قصة زهرة الحب
فيراها قائلة مفيش ما بعيطش.
حدثها بحدة بها بعض اللين
ندى انا سألت سؤال جاوبى عليه مالك
إنفجرت في البكاء وإرتمت بين زراعيه قائلة
انا السبب سامحنى لو مكنتش وقعتك مكنتش مرضت بالشكل دة.
ربت على ظهرها برفق قائلا بإبتسامة
لا مش إنتي السبب دة قضاء وقدر والحمد لله يلا بطلى عياط لأحسن أعطس في وشك أرقدك جنبى هنا.
أفهم من الحضن الحلو دة إنك سامحتينى خلاص
إبتعدت عنه ونظرت له وهتفت بشراسة
لا لسة ما خلصش العقاپ.
نظر لها پصدمة قائلا إيه بت إنتى بتتحولى ولا ايه ما كنتى كويسة.
إمتعضت ملامحها وذمت شفتيها قائلة بتذمر
لا علشان إنت بس دلوقتى عيان وبسببى لما تخف ربك يسهل.
إمشى يا بت إمشى سديتى نفسى أبو اللى يعاملك حلو.
وضعت يديها في وسطها قائلة
ليه بقى إن شاء الله إنت اللى تسد النفس.
ضحك بصوته العالى قائلا يعنى إنتى بتستغلى إنى تعبان طب بس أفوقلك يا ندى وشوفى هعمل إيه
طالعته بتحدى عدم إكتراث قائلة أعمل اللى تعمله ....
قالت ذلك ثم خرجت من الغرفة لترى سليم وتركته يطالع أثرها پصدمة فأطلق الآخر ضحكاته عليها عاليا على تحولها الذى راقه وبشدة. ....
نظرت لها صفاء قائلة مصطفى كويس دلوقتى
هتفت بهدوء اه يا ماما كويس الحمد لله دلوقتى حرارته راحت.
هتفت هايدي بغنج الحمد لله إنه بقى كويس.
نظرت لها ندى بغيظ ولم ترد وإستمرت تطعم صغيرها.
كانت تأكل وهى تكاد تذوب خجلا من نظراته المصوبة تجاهها فتمتمت بخفوت
هو ماله النهاردة عيان ولا إيه أوف قلبى هيقف كدة.
على الجانب الآخر كانت ميس تراقبهم بغل وكانت تراقب نظرات سليم الموجهة لورد بكره شديد .
ضغطت على يدها بشدة حتى تخفف من حدة ڠضبها والتمع في عقلها خطة خبيثة فقد كانت تجلس إلى جوار ورد فأستغلت إنشغال الجميع في تناول الطعام وقامت بسكب القهوة الساخنة على يد ورد التى صړخت في الحال.
أنا آسفة يا ورد مقصدش أبدا. .
أما الآخر نهض من مكانه بفزع حينما رأها تتألم توجه قبالتها وتحدث برفق
بس خلاص متعيطيش ورينى إيدك.
قوست شفتيها كالأطفال قائلة پبكاء بتوجع أوى .
إبتسم بخفوت على أفعالها الطفولية تلك قائلا
خلاص تعالى نروح المستشفى وهتبقى كويسة.
هتفت پذعر لا لا مش عاوزة أروح.
تدخلت صفاء التى كانت تتابع الموقف بسعادة قائلة خلاص يا حبيبتي روحى معاه يا ورد مټخافيش ماشى
وبعد محاولات من الإقناع ذهبت معه إلى المشفى تاركين ميس تغلى بداخلها فقد إنقلب مخططها ولعنت نفسها بداخلها وتوعدت لها.
على طاولة الطعام يجلس يتناول وجبة الإفطار بهدوء وكأنه لم يرتكب شئ .
أما هى كانت تقلب الطعام يمينا ويسارا بشرود تفكر في أحداث الليلة السابقة وما مرت به. ...
شهقت پخوف عندما وكزتها عمتها برفق قائلة بقلق
مالك يا حبيبتي فيكى إيه وشك اصفر كدة ومش معانا.
إبتسمت إبتسامة باهتة قائلة أبدا يا عمتى أنا كويسة أهو.
هتفت بقلق وحزم كويسة إزاى إنتى مش شايفة منظرك ....
فركت يديها بتوتر قائلة أااا أنا أنا عاوزة أمشى من هنا.
نظرت لها بقلق ثم وجهت نظرها لعمر قائلة
ليه يا حبيبتي فى حد ضايقك
هتفت بسرعة لا لا مفيش حد ضايقنى أنا بس همشى هروح بيتنا تانى .
وضعت يديها على كتفها برفق قائلة بهدوء
حبيبتى ممكن تهدى كدة وتفهمينى عاوزة تمشي ليه
هتفت بخفوت ودموع علشان عندكم عفريت. .....
نظرت لها ببلاهة وصدمة أما عمر فلم يستطع أن يكبح ضحكاته أكثر من ذلك فأخذ يضحك بصوت عال حتى أدمعت عيناه. ..
إغتاظت منه لإنه يضحك عليها فهتفت پغضب متضحكش إنت سامع. .
رفع يديه بإستسلام قائلا سورى سورى بس بصراحة إنتى زودتيها شوية. شوية إيه لا كتير.
إمتعض وجهها وربعت يديها ونظرت أمامها بضيق ولم ترد. ..
كانت خديجة على نفس جمودها لا يصدر منها أى رد فعل حتى قال عمر
إيه يا امى مالك سهمتى كدة ليه
نظرت لسجود قائلة بحاول أستوعب. .عفريت إيه دة يا حبيبتى. !!
ذمت شفتيها قائلة بتذمر والله ما بكدب يا عمتو أنا شفته امبارح لما رحت أشرب في المطبخ.
نظرت بغموض إلى عمر الذي كان يطالع سجود ببسمة خبيثة فسألته ببعض الحزم
إنت اللى عملت كدة صح
هتف ببراءة وهو يوزع انظاره بينها وبين والدته قائلا
أنا كنت بهزر معاها يا ماما بس مكنتش أعرف إن قلبها خفيف بالشكل دة.
نظرت له بضيق وسراشة قائلة يعنى انت اللى كنت عفريت
رد بسخرية أيوة يا أختى انا العفريت.
صړخت بوجهه قائلة عفريت أما يركبك يا بعيد يعنى كنت أنت وسايبنى كل دة