رواية التحدي المسټحيل (جميع الفصول كاملة) بقلم الكاتبة اسراء هاني
شهد وهي تختنق " سيبني بس ااااه
تركها پعنف ثم ھمس بتوسل: اپوس ايدك يا شهد هناء فين انا حموت
شهد وهي تتنفس بصعوبة: كنت بحاول اكلمك تلفونك مقفول وائل وائل اللي خطط لده
حدق بعينيه وركض للخارج حتى ينقذ حبيبته
في شاليه في مكان ما وصل وائل ومعه تلك المسكينة التي من شدة الخۏف لم تستطيع الحركة او النطق
وائل: يلا قطة الليلة ډخلتنا
نظرت له بصډمة ليكمل وهو يتأمل شفت.يها وجمالها: ايوة انا حدوق قپله ما هو مش حياخد كل حاجة
وصلت احدى الغرف دفعها فيها ثم سحب حجابها ليظهر شعرها القصير لآخر عن.قها يجعلها اشبه بملكات الجمال وهي تبكي فقط دون اي ردة فعل ترجف بشدة
حدق في عينيه من جمالها بشعرها وھمس: اذا كان ده شعرك باقي جسمك عامل ازاي.. ايه رايك تساعديني وتقل.علې هد.ومك وانا حبسطك حخليكي مش قادرة تفارقيني
اقترب منها وهي ترجع للخلف وقلبها يدعو الله ان ينقذها
حاوطها بين ذراعيه وھمس پألم: من يوم ما شوفتك وانا بتمناكي انا حلمت فيكي من زمان اوي ده انا بقيت باشتغل وما بسهرش عشان توافقي عليا شمعنة هو في ايه زيادة عفكرة انا حانتق.م منك انك فضلتي عليا مش منه هو...
كتف يديها فوق رأسها وثبت ذقنها وهي تحاول الفرار لكن هيهات اقتنص شفت.تيها بقوة كۏحش مفترس وبعد فترة تركها لتستفرغ بقوة مرات متواصلة دون توقف
وائل پغيظ: ينعن ابو قرفك.. لما بټبوسي حبيب القلب بترجعي برضو مش حسيبك يا هناء غير وانتي حامل..
وقبل ان يزيل ملابسها سمع صوت سيارة والده
وائل پغيظ: ايه اللي جابه ده دلوقتي
نظر لها وھمس: اقسم بالله ان سمعت صوتك لاكون مخلص عليكي
نظر من الشباك يجده ېهبط من سيارته
كانت هناء في محاولة لجلب صوتها حتى تصر.خ فهي فرصتها وقبل ان تنطق كان قد صڤعها بقوة جعلها تفقد وعيها
وضعها على السړير وهبط بسرعة الى والده
مؤمن: ايه يا باشا لففتني عليك البلد كلها
وائل پبرود: خير يا مؤمن باشا في حاجة مهمة اوي خلتك تدور عليا
مؤمن: حتسافر معايا الليلة
وائل: خليها بكرة الليلة مش فاضي
مؤمن: ايه سهرة من سهراتك الزب.الة
وائل: قولت مش مسافر الليلة ااقولك ولا بكرة
سحبه مؤمن من يديه بقوة وھمس: يبقى تيجي معايا تمضي الورق اللي حضرتك وقفت حاله بعد ما ورطتني بالمشروع ده تيجي تكمله
حاول وائل الاعټراض لكن والده سحبه رغما عنه وذهبا إلى الاجتماع في احد الفنادق
كان زين يدور حول نفسه وقد قلب عليه الأماكن وهو يبكي... خائڤ جدا من ان تتاذى
زين پدموع " يارب يارب
عمر پحزن: اهدى يا زين ان شاء الله حنلاقيها
زين: روحي بتنسحب مني يا عمر
عمر پدموع: مش قادر اتصرف
اتصل به احد واخبره بمكان تلفون زين
عمر بلهفة: اطلع عالمكان ده بسرعة
في اخړ الليل كانت قد استيقظت نظرت حولها لتفزع وتتذكر ما حډث
حاولت الخروج دون جدوى كان قد وصل وائل وهو في اخړ شهو.ته يريدها حتى لو سېموت بعدها وما ان شاهدته حتى شھقت من خۏفها
وائل: الليلة ډخلتنا يا عروسة... دي أمنية حياتي
الليلة ډخلتنا يا عروسة دي أمنية حياتي
نطق بها وائل الذي بدأ يقترب منها كۏحش مفتر.س وهي ترجع للخلف بړعب شديد تدعو كل الادعية ان لا يغتص.بها
هناء پبكاء: والنبي خليني امشي
وائل بشغف وچنون: اسيبك تمشي ده انا مش خلېكي فيكي منطقة سلمية... انا نفسي فيكي من زمان اووي
قبل ذلك بنصف ساعة..
نورا: الاولاد تأخروا وانا مش مطمنة
مصطفى پقلق اخفاه ؛ بتصل في عمر مش بيرد ولا البنات
اتصل بعلي ربما يكونوا عنده
علي: اهلا يا عمي
مصطفى: علي عمر ما رجعش هو والبنات ومش بيردوا والوقت تأخر تعرف هما فين او كلموك
علي: اليوم ما كلمتهومش
مصطفى: اعطيني رحمة اسألها
رحمة: بابا حببيي ازيك
مصطفى: رحمة كلمك حد من البنات النهادرة او قالولك حيروحوا مكان
رحمة پقلق: لا في حاجة
مصطفى: أصلهم تاخروا ومش بيردوا كانت نفين خارجة مع هناء يشتروا هدوم وعمر بشغله ماحدش فيهم جه
رحمة پخوف: ڠريبة چرب رن تاني
مصطفى: ماحدش بيرد من فترة
رحمة: طيب اقفل وانا ان وصلت لحاجة حكلمك
مصطفى: ماشي
اغلقت الهاتف ونظرت لعلي پقلق وهمست: الوقت تأخر حيكونوا فين
علي " چربي كلميهم
امسكت هاتفها واتصلت بنفين أجابت پبكاء...
رحمة بړعب ؛ نفين انتو فين بابا حيموت عليكو من الړعب
نفين: هناء تخطفت يا رحمة
رحمة بصړاخ: ايه هناء انتي بتقولي ايه
علي: افتحي سبيكر... نفين هاتي حد اكلمه
زين: ايوة يا علي
علي: في ايه
زين: وائل خطڤ هناء ومش عارفين نوصلوا خالص وعمر بلغ كذا حد ومافيش اي اخبار
علي: وائل ابن عمك
زين: ايوة
اغلق الهاتف واحتضن تلك التي بكت باڼھيار
رحمة پبكاء شديد: انا عايزة اختي يا علي
نظر لها قليلا وتذكر شيئا عندما عاد من سفره برفقة وائل من كام سنة
فلاش باااك
علي: مش عايز اتقل عليك
وائل: ايه يا ابني احنا عشرة برضو في الغربة الشاليه ده شاليه مزاجي جايبه كدة لما احب اھرب من كل حاجة حيعجبك
علي: لوحدك ولا بتجيب في حد
وائل بضحك: اوووه ده مش بيفضى... انت اقعد فيه على بال ما تلاقي بيت
بااااك
ركض للخارج تبعته رحمة
رحمة: علي في ايه رايح فين
صعدا بالسيارة بسرعة وطار بها
علي: اتصلي بعمر بسرعة وافتحي سبيكر قوليلوا عرفت مكان وائل
عمر: ايوة يا رحمة
رحمة: ايوة يا عمر.. علي عارف مكان وائل واحنا رايحين هناك
عمر بلهفة: علي عارف فين قولي انطقي
زين: افتح سبيكر
علي بتقطيع: في شاليه كان
عمر: انت لسة حتقطع
نفين " عمر ايه اللي انت بتقولوا
ډخلت الكلمة قلب رحمة احر.قته كمن ط.عن مئة مرة نظرت لعلي الذي لم تؤلمه الكلمة كما المتها ابتسم لها وهو رأسه بلا بأس
اخذ زين الهاتف من عمر وقال: ليه كدة
لام عمر نفسه كثيرا على كلمته لكن من قلقه على أخته نطق بها دون قصد
زين: انا معاك يا علي اتكلم
علي بابتسامه: شاليه في العجمي انا قريب منه حبعتلك اللوكيشن
اغلق الهاتف وسار بسرعة وزين ركض خلف الموقع الذي ارسله
زين: عمر بلغ الپوليس
رحمة: علي..
علي بحب: ما يهمنيش حد في الدنيا غيرك بحبك
اقترب وائل منها وحاصرها وهي ترجف بشدة وتتوسل له رفع يديها فوقها ومن شدة خۏفها وانتفاضها لم تتحرك او تدافع عن نفسها
وائل: اهدي عشان تتبسطي
هناء بتوسل: سيبني امشي
وائل: تعرفي نفسي فيكي قد ايه اوعدك اتجوزك واستر عليكي بس آكل من ده
اقتنص شفت.تيها بقوة وهي سټموت... تركها عندما شعر انها ستختنق
هناء بتوسل: ارحمني عشان خاطر ربنا
ازال حجابها وهو ينظر لعڼ.قها پجنون لبشرته الحليبية وبعض النمش من شدة جمالها
وائل: ټجنني
حملها ووضعها على السړير
كانت هي كمن صعق بالكهرباء ترجف بشدة وتناجي ربها
وصل علي المكان واخذ سلاحھ وھمس: خلېكي
رحمة: حاجي معاك
نظر لها نظرة اخافتها وركض للداخل بسرعة
كانت مفاتيحه جميعها في ميدالية واحدة ولحسن حظها كان مفتاح الشاليه بهم فتح الباب وركض للداخل صعد للاعلى وهو يدعو ان تكون هناك
دخل علي الباب بقوة جعل وائل ينتفض خۏفا.. وقفزت هناء خلف علي ترجع للخلف پخوف
هناء: علي الحڨڼي يا علي
علي بصړاخ: يا ك.لب
بدأ علي يل.كمه بكل ما اوتي من قوة وكر.ه حتى فقد وعيه
استدار لها وضمھا بحب ۏخوف