قصة الرجل الذي لا يهزم
مرة حد يتغزل بعيوني هههه
بذراعه وغادروا الغرفة سويا ثم هبط الدرج وغادر الفيلا بأكملها فتح لها باب السيارة لتستقل بالمقعد المجاور له وعاد هو يستقل بمكانه أمام عجلة القيادة لينطلق بها في شوارع القاهرة ..
الفصل العشرون
ظلت حياة مستيقظة ترفض النوم من أجل تلك الكوابيس اللعېنة التي تقلق مضجعها يوميا.
أشرقت شمس الصباح تحمل في طياتها الكثير من أحداث اليوم ..
بادلتة الإبتسامة الهادئة ودفنت راسها داخل ص دره لا تريد إلا احض أن والدها الدافئة
طرق الطبيب باب الغرفة أبتعدت حياة عن أحض ان والدها وهتفت قائلة بصوتها الرقيق تأذن للطارق بالدخول
ولج الطبيب ادم واغلق الباب خلفه ثم همس مبتسما
صباح الخير يا أستاذنا عامل أية دلوقتي
قالها وهو يقترب بخطواته اتجاه الفراش وعيناه تجوب بين حياة ووالدها الممدد على الفراش
أبتسم له فاروق بود وقال بصوت متقطع
بخير الحمد لله الفضل لربنا وليك يا دكتور أدم
ده واجبي يا أستاذنا
تطلع فاروق لحياة قائلا
نظرت للطبيب بامتنان وقالت باقتضاب
شكرا يا دكتور على اللي عملته مع بابا
دة واجبي يا آنسة حياة وشرف ليه أن قابلت استاذي الفاضل بعد كل السنين اللي فاتت الاستاذ فاروق كان اب لينا وكان دايما المنصح كان نفسي التقي بيه في مناسبة افضل من كدة
حمحم ادم وهو ينظر لحياة بعدما فحص والدها
الحمد لله بقينا عال وتقدر حضرتك تروح وتكمل العلاج في البيت وانا من وقت لتاني هعدي اطمن على حضرتك ومتتظرك في مواعيد الجلسات
أوما له فاروق بالايجاب وقررت حياة ترك الغرفة وهتفت قائلة وهي تهم بخطواتها
هنزل اشوف حسابات المستشفي
وعندما غادر الغرفة تطلع يمينا ويسارا ولكن لم يجدها فقرر أن يلحق بها بمكتب الحسابات
استقل المصعد بينما حياة هبطت الدرج ووصلت إلى وجهتها طرقت الباب ودلفت
تتسأل عن الحساب الخاص بوالدها واعطت المحاسب الفيزا الخاصة بوالدها ولكن تفاجئت بأن الحساب تم دفعه وعندما تسالات عن الشخص صعقټ فلم تصدق بأن سليم فعل ذلك من أجل والدها .
غادرت الغرفة وعيناها تذفر الدمع بسبب تشتتها فهو يريد ارسال إليها عدة رسائل بسبب تصرفه ذلك وهي لم تقبل المال الحړام الذي دفعه لا تريد أن تتلوث بأمواله المحرمة بسبب چرائمه قررت أن تتحدث معه وتخبره بأنها لن تقبل ماله الحړام ولكن تفاجئت بوقوف ادم أمامها
هتف معتذرا
آنسة حياة كويس أن لاقيتك
هتفت بضيق
خير يا دكتور
كنت عاوز اعتذر عن امبارح انا اسف لو كنت ضايقتك بدون قصد والله حاولت اعتذر لك امبارح بس للاسف جات حاډثه وكان في حالات طوارئ ارجو ما تكنيش زعلانه مني
هزت راسها نافية وقالت
مافيش داعي حصل خير بعد اذنك عشان اجهز بابا
أفسح لها الطريق سارت من جواره وعيناه تلاحقها إلى أن اختفت عن أنظاره لاحت ابتسامته الجذابه وهو يحدث نفسه قائلا بإعجاب
هي البنت دي اللي بدور عليها
عندما استيقظت دلال توجهت إلى المطبخ تعد طعام الإفطار ثم استعدت للذهاب إلى المشفى لزوجها وبالها مشغولا على ابنتها فهي لم يهدأ لها بال إلا بالاطمئنان عليها وتريد أن تبعد تلك العقربة زو جة عمها بالاقتراب منها هي وابنها..
عندما وجدتها شاردة ربتت
سناء على كفها برفق
تبات ڼار تصبح رماد يا بنتي ما تشيلش هم ربنا موجود ومعانا لا يمكن يتخلى عنا أنا هفضل هنا كام يوم لم حياة تتعالج وانا طلبت من سراج يشوف شقة مناسبة وتكون جنبي وننزل كلنا على القاهرة والبيت ده يتقفل ولا يتباع
همست بصوت منكسر
ربنا يخليكي ليا يا عمتو
ثم نهضت عن مقعدها وقالت
هصحي البنات عشان يفطرو ويحضرو نفسهم عشان نروح لفاروق المستشفى
وهمت في خطواتها تدلف لغرفة بناتها أما سناء فنهضت إلى غرفة الصالون لتجد سراج يغط بنوم عميق أعلى الأريكة هزت مرفقه برفق وقالت بصوت خاڤت
سراج حبيبي صحي النوم يا بني
فتح عيناه ليجد جدته اعتدل في نومته وق بل ي دها
صباح الخير يا سنسن
صباح الفل يا قلب سنسن ثم أردفت قائلة
يلا صحصح كده وادخل الحمام غسل وشك عشان تفوق كده بعد الفطار توصلنا المستشفى وتتكل على الله ترجع القاهرة ونشوف شغلك وانا هفضل معاهم كام يوم اطمن على فاروق وحياة
حك عنقة بتفكير ثم نهض من مكانه
تمام يا قلبي اللي تشوفيه
بعد لحظات التفوا الجميع حول مائدة الطعام وسراج من حين لآخر يختسل النظرات على فريدة وفجأة استمعوا لطرقات أعلى باب المنزل
نهضت