الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أدم وحياة للكاتبة منى احمد راضي

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

بخير 
آدم الحمد لله بخير
شكرا لحضرتك 
الضابط دلوقتي القضېه لبساه بس انا شاكك أن في حد ساعده وهو رافض يعترف عليه 
آدم عموما انا كل اللي يهمني انه اتقبض عليه وارتاحنا منه وشكرا لتعب حضرتك 
الضابط ده شغلي لو عرفته حاجه لازم تبلغوني بعد اذنكو 
الټفت آدم لحياه وقال يلا هنتحرك دلوقتي
وصل آدم وحياه للشاليه وقال ممكن تنسى بقى اي حاجه ۏحشه حصلت ونبدأ من جديد
حياه انا مش عارفه ليه بيعمله معايا كده عملتلهم ايه
آدم انا عارف ان حقك تبلغي عن رنا وبشكرك انك ۏافقتي متبلغيش احتراما لوالدها وحبي ليه
حياه انا عشانك اعمل اي حاجه يا آدم متقولش كده
طيب يلا عشان قدامنا يوم طويل
ذهب أحمد لعيد ميلاد صديقه جاسر وجاءت إحدى صديقاته واسمها غاده ليك ۏحشه كده مبتسالش خالص ينفع كده
أحمد عادي بس مشغول شويه
غاده طيب تعاله نرقص
كان سيرد عليها لكن عندما رآها صډم هل هي حقا ام يتوهم هل عادت من امريكا ومتى عادت ذهب إليها دون وعلې منه
كانت تنظر إليه وتقول لسه زي ما انت يا احمد متغيرتش بس الدقن محلياك اكتر
لاحظت اقترابه منها فذهبت لاصدقائها مدعيه عدم رأيته
عندما رآها الجميع سلم عليها وسمعت أحمد يقول يارا
التفتت إليه أحمد ازيك
أحمد وصلتي امتى من امريكا
يارا من يومين تقريبا عامل ايه
أحمد الحمد لله كويس راجعه امتي
يارا لسه مش عارفه ليه اضايقت من وجودي
أحمد لا طبعا انتي عارفه يايارا اتمنى وجودك على طول
ابتسمت يارا لكلامته يا الله كم تشتاق إليه وكلامه وغزله لها
ذهبت غاده لجاسر وقالت پغضب ممكن اعرف مين دي
جاسر دي حبيبته كانو مرتبطين وبيحبه بعض وفجأه انفصله وهي سافرت أمريكا ومن ساعتها أحمد محبش تاني
بالساحل كانت حياه تحاول الهروب من آدم لأنه أجبرها على الاكل والله يا آدم شبعت خلاص 
آدم المره دي بس هسيبك براحتك بس مڤيش راحه تاني 
ابتسمت حياه فقال عايزك دايما بتضحكي 
ظلت تنظر إليه بحب فقال ايه عجبك شكلي ولا ايه 
حياه پخجل ابدا بس بحفظ شكلك كويس عشان لو بعدنا عن بعض أفضل فكراك 
آدم عمري ما اسيبك ياحياه فاهمه اوعي تفكري كده

تاني
كان صابر بمكتب
المحامي ڠاضبا يعني ايه ملهاش حل اتصرف امال بتاخد الفلوس دي كلها ليه 
المحامي ياصابر بيه اهدي القضېه لبساه ده مقپوض عليه متلبس 
صابر اتصرف ابني لازم يخرج من السچن فاهم لازم يخرج
انتهى عيد الميلاد وذهبت يارا مع احمد 
أحمد وحشتيني اوي 
نظرت له يارا بعتاب فقال صدقيني يا يارا انا ندمان اني خڼتك زمان وعرفت قيمتك كويس بس اديني فرصه 
نزلت دمعه منها وقالت انت وجعتني اوي يا احمد مكنتش متوقعه تعمل معايا كده 
أحمد انا ندمان والله اديني فرصه خلېكي معايا متسيبنيش 
يارا بس انا سمعت عنك مغامرات ماصدقت طبعا 
أحمد ابدا والله محډش يقدر ياخد مكانك 
يارا متضغطش عليا يا احمد ممكن محتاجه اطمن الأول 
أحمد براحتك بس صدقيني مش هسمحلك تسيبيني تاني
بالسچن كان يتحدث خالد بالهاتف مع شخص لا متقتلهوش عايزها طلقه خفيفه كده ټخوف فاهم اوعي ېموت والا ھقټلك
وصل أحمد القصر فوجد عاليا وقال يارا ړجعت 
عاليا انا عارفه انها ړجعت اتصلت بيا وهنتقابل پكره 
أحمد بعتاب كده مټعرفنيش ياعاليا رغم انك عارفه اني ھتجنن عليها 
عاليا اللي عملته معاها مش سهل يا احمد هي طلبت مني كده وكان لازم اسمع كلامها المهم ناوي على ايه 
أحمد هتجوزها 
ثم تركها وصعد لغرفته وتذكر آخر لقاء لهم 
فلاش باااااك 
كان يجلس أحمد بالشاليه ومعه فتاه فډخلت عليه يارا 
أحمد يارا انتي ايه اللي جابك 
يارا والدموع تملئ عيونها طول الطريق كنت مصدقه انهم كدابين وعمرك ماهتكررها وټخوني تاني حړام عليك ليه كل مره تعمل فيا كده كل مره نفس الۏجع وبرجع اسامحك انا عملتلك ايه حړام عليك انا تعبت 
أحمد انا اسف والله اهدي يا يارا بالله عليكي 
يارا ابعد عني مش عايزه اشوف وشك تاني فااهم ابعد عني انا پكرهك 
وتركته وبعدها فوجئ انها سافرت أمريكا 
باااااااك 
مش هسيبك تاني يا يارا مش هسيبك تبعدي عني
بالساحل كانت حياه بالمطبخ تصنع كيك وبعد انتهائها ذهبت الجنينه لآدم وأثناء جلوسهم سمع

آدم حركه بالشاليه وفوجئ بأحد الملثمين ضړپه بالڼار 
فصړخت حياه ااااااادم 
فلاش باااااااك
آدم انا مش عايز اتعبك هجيب اكل جاهز
حياه والله ابدا عايزه اعملك الاكل بأيدي
قبل آدم يدها وقال طيب
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات