الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة الفستان الأبيض

انت في الصفحة 97 من 158 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تحت نظراته العاشقه لها وما ان انتهت منه حتي اعطته الكوب وهي تقول بامتعاض اتفضل خلصته كله مع ان طعمه وحش اوي....
...
..
مد يده بجانبه وفتح درج الكومود بجانبه واخرج علبه كبيره من اشهر ماركات المجوهرات وفتحها واخرج منها عقد ماسي خاطف للانفاس....
اعتدل ونظر اليها وهو يقول غمضي عنيكي...
امتثلت سوار لامره واغمض عينها ..

اخرج العقد من علبته ووضعه علي واغلقه باحكام فتحي عنيكي ....
فتحت سوار عينيها ووضعت يدها تستكشف الشيء الذي البسه لها والذي يدل علي انه سلسال او عقد ...
جذبت هاتفه من جانبه وفتحته علي الكاميرا الاماميه تنظر لنفسها ...
شهقت بانبهار من روعه وجمال العقد ا الله يا عاصم حلو اوي يا حبيبي ذوقك يجنن...
ثم اضافت بلوم بس ليه يا حبيبي تكلف نفسك كده ده شكله غالي اوي وانا عندي حاجات كتير وانت علي طول بتجيب لي ..
بلاش تعمل كده تاني انا مش عاوزه حاجه غيرك انت وبس ربنا يخاليك ليا يا حبيبي...
مفيش حاجه في الدنيا دي كلها تغلي عليكي يا حبيبتي انا وفلوسي وكل ما املك تحت رجليكي انا عاوز اشوفك مبسوطه دايما والضحكه منوره وشك غير كده ما تفكريش في اي حاجه تانيه...
ابتسمت له بحب وهي تطالعه بنظرات تفيض عشقا ثم اعتدلت في نومتها واقتربت منه واحكمت الغطاء حولها واخذت تلتقط لهم العديد من الصور تخليدا لتلك الذكري بينهم وحفظتها علي هاتفه الخاص ...
وقضوا ليلتهم في ضحك ومرح حتي سقطت سوار في النوم 
.................
الفصل الثامن والعشرون ......
في صباح اليوم التالي ......
كان عاصم يقف أمام مرأة الزينه يصفف خصلاته السوداء ويعدل من رابطه عنقه استعدادا للذهاب الي شركته...
صباح الخير يا حبيبي ...
صباح الجمال يا روحي كملي نومك انتي وانا رايح الشركه وهنبه عليهم تحت مفيش حد يزعجك لحد ما تقومي براحتك ..
اعتدلت وجلست تنظر له باستغراب هو انا مش هاجي معاك الشغل
لا طبعا يا حبيبتي تيجي فين انتي
خاليكي مرتاحه وانا هخلص شغل وهحاول متاخرش عليكي ..
بس يا عاصم انا .....
قال بحسم منهيا النقاش سوار من غير بس نزول شغل تاني مفيش ومش علشان الحمل ولو ان ده السبب الاول لكن انا مقرر انك من بعد جوازنا مفيش شغل ....
قطبت ما بين حاجبيها وهتفت پغضب مقررر!!!
وده من غير ما تاخد رأيي ولا حتي تعرفني ولا علشان سعادتك صاحب الشركه اللي بشتغل فيها يبقي تاخد القرار بالنيابه عني....
عاصم وقد بدأ يتصاعد غضبه سوار خدي بالك من كلامك وشوفي بتقولي ايه وانا اخدت القرار مش علشان انا صاحب الشغل لا علشان انا جوزك وشايف الاصلح لينا ....
سوار پغضب اكبر وعلشان انت جوزي ده يديك الحق انك تلغيني وتاخد قرار مهم زي ده في حاجه تخصني من غير ما تقولي ...
انت لو كنت اتكلمت معايا واحترمتني وفهمتني وجهه نظرك من الاول يمكن كنت اقتنع لكن انك تتصرف لوحدك من غير ما ترجع لي ده حاجه مسمحلكش ببها !!!
عاصم وهو يحاول ان يتمالك اعصابه حتي لا يتهور فهو غضبه مخيف واضح ان اعصابك تعبانه والحمل مأثر عليكي علشان كده انتي مش عارفه انتي بتقولي ايه وانا مش هحاسبك عليه دلوقتي ...بس عاوزه تشوفي اني عملت كده علشان انا جوزك او صاحب الشغل مش فارقه معايا اللي قلته هو اللي هيتنفذ!!!
سلام ....
وتحرك مغادرا غرفتهم وهو ينهب الارض بخطواته الغاضبه التي تدك الارض من تحت قدميه....
وترك سوار خلفه تنظر في اثره بحزن ودموع تلمع داخل مقلتيها فهي لاول مره يتحدث معها بتلك الطريقه ويلغي شخصيتها !!!
تمددت علي الفراش مره اخري ودموعها تتساقط علي وجنتيها بحزن من تبدله المفاجيء معها ظلت فتره تفكر فيما حدث حتي ڠرقت في النوم مره اخري .....
نزل الي اسفل وجد بدور تتجه نحو غرفه الطعام تقوم بتحضير الفطور لهم ...
قالت بهدوء وهي تتحاشي النظر اليه صباح الخير .
عاصم باقتضاب صباح النور
الفطار والقهوه بتاعه حضرتك جاهزه في السفره.
لا انا مش عاوز افطر .. هاتيلي قهوتي في اوضه المكتب وناديلي ام ابراهيم بسرعه وتعالي معاها...
ثم اتجه بخطواته نحو غرفه مكتبه ليحضر حقيبه اوراقه قبل الذهاب للشركه....
دلفت ام ابراهيم وتبعتها بدور وهي تحمل فنجان قهوته الخاصه تقدمت ووضعتها امامه علي المكتب وذهبت تقف بجانب ام ابراهيم في انتظار اوامره!!!
ام ابراهيم بقلق خير يا عاصم بيه حصل حاجه
عاصم وهو يرتشف من فنجان قهوته ثم نظر لهم وتحدث بجديه شوفي يا ام ابراهيم دلوقتي مدام سوار ليها نظام معين للاكل علشان الحمل وكمان ادويه لازم تتاخد في معادها وبانتظام شديد...
علشان كده مواعيد اكلها وادويتها هتكون مسؤليتك انتي محدش غيرك له دعوه باكلها وشربها وادويتها واي تقصير انتي اللي هتكوني مسؤله قدامي..
ام ابراهيم بطاعه حاضر من عينيه كل حاجتها انا هعملها بايديه وهخالي بالي من مواعيد ادويتها ما تقلاقش من حاجه...
عاصم وهو يعطيها ورقه مدون بها مواعيد
 

 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 158 صفحات