قصة قصيرة بقلم شيماء صبحي
تاني للحياه بس بعد زمن وعلي شكل ناس مختلفه
حسيت براحه شويه وبعدها قررت اني اخد جوله في الجزيره وطلبت من ماروس اني اخرج لوحدي وهوا وافق وقبل ماخرج من القصر كان سينال معايا وقالي انو الحارس الشخصي ولازم يكون معايا في كل وقت !!
فضلت اتمشي انا وسينال وكان بيشرحلي حجات كتير وكانو عارف اني مش الاميرة الحقيقيه واني معرفش اي حاجه في الجزيره!!
اتوتر وقال هذه أوامر الحاكم ماروس!
قولت باستغراب ولماذا طلب منك شرح كل شئ لي
رد سينال وقال لان عند عودتك للحياه مره اخري تفقدين ذاكرتك السابقه !
فهمت قاصده وهزيت راسي وبدات افتكر الماضي بتاعي مع ماما وسالي صحبتي والغريبه ان رشيد كان بيجي في بالي علي طول !!
عدي وقت وكنت عرفت كل المعلومات عن الجزيره
رجعنا تاني القصر وفي الوقت دا قررت اروح لماروس
دخلت غرفته الخاصه وكان وقتها نايم استغربت انو ازاي نايم وانو كان قايلي انو بيمتلك قوه بتخليه شبههم قربت منو بهدوء ولقيت انو زي مايكون بيحلم قربت ايدي من وشه بلطف ولاكنه شادني وكان نايم اتوترت جدا وبدات ابص علي ملامحه والي كانت جميله جدا شدتني ليه اوي كنت مبهوره بشكله وملامحه بدا يقرب مني اوي وبالزات من في جسمي حاولت ابعد عنو تاني ولاكنو كان ماسك فيا جامد لحد مابدأ والحقيقه اني اتجاوبت معاه ونسيت نفسي خالص لحد مانمت وانا وكل الي حصل بعدها اني لقيت نفسي في بيتنا ورشيد نايم جمبي قومت مفزوعه وانا پصرخ انت بتعمل ايه هنا قالي بسخريه هعمل ايه يا حور انتي ناسيه اني جوزك
!!! يتبع
بعدما هديت خالص خرجت من اوضة ماروس ورجعت اوضتي وبدات اراجع ذكرياتي وافهم ايه علاقتي مع رشيد دا
كانت جوايا أسئلة كتير مش فاهمه معناها بس قررت اني مفكرش فيها لاني مش في الواقع
بس قررت اني ارجع اقرأ الكتاب الي بيتكلم عن قصة حب مالينا وماروس
وقفت عند الجمله دي وانا مستغربه ايه الي بيحصل دا انا بقيت مش فاهمه قصه مالينا دي ولا فاهمه هيا ماټت ولا ماروس خباها قررت اكمل قراءة وافهم بنفسي وعرفت ان ماروس اعترف بحبه لمالينا وقرر انهم يتجوزوا ولاكن كان اهل الجزيره معترضين لانهم كانوا شايفين ان الحاكم لازم يتجوز اميره من جزيره تانيه وان الاميره مالينا مينفعش تتجوز لانهم معتقدين انها لمجرد انها تحب ماروس اوتخلف منو فهيا مش هتحقق العداله بضمير وانها هتكون مشفقه اكتر فوقتها قررت مالينا الابتعاد عن ماروس علشان ينساها ويتجوز غيرها رغم حبها ليه الشديد الا انها قررت تضحي علشان مصلحته ولاكن ماروس متقبلش الامر وقرر يدافع عنها وعرف اهل الجزيره انه هيتجوز الأميره مالينا فقررت مالينا الهروب ومسمعتش لكلامه ووقتها راحت للساحره وطلبت منها تموتها وتنشر الخبر
قفلت الكتاب وانا حاسه بشعور غريب اتجاه ماروس حسيت وكاني عايزه وفعلا خرجت من اوضتي وروحت عنده ولقيت انو كان قاعد