قصه قصيره
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة قصيرة، على كل زوجين أن يقرآها قبل فوات الأوان، فأيام العمر معدودة...
أصابه ملل من الزواج، 20 سنة زواج... وأخيراً أخذ قراره.
عاد من عمله... قالت له هل أحضر لك الغداء
قال لها، لا، انا أريد أن أصارحك بشي...انا كل هذه السنين عملت واجبي معكم دون تقصير
ولكنني وصلت لمرحلة عدم التحمل ولا أريد خسارة باقي عمري، لذلك قررت الابتعاد لأكمل بقية عمري بعيدا عنكم "طالما الاولاد كبروا وأنتم قادرون على الاعتماد على أنفسكم من دوني" وسأترك لكم مايكفيكم. كانت جالسة أمامه كعادتها متماسكة ولم تفكر بالدفاع عن نفسها رغم أنها تعرف بأنه يقابل إمرأة غيرها!!! قالت، لقد توقعت هذا اليوم منذ مدة، كما تريد، ولكن من فظلك، أريد منك فقط أن تمهلنا شهر واحد، وهذه المرة الاولى الذي أطلب منك مثل هذا الطاب، فقال لها ولماذا شهر؟ ماذا سيحصل؟ فقالت له ارجوك لا أريد سوى هذا الطلب، واعتبره مكافأة نهاية خدمة. صمت الرجل قليلا وقال حسنا هذا الشهر فقط. صمتت قليلا وقالت بحسرة، الله يجازيك كل خير، ولكني اريد منك في هذا الشهر فقط أن تتناول معنا الغداء يوميا وبعد الإنتهاء من الغداء أريد منك أن تحملني إلى غرفتي، ومن بعدها لك حرية التصرف... استغرب الزوج وقال، طلبك غريب فلماذا ذلك؟ قالت له انت وعدتني ولا أريد منك اي شيء بعدها. فقال في باطنه حسنا طالما شهر واحد ومن بعدها أنا حر وطليق، طيب، ووافق على طلبها على مضض...
انتهى الطعام ودخل الاولاد غرفهم وهو ينتظر زوجته لكي يحملها. وانتظر حوالي الساعة لكي تنتهي من التنظيف... جاءت إليه ولف يديه حولها وحملها، في البداية استغرب وانزعج، وضعها في الغرفة وخرج لكي يغادر المنزل. في اليوم الموالي تكررت نفس الاحداث ولكنه انتبه أن زوجته هزيلة رغم انها جميلة!!!
في بداية الاسبوع كان منزعج ولكن مع مرور الايام بدأ بالتعود وصار ينتظر موعد رجوعه للبيت لكي يراهم. مرت الأيام وكالعادة، بعدما حمل زوجته للغرفة أحس في نفسه انه لايريد الخروج من الغرفة. أحضر كتاب وجلس يقرأ الى جنبها، لكنه انتبه في الأثناء ان زوجته أخدت دواء، قال لها ماهذا؟
وكانت هذه المرة الاولى التي يتكلم فيها معها بعد الاتفاق. قالت له، ابداً، هذا مسكّن للصداع...
بعد يومين، وهو يحمل زوجته كالعادة، بعدما لفت يديهاحول رقبته، لأول مرة لم ينزعج!!!
في اليوم الموالي، وردت رسالة بإسم زوجته ففتحها فوجد فيها طلب عاجل من المستشفى للاتصال بهم، اتصل بهم، وكانت المفاجأة : ياسيد، ان زوجتك من المفروض أن ترد علينا