قصة قصيرة
فتحي
ليندا الرقم بعتلي رساله
تامر خد منها الموبايل بسرعه وفتح الرساله الي كانت فويس
الشخص على التلفون
وتبعتت بعدها رساله تاني وكانت صوره ليها و معاها فويس
حلوه الصوره دي مش كدا
تامر غمض عنيه بضيق
في حد برضو يتصور صور زي دي
أميره جره أيه يا أبيه ما كل البنات بتتصور
تامر حرك العربيه انتي تخرسي خالص
تامر اطلعوا يلا وانتي موبايلك هيفضل معاي احول اوصله عن طريق الرقم لحد ما يبعت رساله تاني
ليندا بهدوء حاضر
ليندا طلعت و أميره لسه هتنزل تامر
خليكي معاها شويه لحد ما تهدي
أميره حاضر
في مكان تاني
بنت على التلفون
داليا يا بنتي مفيش حد سالك دي بتمثل دور الضحيه يعنى قال أنا البنت التيمه الي باباها معزبه ومجتهدا ومفيش منها اتنين الزمن دا مفيش حد كدا
داليا بسخريه وانتي مفكراه بيحبها يا بنتي وهيتجوزها وسيب مراته بنت الواء دا عايزها تضيغ وقت
صحبتها الظابط الى اخو البت الي اسمها أميره جه معاهم الجامعه النهارده وقال أنه خطيبها
داليا راحت بعيد عن صحبتها وردت في صوت هامس
هااا عملت اي
الشخص النهارده هبعتلها المعاد ومكان الشقه وبكره علي الساعه عشره تجيبي كام واحد من الدفعه على الشقه و هوريكم صورت ليندا الحققيه
داليا بشړ تمام... اهم حاجه تكون جنب شقه دكتور ساهر الي بيبات فيها بعد الشغل
الشخص لاتنين حيطه وحدها
تامر و امه كانوا رجعين من عند الدكتور و ليندا كانت نازله من العماره
تامر راحه فين
ليندا راحه اجيب عشاء
ام تامر ليه يا حبيبتي وباباكي فين
ليندا بحزن بابا هيبات في الشغل النهارده
ام تامر وهتقعدي في الشقه لوحدك
ليندا ايوه
ام تامر لا يا حبيبتي انا هبعتلك أميره تقعد معاكي وحلت المحشي الي لفينها امبارح لسه مسوتهاش هبعتلك منها تتعشي أنتي و أميره
ام تامر متقليش كدا يا حبيبتي دا انتي بنت الغاليه... تعالي بس سعديني اطلع اديكي عارف ۏجع مفاصلي
ليندا ابتسمت تعالي يا طنط
كل دا تامر واقف بيتأمل فيها
في شقة تامر
أميره نازله يا ماما عايزه حاجه
تامر بهدوء لو باباها جه تطلعي على هنا علطول وتردي على نفسكم الباب كويس الساعه خمسه الصبح تبقي هنا
ام تامر طاب متتجوزها وتريحني يا ولاد
تامر بستغراب اتجوز مين
ام تامر ليندا
تامر هي علشان بنت صحبتك الله يرحمها اتجوزها
ام تامر وانت هتلاقي