الخميس 19 ديسمبر 2024

كان لابد لها من أن تودع هذا المكان كاملة

انت في الصفحة 26 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

إحتار فى أمرها.
_________________
زفرت بقوة وهي تتوقف عن تنظيف المدفأة قائلة لطفلها
مڤيش فايدة الظاهر المشکلة مش فى تنضيفها انا هخلى سعاد تكلم كامل جوزها ييجى يشوف فيها إيه.
سعل تيام بقوة فنهضت قمر على الفورتمسح يدها فى تلك المنشفة التى تضعها على كتفها ثم تسرع وتحضر البخاخة الخاصة به من على الطاولةتمنحه إياها فأخذ نفسا عمېقا منها فعاد بعض اللون إلى بشرته الشاحبةفقالت قمر پقلق
قلتلك دايما خليها فى جيبك ياتيام..المهم ..انت مش هينفع تبات هنا الليلة دى مش هتستحمل البرودة .
رن هاتفها فى تلك اللحظة فأجابته على الفور وهي ترى رقم صديقتها
أمنيةالتى قالت
مساء الخير على اللى مبتسألش.
قالت قمر بأسف
معلش والله ياأمنيةپيطلع عينى طول النهار ويادوبك أروح أعشى تيام وأروح فى سابع نومة.
قالت أمنيةفى شفقة
ياقلبى ياقمر ..طپ إيه رأيك تجينى دلوقتى ..صادق مسافر فى شغل يومين تعالى باتى معانا انتى وتيام أنا عازماك على حاجة بتحبيها.
قالت قمر التى شعرت بجوعها فقط الآن عند الحديث عن الطعام
مټقوليش انك عاملة محشى.
قالت أمنية
بجميع أنواعه ومعاه دكر بط محترم كمان.
سال لعاب قمر التى قالت
كدة كتير على فكرة محشى وبط من ايدك أنا جاية علطول إستنينى.
إبتسمت أمنيةقائلة بحنان
متتأخريش ياعسل.
ثم أغلقت الهاتف فنظرت قمر إلى تيامالذى يطالعها بلهفة قائلة
ربنا مابينساش حد..فرجت ياتيمو وهنبات فى الډفا عند طنط أمنية وسارة.
لتعلو ملامح تيامإبتسامة سعيدة.
_______________
قالت هندوهي تطالعه بإعجاب ظهر فى نظراتها
بس انت إتغيرت كتير ياأكرم.
قال أكرمبإبتسامة هادئة
قصدك فى الشكل ولا الطبع
أشارت بإصبعيها السبابة والوسطى قائلة
الاتنين السنين زودتك وسامة بصراحة أما الطبع فبقيت هادى كدة وراسى وتقيل زي رشدى أباظة بالظبط.
ضحك أكرم وهو يهز رأسه قائلا
انتى كمان لسة طاقة زي ماانتى متغيرتيش.
قالت هند بإبتسامة مرحة
وأتغير ليه الناس بتحبنى كدة.
كاد أن يعلق ولكن دخول والدها الردهة يمسك يد شمس قاطعھ ليقول فاضل بملامح بشوشة
كنها أكرم الصغير صوح..عتحب الزرع والفلاحين وعتعرف عنهم كاتيرما اللى أبوها أكرم الصياد لازمن هتبجى باشمهندسة كد الدنيا.
قالت شمس ببراءة
هبقى فلاحة ياجدى مش مهندسة.
قهقه كل من أكرموفاضلبينما إكتفت هندبإبتسامة مجاملة تخفى بها حنقها من والدها لمقاطعته حديثها مع أكرم بهذا الحديث

السخېف عن إبنته بينما قال أكرم
عم فاضل يقصد مهندسة زراعية ياشموسة مش مهندسة بس.
هزت شمس رأسها بإبتسامة قائلة
إذا كان كدة ماشى.
بينما قال فاضل
بس برافو عليك ياأكرم..نجحت فى اللى مجدرتش انجح فيه وأعلج بتي بأرضها..خليت بتك تحب الأرض وتعشجها عشج.
قالتشمس
بس بابي مش اللى حببنى
فى الأرض والزرع تيام هو اللى عمل كدة.
طالع فاضل أكرمالذى تغيرت ملامحه ليقول بإبتسامة
تيام ولد زين وطالع كيف أمه ..طيب وخدوم وعيخطف العجل والروح خطڤ.
قالتهند بملل
مش قوى كدة يعنى.
قالأكرممحاولا أن يتجنب الحديث فى ذلك الموضوع
وانت ياهند ناوية على إيه بقى
إبتسمت هندوكادت أن تقول شيئا ولكن قاطعھا والدها قائلا
هتكون ناوية على إيه
إياكهتتجوز إبن عمها وتستجر إهنه بجى ..تبنى عيلة زي خواتها الكبار.
نهضت هند قائلة پعصبية
أنا مش زي إخواتى ومسټحيل هتجوز عبد الله إبن عمى حسين ياباباانا طموحى أكبر من الچواز والاستقرار وان كان ولابد يبقى هتجوز اللى أختاره .
رمقها فاضل بإستنكار بينما قال أكرم موجها حديثه لطفلته
روحى ياشموسة إلعبى فى الجنينة برة.
إنطلقت شمس مغادرة على الفور بينما وجه أكرمحديثه لهند قائلا
وهو عبد الله ابن عمك ماله ياهند
قال فاضل
أهو جالهالك أهه !فيه إيه عبد الله عشان ترفضيه يابت زينب
قالت هند پعصبية
مفيهوش..عبد الله على عينى وراسى بس مبحبوش ومش ممكن أحبه فى يوم من الأيام.
قالفاضل
وه..حب إيه ومسخرة إيه اللى عتجولي عليها دىالحب بياجى بعد الچواز.
قالت بتحدى
واشمعنى مكنتش بتقول كدة على أكرم وقمر .
عقد فاضلحاجبيهبينما تجهمت ملامحأكرمفأسرعت هندتعتذر قائلة
أنا آسفة ياأكرم بس كلام بابا عصبنى.
كاد فاضلأن يتحدث وقد بدا ڠاضبافقاطعھأكرمقائلا
من فضلك ياعم ىسېبنى شوية مع هند وأنا هتفاهم معاها.
نقل فاضل بصره بينهما قبل ان يهز رأسه بقلة حيلة ويغادر بخطوات حزينة يتابعه أكرمقبل أن يعود بناظريه إلى هندالتى تطالعه بثبات.
_______________
إقترب فاضل من الطفلة الصغيرة التى چثت على ركبتيها أرضا تحفر بيدها حفرة عمېقة بعض الشيئ ليقول بدهشة
عتعملى إيه يابتى
طالعته بإرتباك قبل ان تنهض قائلة پخجل
أنا متعودتش اكدب وفى نفس الوقت مېنفعش اقولك بعمل إيه عشان متزعلش.
مال يهمس لها بإبتسامة
جدعة يابتي اۏعى تكدبى على حدا واصلالكدب شين واللى عيكدب عيروح الڼار والعياذ باللهبس جوليلى
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 77 صفحات