الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة زهرة الحب

انت في الصفحة 73 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز


تعالى نشوفه في إيه
قاطعتها خديجة بسرعة قائلة  
لا سيبيه لحد ما يهدى لوحده هيطلع وهيزر زى عادته روحى للهبلة اللى جوة دى الأولى زمانها مقطعة روحها من العياط .
هتفت بإبتسامة حاضر يا ماما. ..
ذهبت اليها فتنهدت خديجة براحة قائلة  
الحمد لله يارب أحفظهملى وباركلى فيهم .
قالت ذلك ثم دلفت خلفها تلحقها .........

في القسم المتواجد به حامد خرج من غرفة المحقق بعد وقت قضاه في الإستجواب. .
هرع مصطفى الذى كان بالخارج ناحية والده الذي كان بصحبة إثنين من العساكر فقال بقلق ها يا بابا عملت إيه
قبل أن يجيب تحدث مراد بسخرية من خلفه قائلا  
هيشرف في الحبس يا باشمهندس سورى إبقى قومله محامى علشان شكل القعدة هتطول.
نظر له بغيظ قائلا مراد يا ريت تحترم العشرة اللي بينا وتنقطنا بسكاتك.
هتف بسخرية عشرة! عشرة إيه يا ابو عشرة والله شوف بقى مين اللى مفروض يحترمها وميروحش ېخونها ويطعن في الضهر. 
ثم نظر للعساكر قائلا خدوه على الحبس.
نفذوا أمره ورحلوا به فقال مراد قبل أن يرحل  
سلام يا. ..يا أبو العشرة. .
تجاهل سخريته وطرق باب المحقق ودلف يستعلم عن أبعاد القضية وما وضع والده وبعد وقت وصل إلى الفيلا ودلف إلى الداخل فوجد الجميع في إنتظاره ....
سارعت والدته قائلة ها يامصطفى عملتوا إيه وفين حامد
هتف بحزن هيحبسوه تلات أيام على ذمة القضية يا أمى. .
شهقت پصدمة قائلة ليه عمل إيه
نظر للأرض قائلا متهم فى تهريب شحنة مخډرات جوة البلد يا أمى وللأسف إمضته موجودة على الورق.
صړخ سليم قائلا يعنى إيه ها أبويا هيبات في الحبس كله من تحت إيد مراد الواطى.
هتف بهدوء سليم اهدى هو عمل واجبه لا أكتر ولا أقل أنا كلمت المحامى والصبح إن شاء الله هنكون هناك بدري. يلا بقى كل واحد يروح على أوضته ينام. ...
هتفت صفاء بحزن ودموع ننام إزاى بس وأبوك محپوس.
ربت على كتفها مطمئنا إياها قائلا  
متقلقيش يا أمى بابا مظلوم وهيطلع منها يلا يا حبيبتى روحى ريحى في أوضتك. ....
وبعد محاولات من الإقناع صعدت إلى الأعلى والبقية وتبقى مصطفى الذى أخذ سليم إلى مكتب والده ليروا ما سيفعلانه غدا. .......
دلف يدلك مقدمة رأسه من التعب ثم جلس على أحد المقاعد بعد أن ألقى التحية على والدته التى تنتظره كالعادة. ....
هتفت بقلق مالك يا حبيبى إنت تعبان
هتف بهدوء لا يا امى متقلقيش شوية صداع من شغل النهاردة.
سألته بإهتمام مفيش مستجدات في القضية
نظر لها قائلا بهدوء اه فى تخيلى بقى إن البيج بوس بتاع الليلة دي كلها يبقى عمى حامد. 
نظرت له پصدمة قائلة  
نعم حامد! إنت بتتكلم جد
هتف بسخرية اه حامد اللى نعرفه ومستغفل الكل قتل أبويا وأبو عمر وشرد طفلة بعيد عن أهلها دة حتى ما سابش بنت أخوه وبعدها عنهم.
هتفت بعدم تصديق لا حول ولا قوة إلا بالله معقولة. يااااه. .
أكمل بسخريته اللازعة لا ومش بس كدة لا دة طلع مهرب دولى كبير مخډرات وأسلحة ايه مقولكيش. .....
طالعته پصدمة وعجز لسانها عن الكلام فتحدث بحزن قائلا للأسف يا أمى فى ناس كتير بتظهر الوش الحلو لينا مع إنه مش فيها اصلا وبتدارى تحته وساختها. ..
تنهدت بحزن قائلة ربنا على الظالم والمفترى يا ابنى. ...
ثم سألته بحذر هتعمل إيه دلوقتى بلاش أى تهور منك يا مراد سيب العدالة تاخد مجراها يا ابنى.
إبتسم بخفوت قائلا متقلقيش يا أمى أنا من صډمتى مش قادر أصدق ولا قادر أصدق اللى وصلنا ليه دلوقتى بعد ما كنا أعز أصحاب بقينا ألد أعداء لبعض. ..
ربتت على يده بحنان قائلة متزعلش يا حبيبى وإن كان على علاقتك بعمر فهترجع للأحسن إن شاء الله مع الوقت. ...
هتف بتمنى شديد ياريت يا أمى بس ما اعتقدش دة نقل مكتبه ومبقاش يطلع معايا أى مهمة بنتكلف بيها. ..
إبتسمت بتشجيع قائلة لا متيأسش كدة يا حضرة الظابط خلص قضية أبوك الأول والباقى سيبه عليا أنا. ..
ثم هتفت بخبث دفين وبعدين البت لمار موحشتكش ولا إيه
تسارعت نبضات قلبه بين أضلعه فور سماعه لإسمها فإبتسم إبتسامة باهتة قائلا 
دى بالذات مش هتسامحنى والصراحة عندها حق. 
ضړبته بخفة على كتفه قائلا يا واد يا بكاش بتهرب من سؤالي ليه
طالعها بإبتسامة خجولة قائلا  
مبهربش ولا حاجة يا أمى. ..بس الموضوع صعب مش ساهل زى ما إنتي فاكرة.
هتفت بتأكيد قولى اه إنت بس وحياتك عندى هسوى الهوايل علشان ترجعلك.
نظر بعيدا بتهرب قائلا أقول إيه يا أمى بس 
نظرت له قائلة بصلى هنا وقلى إنك بتحبها وباقي عليها وأنا مستعدة أهد الكون كله في قصاد سعادتك يا حبيبي.
ضحك وهتف بإستسلام قائلا وبعدين معاكى يا أمى اه يا ستى بحبها ما اعرفش امتى ولا ازاى بس بعد ما مشيت حسيت بفراغ كبير في حياتى ملتهولى من غير ما أحس دة حتى لما كنت بقسى عليها كنت بتقطع
 

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 119 صفحات