة هاتفه الذي أجاب على الفور أيوة أنا مين ثم نهض
نهضت و سألته بقلق خير ياياسر فيه إيه
الفصل_الثاني
هزت سدن رأسها بالموافقة وقالت حاضر... واستدارت سدرة خارجة من الغرفة.
ينام على أحد الأسرة في إحدى
المستشفيات الخاصة وهو في عالم آخر يجاهد أن يتغلب عليه نتيجة المخدر الذي نتجي ورجلي ده
سند رأسه بتعب وهو آخر مايتذكره فقدان تحكمه في فرامل السيارة تنهد وسألها حد من عيلتي عرف حاجة
ردت بابتسامة متقلقش الدكتور يوسف اتعرف على حضرتك وكلم الدكتور ياسر وقال إنه جاي حالا
ابتسمت الممرضة وقالت هروح أبلغ الدكتور إن حضرتك فوقت وهمت لتذهب
زادت ابتسامتها وأجابته اسمي نها ومش هتأخر حاضر
خرجت مبتسمة من فكاهته وذهبت لتخبر الطبيب بصحوة المړيض فقابلت في طريقها زميلتها فبادرتها بإبتسامة وقالت سدرة مساء الفل ياقمر.. جيتي إمتى
ردت عليها سدرة بجمود مساء الخير يانهي جيت من شوية والدكتور يوسف قالي إني هستلم الشيفت منك
ضحكت نها وقالت يا بختك ياستي المړيض جوه إيه!!!.. قمر ېخرب شيطانه جمال إيه عيون رمادي وشعر بني وبشرة خمري ولا إيه يابت دمه تقولي سكر
عبست سدرة بملامحها وقالت إيه العبط اللي أنتي بتقوليه ده هو ده اللي أنتي شاطرة فيهياريت تخليكي مكاني واروح أنا لا وإيه الدكتور يوسف موصي على الحالة أنا أساسا قرفت من الشغلانة دي..
سارعت نها بمقاطعتها لا يااختي أمي عازمة خطيبي ع العشا اتفضلي أنتي استلمي.. واروح أنا اتعشى مع حبيبي
التفتت الفتاتان على صوت سيدة متوسطة العمر تسأل لو سمحتم فين الغرفة اللي فيها آسر غيث.
نظرت نهى لسدرة وقالت استلمي بقى... ثم التفتت للسيدة أيوة حضرتك زميلتي هتوصلك
نظرت لها سدرة وقالت مع حضرتك اتفضلي
جلست بهدوء وأ جابته ياسر مع يوسف دخل يطمن على حالتك وجاي حالا
هز رأسه بهدوء ثم أرجعها للخلف وقال تمام بس ياريت محدش يعرف ماما حاجة عشان متقلقش
أجابت بموافقة لا محدش هيعرفها حاجة وهي متعودة على سهرك وبياتك بره البيت يا