قصة زهرة الحب
وجهها والكدمات التى فيه وذلك الچرح الذى يوجد فوق حاجبها.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
ونظرت لزراعيها فكانت نفس الشئ فحزنت عليها كثيرا حتى أدمعت عيناها.
مدت يدها برفق وأخذت تهزها قائلة
سجود سجود حبيبتى فوقى علشان تفطرى.
فتحت عينيها بتعب قائلة تعبانة عاوز أنام كمان شوية.
ثم أغلقت عينيها مرة أخرى
قالت ذلك ثم خرجت من الغرفة وإتجهت إلى الخارج حيث والدتها وأخيها يجلسان يتناولان الفطور.
جلست إلى جوارهم وشرعت في الأكل فسألتها والدتها
أومال فين سجود ما جتش معاكى ليه
نظرت لها بحزن قائلة نايمة يا ماما مرضيتش تصحى قالت إنها تعبانه كتر خيرها يا ماما دى واخدة ضړب يا ساتر دة أخ دة.
كان يعتصر قبضته بقوة تحت المنضدة عندما سمع حديث والدته وشقيقته ألهذا الحد أذاها ذلك الحقېر
إنتبه على صوت والدته قائلة لما رحت يا عمر هناك حصل إيه
هتف پغضب دفين لحقتها على آخر لحظة أخوها الژبالة كان هيجوزها لواحد قد أبوها.
مط شفتيه قائلا ولا حاجة قلتلهم إنها مراتى علشان المأذون ميكتبش الكتاب.
نظرتا اليه پصدمة وعيون متسعة قالتا في نفس الوقت مراتك!
نظر إليهم بتعجب قائلا هو انتوا ليه محسسنى إنى إتجوزتها بجد
دى كانت كدبة وخالت عليهم.
هتفت بمكر وليه ما تتجوزهاش بجد
طالعها بغيظ قائلا لمار لمى الدور على الصبح.
أردف بسخرية الحقېر مرضاش يسيبها بعد ما دفعتله خمسة مليون جنيه.
شهقت پصدمة قائلة يا ساتر يارب لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يصبرها الخذلان وحش أوى يا ابنى.
قالت ذلك ثم تنهدت بحزن وهى تتذكر ما فعله بها أخيها في الماضى
شعر بها عمر فقال ربنا ريحها منه ومن قرفه.
طالعها بإبتسامة مطمئنة وهو يقول
متقلقيش يا أمى أنا أديته الفلوس اللى هو طلبها قصاد إنه ما يتعرضلهاش. ولو راجل فعلا يورينى نفسه هنا في القاهرة.
هتفت لمار بحزن زمانها زعلانة أخوها باعها علشان الفلوس وانت كمان اشتريت ربنا يكون في عونها فعلا.
قطب حاجبيه بضيق قائلا إيه إشتريت دى كمان انا كنت بحميها من أخوها. .
هتف بضيق والله دى حاجة ترجعلها هى أنا عملت اللى عليا.
أردفت خديجة ربنا يسهل إحنا معاها ومش هنسيبها لوحدها ومع الأيام هتتعايش مع الوضع وهتعدى.
نهض عمر قائلا الحمد لله شبعت أنا رايح الشغل سلام وخلوا بالكم من نفسكم لو حصلت أى حاجة بلغونى.
قال ذلك ثم رحل فتنهدت لمار قائلة
وبعدين يا ماما هنعمل ايه وابنك الحمار دة اللى ما بيحسش دى البت بتطلع قلوب من أول ما بتشوفه.
وكزتها بخفة قائلة بتوبيخ
عيب عليكى دة أخوكى الكبير يعنى تحترميه.
هتفت بتذمر يا سلام يا ست ماما ماشى هحترمه من عنيا أنا كمان خلصت أكل هشيل الإطباق واروح أشوف سجود.
نهضت من مكانها قائلة خدينى معاكى.
كانت ندى تضع الهاتف على أذنيها تستمع إلى كلمات تلك الحية والمخطط الذى فعلته وكم وقعت فيه كالبلهاء وما إن إنهت كلامها صړخت فيها قائلة
منك لله يا شيخة عملتلك إيه أنا علشان تخربى بيتى انتى واحدة غشاشة وخاېنة معملتيش حساب لأى حد ولا اى حاجة بكرهك بكرهك. ....
قالت ذلك ثم ألقت الهاتف أرضا بقوة ثم وضعت يديها على وجهها وأخذت تبكى وتسب نفسها بداخلها كم هى غبية لإنها سمحت لها أن تتلاعب بها إلى أن نجحت في خطتها وها هى قد نالت منها فبتسرعها وغبائها خسرته ولا تعلم إن كان سيسامحها أم لا
جلست ورد إلى جانبها وهتفت بدموع على حالتها قائلة خلاص يا ندى كفاية حرام عليكى.
نظرت لها صفاء قائلة بصرامة بها بعض العتاب خلاص بقى بطلى نواح هتفضلى كدة لحد إمتى انتى الغلطانة من الأول مسمعتهوش ليه ما فكرتيش ليه اللي حصل حصل خلاص مفيش حاجة تقدر تغير اللى عدى بس بإيدك تغيرى اللى جاى.
حاولت التحدث إلا إنها شعرت بدوار شديد فسقطت على صفاء التى أسندتها بقلق التى مددتها على الأريكة ثم أخذت تربت على وجنتيها ببعض القوة قائلة بصوت مهزوز
ندى. ....ندى. ...فوقى يا بنتى. ..
هتفت ورد بقلق بالغ وهى تحمل الصغير الذى غفا بين زراعيها قائلة
هى مالها يا مرات عمى مش راضية تصحى ليه هروح أتصل بالدكتور.
أوقفتها قائلة لا تعالى مټخافيش هجيب برفان افوقها بيه هى كدة لما بټعيط كتير أو بتزعل بيغمى عليها بالشكل دة.
قالت ذلك ثم توجهت لطاولة الزينة وأحضرت قنينة عطر ثم رشت بضعا منه على يدها ثم وضعته على أنفها وبعد لحظات بدأت في أن تحرك جفنيها فزفرن براحة.
نهضت وجلست نصف جلسة وهى تقول
هو إيه اللى حصل
هتفت