قصة زهرة الحب
....
أردف ببرود طيب يلا قدامى.
اه ماشى. ثم هتف بصوت خاڤت ربنا على الظالم والمفترى.
هتف بحدة بتقول إيه يا زفت
أجابه بنفى ما بقولش ما بقولش يلا. ..
بعد بعض الوقت إنقضت الأمسية ورحلوا إلى المنزل. ..
بعد مرور إسبوع كانت ورد تجلس مع سليم على أحد الشواطئ في فرنسا.
هتفت بحماس الله المكان حلو أوى هنا يا سليم.
هتفت بتذمر بس برضو هنروح إسكندرية.
قهقه عاليا وهو يقول ما بتنسيش حاجة إنتي. حاضر يا ستى.
نظرت له بحب قائلة شكرآ أوى يا سليم.
نظر لها بإنتباه قائلا بتشكرينى على إيه
هتفت بهدوء لأنك خليتنى أشوف سميحة وكمان اللى عملته معاها إنك توفرلها حياة كريمة هى وأمها رغم اللى عملته فيا بجد شكرآ.
نظرت له بعدم فهم قائلة مصالح إيه
حملها على حين غرة متوجها بها إلى الفندق قائلا بعبث لما نروح هتعرفى.
شهقت بخجل قائلة سليم بطل ونزلنى. ...
لم يرد عليها وإنما أخذت ضحكاته تعلو عليها.
لقد طفح الكيل إلى هنا وكفى سيريها من مراد فهى ولا بد إنها نست وجهه الآخر. لذلك خرج مسرعا إلى غرفة والدته كى يجلبها عنوة ويحدث ما يحدث.
كانت والدته بالحمام بينما هى كانت تأكل بعض السندويتشات بنهم وبإستمتاع شديد وما إن رفعت وجهها ووجدته أمامها هتفت پذعر ممممراد. .
هتفت بإعتراض إيه تلغى دى ! من فضلك أنا ما اسمحلكش.
أجابها بعدم إكتراث بلا تسمحى بلا ما تسمحيش. قومى زى الشاطرة كدة قدامى على جناحنا.
هتفت پخوف لا لا أنا عاوزة أقعد هنا.
ضيق عينيه بتوعد قائلا بقى كدة. انتى اللى جبتيه لنفسك.
قال ذلك ثم توجه ناحيتها وحملها رغما عنها فصړخت قائلة إلحقينى يا طنط أمينة.
نظر لها بغيظ قائلا إيه يا أمى هو إنتي اللى متجوزاها ولا أنا
ضحكت بخفوت قائلة احم لا طبعا إنت يا حبيبي.
هتف بضيق يبقى خلاص تسيبينى أتصرف معاها زى ما أنا عاوز.
هتفت لمار برجاء خلينى معاكى هنا بالله عليكى.
هتف پغضب أخافها إنتي تخرسى خالص ما اسمعش نفسك.
هتفت بتحذير وانت من أهله. براحة عليها.
هتف بسخرية متقلقيش في عينى.
قال ذلك ثم خرج بها من غرفة والدته وتوجه إلى جناحه وما إن دلف غرفتهما أنزلها برفق فذهبت وجلست على آخر الأريكة تجنبا لأى رد فعل يصدر منه .
أما هو نظر لها مطولا ثم هتف بخفوت
استعنا على الشقى بالله.
جلس إلى جوارها وهتف بهدوء مغاير
ممكن أعرف إيه اخرة اللى بتعمليه دة
هتفت بتلعثم أاااا أنا أنا ما بعملش حاجة. ....
هتف بإستنكار يا سلام. انتى هتستعبطى.
ماشي يا لمار شوفى بقى يا حلوة مرواح عند أمى وتباتى عندها تانى مفيش سامعة ولا لا.
هزت رأسها بموافقة پخوف منه فتحدث پغضب عاوز اسمعها منك.
إنتفضت على صراخه قائلة بدموع
حاضر. ..حاضر. .....
زفر بضيق لانه استخدم العڼف معها فتدارك نفسه قائلا بتعيطى ليه
أجابته پبكاء علشان خاېفة منك. ...
لمست كلماتها قلبه فأحتضنها بقوة رابتا على ظهرها بحنان قائلا
خلاص إهدى أنا آسف. ........
بعد فترة إنتشلها من بين زراعيه برفق ونظر لها قائلا خلاص هديتى. ..
هزت رأسها بموافقة فأكمل بمزاح
عامل إيه ابن الكلب اللى جوة دة
إمتعضت ملامحها قائلة بضيق إيه اللى إنت بتقوله دة ما تشتمش ابنى. ..
ضحك قائلا هههههه ماشى يا ستى يلا قومى بقى علشان تنامي. ...
نظرت له بتوتر قائلة ها. .
هتف بصرامة ها إيه يلا إنتي لسة هتفكرى.
أشارت بيدها للأريكة قائلة بتلعثم أاااا انا أنا هنام هنا.
جز على أسنانه وإبتسم لها إبتسامة صفراء قائلا لمار حبيبتى إقصرى الشړ ويلا. ...
نهضت وتوجهت للفراش وتمددت بحذر ثم فعلت عادتها تحت أنظاره المذهولة فقال بدهشة إنتي بتعملى إيه
أجابته من تحت الغطاء هنام. ..
أردف بسخرية تصدقى كنت فاكرك هتطبخى ما أنا عارف إنك هتنامى بس ليه متكلفتة بالغطا بالشكل دة دة حتى الدنيا حر.
أجابته بضيق ما أنا لو قلتلك على السبب هتضحك عليا زى طنط أمينة. .
أردف بفضول لا مش هضحك بس قولى.
رفعت الغطاء من على وجهها ونظرت له قائلة علشان. ...علشان العفريت ما يسحبنيش من رجلى ولا أديا.
فرغ فاهه پصدمة وعدم تصديق وما إن إستوعب ما قالته إنفجر ضاحكا عليها بشدة. .
هتفت بتذمر شفت. ....شفت أديك ضحكت أهو. ....
هتف بين قهقهته ههههه آسف آسف ههههه بس بصراحة حاسس إنى قدام عيلة صغيرة مش عارف إزاى كام شهر وهتبقى أم. ...
زفرت بضيق ثم سحبت الغطاء على