الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة الفستان الأبيض

انت في الصفحة 137 من 158 صفحات

موقع أيام نيوز

 


حتي لا ېجرحها ناريمان انااا 
نظرت الي عينيه هاتفه بحب انا عارفه انت عاوز تقول ايه بس علشان خاطري خالينا انهارده ننسي اي حاجه ونرجع ناريمان وعاصم بتوع زمان ننسي الزمان والمكان ومايبقاش غيرنا وبس 
نظر اليها عاصم بضيق فهو يعلم بعشقها له منذ زمن ولكنه لا يريد ان ېجرحها ولا يعشمها بشيء مستحيل حدوثه !!!

هتف معترضا مش هقدر يا ناريمان معلش كلي انتي انا اكلت في الشركه مع عدي وكمان عاوز اتكلم مع سوار في موضوع مهم وعاوز الحق اتكلم معاها قبل ما تنام 
ثم تحرك من امامها يدلف الي المرحاض ويغلق خلفه الباب بسرعه دون ان يعطي لها مجال للاعتراض 
تظرت في اثره بحزن قائله يا ريت تحس بيا يا عاصم وبحبي ليك ياريت !!!!!
بعد دقائق خرج من الحمام مرتديا ملابس بيتيه مريحه ووجدها تنتظره في غرفه المعيشه اللملحقه بالجناح 
تحرك صوب الباب دون ان يحادثها بشيء متوجها الي سوار 
هتفت تستوقفه وهي تقول بوداعه هستناك ومش هنام ما تتاخرش عليا 
نظر لها من فوق كتفه وهو موليها ظهره بتعجب من بجاحتها تحادثه وكانه زوجها فعلا!!
خرج دون ان يعلق بشيء وهو يلعن نفسه ويلعن اليوم الذي رآها فيه وطلب منها ذلك الطلب الغبي 
وقف امام فراشها بتطلع الي ملامحها الرقيقه الهادئه وهي نائمه بعمق 
زفر باحباط عندما وجدها غافيه فقد ضاعت فرصته في الحديث معها 
همس بندم شديد اسف!!!
اعتدل في جلسته عندما وجد ناريمان تدلف الي الغرفه وهي تتحدث بهمس سيبها نايمه هي اكيد اخدت ادويتها ونايمه ومش هتصحي غير الصبح وتعالي انت كمان علشان ترتاح انت كمان وبكره ابقي قول لها كل اللي انت عاوزه 
نظر اليها بتردد ولكنها لم تدع له فرصه للتردد مدت يدها وجذبت يده تحسه علي السير معها 
استسلم لجذبها له ولكنه توقف علي عتبه الغرفه يلقي نظره علي سوار ولكنه يشعر بشعور غريب يطبق عليه وكأن شيئا سيئا سوف يحدث!!!
اغلق الباب خلفه وتوجه مع ناريمان الي الغرفه الاخري تاركا روحه معلقه معها 
فتحت عينيها وزفرت انفاسها المحپوسه منذ دخوله اليها دفعه واحده 
وضعت انامها المرتجفه علي جبينها تتحسس مكان وهي تردد كلمته اسف!!!
هكذا بكل بساطه اسف !!
اسف علي اي شيء !! هل شعر بالندم الآن بعدما تم ذبحها علي يده!!!
ابتسمت بۏجع وهي تنهر نفسها علي تفكيرها وتوبخهها 
لقد اتخذت قرارها وحسم الآمر سترحل وتترك كل شيء خلف ظهرها 
نهضت من علي الفراش بقوه وهي عازمه علي تنفيذ قرارها مهما كلفها الآمر 
دلف الي الغرفه الاخري متوجها الي غرفه المعيشه جلس علي الاريكه حيث يغفو كل ليله عليها وحدثها بجمود ناريمان انا عارف اني ظلمتك وجيت عليكي لما طلبت منك انك تعملي معايا التمثليه دي علشان انتقم من سوار بس لحد كده وكفايه انا اسف مش هقدر اكمل في التمثليه دي وتقدري من بكره ترجعي ببتك وانا مستعد لاي تعويض او ترضيه تشوفيها مناسبه ليكي علي تعبك معايا اليومين اللي فاتوا 
نظرت له ناريمان بآلم وهي تشعر بقبضه قويه تعتصر قلبها فهي لن تحظي بحبه مهما حاولت !!!!
ابتلعت غصه تستحكم في حلقها وهتفت بۏجع ليه
تطلع اليها بندم علي تسرعه واقحامها في لعبته بالرغم من معرفته بعشقها له منذ زمن 
ضغط علي قبضته بقوه لائما نفسه وكاد ان يتحدث ولكن انقطاع التيار الكهربي المفاجيء الجمه وشعر بتلك القبضه القويه التي تضغط علي قلبه تعتصره پقسوه 
همس اسمها بفزع وهو يتجه الي غرفتها مهرولا متخبطا وسط الظلام الدامس 
الفصل الرابع والثلاثين 
ركض الي غرفتها مسرعا بقلب لهيف ليطمئن عليها 
علي ضوء هاتفه المحمول بحث عنها في الجناح باكمله لم يجدها وقد تأكد من ماهيه الشعور المقبض الذي اصابه قبل قليل عندما وجد هاتفها المحمول موضوع مكانه كما كان علي الكومود بجانب الفراش !!!
نزل الدرج يهدر بصوت جهوري افزع كل من بالمنزل
حتي وصل صداه الي الحرس في الخارج تتبعه ناريمان پخوف 
وصل الي صندوق الكهرباء المسؤل علي اضاءه الفيلا باكلمها وجده مفتوح وجميع الازرار
مغلقه!!!
زفع ازرار الكهرباء مسرعا فعادت الانوار تضيء المكان مره اخري 
اذا فانقطاع الكهرباء تم عن عمد وليس صدفه!!!!
تأكد انها ليست بالمنزل خفق قلبه بقوه وهوي بين قدميه وهو ينسج سيناريوهات في عقله حول اختفائها !!!!
بحث عنها في كل شبر داخل المنزل ولا يوجد لها اي اثر!!!
فزعت بدور وام ابراهيم واستيقظوا علي صوت صراخه وخرجوا من غرفهم يهرولون خلف بعضهم ليروا ماذا يحدث
دلف الي حجره مكتبه بخطوات غاضبة والقلق والړعب يسكن ملامحه 
اعاد تشغيل كاميرات المراقبه واسترجع تسجيل الكاميرات ربما يجد بها اي شيء غريب 
ازاح شاشه عرض الكاميرات من علي مكتبه عندما لم تسجل شيئا بسبب انقطاع التيار الكهربائي!!
وخرج مسرعا ېصرخ علي الحرس الخاص اللذين تجمعوا حوله في ثواني يعطي لهم اوامره عاوزكم تقلبوا الدنيا سوار هانم مش موجوده في البيت مش عاوز اشوف
 

 

136  137  138 

انت في الصفحة 137 من 158 صفحات